إسرائيل تستعد لمعركتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية
آخر تحديث GMT10:45:07
 العرب اليوم -

نقلت بطاريات الدفاع الصاروخي إلى الحدود الشمالية

إسرائيل تستعد لمعركتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تستعد لمعركتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية

إسرائيل تستعد لمعركتها
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

عبرت إسرائيل وإيران هذا الأسبوع الخط الذي كانتا تحذران منه منذ سنوات وهو مواجهة مباشرة بين جيشهما، ففي غضون ساعات قليلة من إسقاط إسرائيل لطائرة من دون طيار اخترقت مجالها الجوي، ادعت أنها إيرانية، بدأت توقعات نشوب الحرب بين الدولتين، وبعد الرد بقصف ما قالت إسرائيل إنه هدف إيراني عميق في سورية، تحطمت طائرة إسرائيلية من طراز "أف 16" بفعل وابل من الصواريخ السورية المضادة للطائرات.

عادت إسرائيل مرة أخرى لضرب ما قالت إنه أهداف إيرانية، ولكن هذه المرة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، بعدما فقدت طائرتها الأولى منذ عقود. ووصلت الاشتباكات يوم السبت إلى معركة مباشرة، بعد عقود من القتال من خلال الوكالة باستخدام المليشيات، مثل حزب الله المدعوم من طهران في لبنان، وبينما يقيم الجانبان الرفات من المشاركة القصيرة، يستعدان لشبح الحرب التي طال أمدها وظهرت أخيرا.

وفي هذا السياق، قال العميد أميت فيشر، رئيس الجيش الإسرائيلي المسؤول عن الحدود السورية " إننا بحاجة إلى إعداد أنفسنا من الناحية العملية والاستخباراتية لمواجهة التهديد المتصاعد، كما أن الاختبار الحقيقي سيكون اختبار الحرب". وقال الجيش الإسرائيلي إنه عزز دفاعاته في شمال إسرائيل بالقرب من سورية، بينما قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن قافلة بطاريات الدفاع الصاروخي تحركت إلى الشمال.

وقال الجنرال عميرام ليفين، لمحطة إذاعية محلية إن هذا هو ثمن الحرب، والحادث لم ينته بعد، وهذه الفترة مجرد مهلة. وتقول طهران إن الموظفين الإيرانيين موجودون فقط في القواعد السورية لتقديم المشورة لحكومة الرئيس بشار الاسد، وتدعي أن إيران لا تملك قوات مسلحة في سورية، ونفت أنها أرسلت طائرة من دون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي.

وقال علي شامخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، إن إسرائيل فشلت في التسبب في الإضرار بالقواعد العسكرية الإيرانية السورية، مضيفا" أثبتت الأمة السورية هذه المرة أنها سترد على أي عمل عدواني"، في إشارة واضحة إلى اسقاط الطائرة الإسرائيلية، وعلى الرغم من أن هذه المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل ما قيل إنه قاعدة إيرانية في البلاد، فإن المواقع السورية كانت هدفا للجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة.

وحذر حسين سلاماي، نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، من رد فعل التقارير، قائلا "يمكن لإيران أن تخلق جحيما للصهاينة". ومن جانبه، قال أوفر زالزبرغ، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية " إننا ندخل مرحل من المرجح أن نشهد فيها المزيد من الاشتباكات بين إسرائيل والقوات الإيرانية، والوضع في سورية يزيد من هذه التوقعات". وحذرت إسرائيل من أن إيران تعتزم إقامة قواعد عسكرية دائمة في إسرائيل، تستخدمها لمهاجمة الدولة اليهودية.، ولذلك تحاول إسرائيل إثبات أن الطائرة من دون طيار التي اخترقت مجالها الجوي كانت إيرانية.

ويضيف زالزبرغ " هذا يضع علامة استفهام على السرد الإيراني الذي لم تنشر فيه طهرن سوى وجود مستشارين لها في سورية، وحصريا من أجل الحرب السورية"، موضحا "وجود جيش إيراني على الحدود السورية الإسرائيلية خط خط أحمر للإسرائيليين، وإسرائيل ستكون مستعدة لدفع تكاليف باهظة لمنع مثل هذا السيناريو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تستعد لمعركتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية إسرائيل تستعد لمعركتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab