وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية
آخر تحديث GMT02:46:57
 العرب اليوم -

حصل على تعويضات حكومية تصل إلى مليون جنيه إسترليني بعد إطلاق سراحه من "غوانتانامو"

وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية

الانتحاري البريطاني التابع إلي تنظيم "داعش" المتطرف جمال الحارث
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت وثائق مسرّبة لتنظيم "داعش" أن مهاجمًا انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية متطرّفة مقرها في مانشستر، وحصل على تعويضات حكومية تصل إلى مليون جنيه إسترليني بعد إطلاق سراحه من معتقل غوانتانامو. وكشفت الوثائق أن جمال الحارث، الذي ولد في مانشستر، أوصى بأمواله إلى "داعش"، من خلال المتشدّد رافائيل هوستي، البالغ من العمر 24 عامًا من شمال المدينة، ويعتقد أن هوستي  شجّع العشرات من المسلمين البريطانيين للسفر إلى سورية بما في ذلك الأصدقاء المقرّبين، محمد عزام جافييد وأنيل خليل روؤف - قبل أن يتم قتلهما في غارة طائرة بدون طيار في مايو الماضي.

وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية

وأظهرت الوثائق التي حصلت عليها صحيفة ديلي تلغراف، أن هوستي - الذي استخدم اسم أبو القعقاع البريطاني يعتبر بمثابة "الراعي الرسمي" لكثير من المقاتلين البريطانيين الراغبين في السفر إلى سورية، وتأتي هذه الأنباء بعد تعهّد الحكومة، الخميس، بمحاولة استعادة نحو 20 مليون جنيه إسترليني قدّمت إلى 17 سجينًا سابقًا في غوانتانامو إذا ثبت استخدام أي من هذه الأموال لرعاية التطرّف.

وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية

ودعا اللورد كارلايل، إلى إجراء تحقيق مستقل في مراجعة أحد قوانين مكافحة التطرّف، مشيرًا إلى أنه "نحن لا نعرف كم الأموال التي تلقاها، ولا نعرف انه اشترى منزلا أم لا، لكن الأمر لم يأخذ سوي القليل جدًا لتمويل الجهاديين، السؤال المطروح الآن هو: هل كان يموّل أي إرهابيين آخرين، حيث سيكون هناك دروسًا هامة جدًا لنتعلمها في المستقبل، فهناك احتمالات متزايدة بأن الحارث قام بتمويل خلية للسفر إلى سورية".

وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية

وأكدت زوجة الحارث، شيوكي البيجوم أن الزوجان يعرفان بعضهما جيدًا، وقد ادعت أنه لم يكن لديه الكثير من المال بعد أن اشترى منزلًا واستعد لرحلته إلى سورية للقتال مع "داعش"، مشيرة إلى أنه "بعد إطلاق سراحه من معتقل غوانتانامو في عام 2004 والعودة إلى بريطانيا، ظلّ ما يقرب من 10 سنوات لا يشكل تهديدًا، وبدأ حياته في  التطرّف، في أواخر عام 2013، وكان ذلك ردًا على "الفظائع التي ارتكبها النظام في سورية"".

وأصبحت وجهة نظره أكثر تطرفًا بعد الاتصال برافائيل هوستى في مانشستر - والمعروف باسم أبو القعقاع البريطاني – أحد كبار رجال "داعش" الذين يتولون عمليات التجنيد، قبل وفاته في غارة طائرة بدون طيار في سورية العام الماضي، وقد سافر الحارث إلى سورية في عام 2014، حيث انضم إلى "داعش"، وفي العام الماضي، سافرت زوجته مع أطفالها الخمسة إليه في محاولة لإقناع زوجها بالعودة إلى بريطانيا، وقالت بيجوم إن محاولاتها لإقناعه 'فشلت'.

وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية

واعتقل المتطرّف الذي ولد باسم رونالد فيدلر، في جنوب أفغانستان بعدما سافر إلى هناك بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول وقد نقل جوًا إلى غوانتانامو في عام 2002، وقالت السلطات الأميركية أنه قد قضى وقتا مع أسامة بن لادن في السودان، ولكن أطلق سراحه من المعتقل سيء السمعة في عام 2004 وأعيد إلى إنجلترا على متن طائرة خاصة وأطلق سراحه دون توجيه أي تهمة له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية وثائق مسرّبة تكشف أن انتحاريًا بريطانيًا موّل خلية في مانشستر للسفر إلى سورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab