الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي

الحكومة التونسية
تونس - العرب اليوم

تنتظر الساحة السياسية التونسية بحذر نتائج اللقاء السياسي الذي سيجمع اليوم الرئيس التونسي قيس سعيد برئيس الحكومة هشام المشيشي بهدف نزع فتيل الخلافات العميقة بين رأسي السلطة التنفيذية التي أدت إلى تعطيل عمل المؤسسات الدستورية.وتتأتى أسباب هذا الحذر من موفقيهما من «مسيرة السبت» المثيرة للجدل التي نظمتها «حركة النهضة» تحت شعار «مسيرة الثبات والدفاع عن المؤسسات»، فقد انتقد الرئيس تلك المسيرة بالقول إنه لن يقبل «بأي مقايضة في حق التونسيين أو مزايدة حول سيادة تونس». وأضاف أنه سيواصل الطريق التي بدأها «بنفس العزم والقوة والإرادة بعيدا عن أي حسابات سياسية... أموال الشعب ستصرف للشعب، لا لمن ليس لهم ضمير أو إحساس» وبشأن نزول «النهضة» إلى الشارع، قال سعيد: «تشاهدون للأسف كيف تظهر الأموال وتهدر في العاصمة بينما يتحدثون كل مساء عن الإفلاس وأن تونس لم يعد لديها أموال». واعتبر أن «السقوط الأخلاقي لن يزيدني إلا عزيمة وقوة وازدراء لما يقولون وما يفعلون». وتابع انتقاداته بالقول: «هم لا يستحقون حتى مجرد الانتباه إليهم، وحساباتهم لا تدخل أبداً في تقدير الأوضاع. سأواصل تحمل الأمانة والبقاء على العهد والعمل بنفس العزم والقوة والإرادة انطلاقاً من نفس الثوابت التي تقوم على الصدق».

ويرى مراقبون أن توجيه انتقادات حادة لحركة «النهضة»، الداعم الأساسي لحكومة المشيشي، ينسحب على المشيشي نفسه، وأن تلك الانتقادات سيكون لها تأثير قوي ومباشر على نتائج اللقاء الذي سيجمع بين سعيد ورئيس الحكومة.وفي تقييم مخالف لانتقادات الرئيس، أكد المشيشي في تصريح إعلامي أن خروج الأحزاب السياسية بمسيرات في الشارع «يندرج في إطار حرية التعبير والتنظيم، وهي حرية يكفلها الدستور التونسي ولا تراجع عنها، شريطة احترام المسائل الأمنية» وعبّر عن أمله في التوصل قريباً إلى حل للأزمة السياسية القائمة التي دخلت شهرها الثاني، «بهدف مواصلة الاستجابة لمطالب التونسيين واستحقاقاته الاجتماعية والاقتصادية»، مؤكداً أن «الحكومة تواصل العمل بثبات رغم الوضع السياسي المتأزم».وكان رئيس الجمهورية رفض التعديل الوزاري الذي أجراه المشيشي (شمل 11 وزارة) وتمسك بعدم قبول الوزراء الجدد الذين نالوا ثقة البرلمان لأداء اليمين الدستورية أمامه، وهو ما سبب جدلاً قانونياً وخلف أزمة بين سعيد والمشيشي.

يذكر أن حمة الهمامي، رئيس «حزب العمال» اليساري الذي يعد أحد أهم المنتقدين للحكومة التي تتزعمها «النهضة»، دعا التونسيين إلى أن يزيحوا «منظومة الحكم الفاسدة». وأضاف: «مثلما أطاح التونسيون الرئيس السابق زين العابدين بن علي، يمكن أن يطيحوا هذه المنظومة، ويمكنهم الاستماع لصوت آخر غير صوت النهضة التي دمرت البلاد هي وحلفاؤها طيلة 10 سنوات وما زالت». وكان «العمال» قد قاد السبت الماضي مسيرة احتجاجية للتنديد بما اعتبره «عبث منظومة الحكم بمصالح تونس وشعبها» إلى ذلك، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل (نقابة العمال) عن تعرض مقره بمدينة ماطر (ولاية بنزرت) إلى اعتداء من قبل مجهولين قال إنهم «قاموا بإتلاف محتويات المقر وسرقة بعض الأغراض بلا قيمة». وقال رئيس الاتحاد نور الدين الطبوبي إن «هذه الممارسات تأتي في سياق ما تتعرض له النقابة من محاولات تهجم من بعض الأطراف المعلومة، وهي رسالة أرادها الجبناء لتهديد أبناء الاتحاد».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي قيس سعيد يصف تظاهرات النهضة بـ"الإفلاس السياسي"

الرئيس قيس سعيد يؤكد أنه لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي الساحة السياسية التونسية تترقب بحذر نتائج اللقاء الذي سيجمع بين قيس سعيد والمشيشي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab