مجلس الأمن  يطالب اليونيفيل بالتحقيق والجيش اللبناني بمنع أي انتهاك للقرار 1701
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

بعد اتهام إسرائيل لـ"حزب الله" بحفر أنفاق تحت الحدود للتسلل إلى أراضيها

مجلس الأمن يطالب "اليونيفيل" بالتحقيق والجيش اللبناني بمنع أي انتهاك للقرار 1701

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الأمن  يطالب "اليونيفيل" بالتحقيق والجيش اللبناني بمنع أي انتهاك للقرار 1701

عناصر القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل"
نيويورك ـ مادلين سعاده

كشفت مصادر دبلوماسية في نيويورك، أن أعضاء مجلس الأمن الدولي توافقوا خلال جلسة مغلقة على طلب إجراء المزيد من التحقيقات في شأن اتهامات إسرائيل لـ"حزب الله" بحفر أنفاق عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية. وشددوا على ضرورة أن تتمكن القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" من القيام بكل مهماتها وأن تقوم وحدات الجيش اللبناني بمنع أي انتهاكات للقرار 1701.

وعقدت هذه الجلسة المغلقة بطلب من فرنسا، في محاولة لاحتواء سعي الولايات المتحدة إلى عقد جلسة علنية من أجل إثارة ما تسميه إسرائيل "الأنفاق الإرهابية" التي يحفرها "حزب الله" عبر الخط الأزرق الذي جرى ترسيمه عقب حرب عام 2006 وبناء على ما ورد في القرار 1701.

وجرى التوافق على عقد جلسة علنية لاحقة الأربعاء المقبل بطلب من الولايات المتحدة، أملاً في الحصول حتى ذلك الوقت على المزيد من الوقائع والأدلة، علما بأن المندوب الإسرائيلي داني دانون ربما يطلب المشاركة في هذا الاجتماع لعرض ما يقول إنها أدلة دامغة على "الأنفاق الإرهابية لحزب الله". وقال دبلوماسي لـ"الشرق الأوسط"، إنه "يجب وقف كل الانتهاكات للقرار الدولي المتعلقة بلبنان بحراً وجواً وبراً، وحتى لو كانت تحت الأرض".

قد يهمك أيضًا:

مجلس الأمن الدولي يمنع النظر في قضية روسيا فيما يخص الوضع في مضيق كيرتش

وخلال الجلسة المغلقة، استمع أعضاء مجلس الأمن إلى إحاطة من الأمين العام المساعد لشؤون عمليات حفظ السلام ألكسندر زوييف الذي عرض للنتائج الأولية التي توصلت إليها "اليونيفيل"، بناء على ما عرضه قائدها الميجر جنرال ستيفانو ديل كول الذي قال إنه "بناء على نتائج فحص الموقع، يمكن لليونيفيل أن تؤكد وجود نفق في المكان القريب من مستعمرة المطلة"، مضيفاً أنه "من المهم للغاية تحديد الصورة الكاملة لهذا الحادث الخطير".

وأوضح أن الجنرال ديل اجتمع مع قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال يوؤال ستريك الذي قال له إن مداخل الأنفاق توجد في بلدة رامية على الجانب اللبناني من الحدود. وأوضح زوييف لأعضاء مجلس الأمن أن القوات الدولية لم تلحظ بناء أنفاق على الجانب اللبناني، علما بأن التفويض الممنوح لليونيفيل لا يسمح لها بالدخول والتفتيش في الأملاك الخاصة وفي بيوت المواطنين، إلا برفقة وحدات الجيش اللبناني التي ينبغي أن تحصل أيضاً على إذن قضائي. وأشار إلى أنه بالمعاينة، تبين أن هناك مخارج لأنفاق ولكن لا نعرف إلى أين تقود وأين هي المداخل لهذه الأنفاق. ولذلك يستوجب الأمر تحقيقاً أوسع لمعرفة الوقائع والملابسات المتعلقة بهذه الأنفاق.

وأكد الأعضاء الفرنسيون والهولنديون والسويديون في مجلس الأمن أنه من المهم للغاية أن تتمكن وحدات اليونيفيل من تنفيذ كل المهمات الموكلة إليها في القرار 1701 طبقاً لقواعد الاشتباك المعمول بها مع القوات المسلحة اللبنانية، من دون أي إعاقة لحركتها، معلنين رفضهم "أي انتهاك للقرارات الدولية التي تمنع أي وجود للمسلحين وللأسلحة غير التابعة للدولة اللبنانية بين جنوب الليطاني والخط الأزرق، فضلاً عن رفضهم أي انتهاك للسيادة اللبنانية". وشددوا على أنه يجب على الجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى التابعة للدول أن تبسط سيطرتها على كامل المنطقة بالتعاون مع اليونيفيل، مركزين أيضاً على تفعيل أكبر لدور الآلية الثلاثية بين القوة الدولية والجانبين اللبناني والإسرائيلي في عرض كل المسائل التي تتعلق بالانتهاكات وتسويتها بالتعاون والمشورة مع اليونيفيل.

وعدد مندوبون آخرون الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للسيادة اللبنانية والقرارات الدولية، بما فيها استمرار احتلالها للشطر الشمالي من بلدة الغجر ومنطقة محاذية لها شمال الخط الأزرق، فضلاً عن انتهاكاتها شبه اليومية للأجواء اللبنانية.

وضغط ممثل الولايات المتحدة من أجل الحصول على تنديد من مجلس الأمن بالأعمال المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها "حزب الله". واصطف ممثل بريطانيا مع الجانب الأميركي، مكرراً ما كانت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس صرحت به علناً بقولها إنه "من غير المقبول البتة أن تكون هناك أنفاق لحزب الله عبر الحدود في اتجاه إسرائيل، بما يهدد أمن كل من لبنان وإسرائيل"، مضيفة أن هذه الأنفاق "مزعزعة للاستقرار بكل معنى الكلمة، وهي لا تجلب الاستقرار للشرق الأوسط".

وفي المقابل، قال ممثل روسيا إن "من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، ولكن يجب عدم صب الزيت على النار في المنطقة البالغة الهشاشة". ودعا إلى تسوية الانتهاكات للقرار 1701 بواسطة الآلية الثلاثية بين لبنان وإسرائيل و"اليونيفيل".

قد يهمك أيضًا :

اجتماع طارىء لمجلس الأمن لبحث التصعيد الروسي الأوكراني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمن  يطالب اليونيفيل بالتحقيق والجيش اللبناني بمنع أي انتهاك للقرار 1701 مجلس الأمن  يطالب اليونيفيل بالتحقيق والجيش اللبناني بمنع أي انتهاك للقرار 1701



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab