قُتل قياديٌّ في تنظيم "داعش" بنيران مجهولين قرب إحدى قرى الجانب الأيسر من قضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين، فيما شنت طائرات التحالف الدولي غارات على مواقع لـ"داعش" في الجانب الايمن من الموصل ،اسفرت عن تصفية قادة بارزين في التنظيم المتطرف.
و أعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية ، انه بناء على معلوماتها، وجه طيران التحالف الدولي ضربات لمواقع عناصر "داعش" المتطرفة في منطقة حي التنك في الجانب الايمن من الموصل وقتل عددًا من قياداته وهم كل من: "المتطرف حازم الجبوري الملقب ابو قيس مسؤول شرطة التنظيم في حي التنك، ومحمد البجاري الملقب ابو شاهين مسؤول كتيبة الاسلام في حي التنك". وأضاف ان الغارة اسفرت ايضا عن "مقتل المتطرف قيدار العقراوي الملقب ابو سليمان الكردي المسؤول العسكري للتنظيم في حي التنك، و مجاهد العنزي الملقب ابو مصطفى (سعودي الجنسية) مسؤول ديوان الزكاة في حي التنك".
وفي صلاح الدين، قال مصدر أمني : إن "مسؤول اعلام ولاية صلاح الدين الجديد في تنظيم داعش والمدعو ابو كريم قتل بنيران مجهولين في كمين قرب احدى قرى الجانب الأيسر لقضاء الشرقاط شمالي صلاح الدين". وأضاف المصدر ، أن "ابو كريم من اهالي الموصل وتبوأ منصبه قبل اسابيع معدودة"، لافتا الى أن "مقتله جاء في اجواء غامضة كونه حصل في منطقة تخضع لسيطرة التنظيم".
وفي سياق ذي صلة ، قال الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، هناك تقدم امني ملحوظ في الجانب الأيمن من مدينة الموصل. واضاف في تصريح صحفي: أنه "بعد ان بسطت قيادة العمليات المشتركة سطوتها تكاد تكون مناطق الساحل الأيمن تحررت، ولم يتبق الا اقل من 20 حيا ومدينة صغيرة"، مشيرا الى ان "القوات تتقدم بحذر للحيلولة دون إصابة المدنيين وتلافي ضرب البنى التحتية والحفاظ على الاثار والدور المتاخمة لجامع النوري".
وأضاف، "لا نريد ان نجعل من جامع النوري، رمزية للعناصر المتطرفة وان صلى به المتطرف البغدادي، فهنا بيوت ومدنيين وسكان". وعزا التقدم ببطء الى "اختلاف التضاريس والأجواء"، لافتا "هناك جهد هندسي وطيران وقوة جوية والأجهزة الاستخبارية تعمل على قدم وساق والمدنيون هم المادة الأولى، ولذلك هناك تقدم ملحوظ وقيادة العمليات المشتركة ليست ملزمة بالعجالة". لافتاً الى ان "عناصر داعش تمر بحالة استماتة ".
وذكر بيان للاعلام الحربي، ، "استناداً الى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والامن، وجهت طائرات السي خوي العراقية عدة ضربات جوية سفرت عن تدمير ثلاث مخازن للأسلحة والعبوات الناسفة وقتل مجموعة من عناصر داعش المتطرف كانت حرساً على المخازن في منطقة جريجم قضاء القائم غرب الانبار".
وأعلن المتحدث باسم الداخلية العميد سعد معن، إن "القوات اﻻمنية في اﻻنبار أحبطت محاولة ﻻدخال عجلة مفخخة الى مدينة الفلوجة من مدخلها الغربي". وأضاف معن أن "العجلة كانت تحت السيطرة بعد اكتشافها"، مشيرا الى "القاء القبض على سائقها" .
والقت القوات الأمنية، الاثنين، القبض على إرهابي مطلوب للقضاء في سيطرة الخضراء غربي العاصمة بغداد. وذكر بيان لوزارة الدفاع، ان "مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة السادسة، القت القبض على احد المتطرفين في سيطرة الخضراء بالغزالية مطلوب للقضاء، ولمكافحة إرهاب واستخبارات صلاح الدين".
وأعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي انه لايفكر في الوقت الحالي بولاية حكومية جديدة. وقال في مقابلة مع تلفزيونية، انه لا يفكر في ولاية ثانية حاليا، واكد انه اتخذ قرارات ليس لها شعبية. وعن العلاقة مع واشنطن قال: "الأميركيون يريدون الاستفادة من القدرات العراقية في حرب المدن". واضاف ان "أميركا دولة كبرى ولديها مصالح في كل العالم ولها أولويّاتها لذلك علينا الاعتماد على أنفسنا".
وعرج العبادي على الاوضاع في المنطقة، وقال ان الأموال التي صرفت على الحروب الإقليمية كانت لتجعل العالم العربي أفضل بكثير. واضاف ايضا "لا يوجد مبرر لاستمرار الحرب في سوريا ولا للنزاع القائم في اليمن. إذا أرادوا أن تبقى سورية موحّدة فلا بدّ من التحاور مع الحكومة السورية"
وعن التطور الاخير في العلاقة مع المملكة العربية السعودية قال العبادي ان زيارة وزير الخارجية السعودي مهمّة جداً وكذلك فتح سفارة سعودية في العراق. واضاف ان "العلاقة مع السعودية في مراحلها الأولى ونريد أن نطبع معها على كل المستويات".
وبخصوص رفع محافظة كركوك علم اقليم كردستان على المباني الحكومية قال العبادي: ان علم كردستان مرفوع في كركوك منذ 10 سنوات والتصعيد الإعلامي هدفه التشويش على الانتصارات.
أرسل تعليقك