جنرال أميركي يؤكد صعوبة معارك الموصل التي تشتد ضراوة وعنفًا
آخر تحديث GMT11:19:37
 العرب اليوم -

القوات المشتركة العراقية تواصل تقدُّمها باتجاه مبنى محافظة نينوى

جنرال أميركي يؤكد صعوبة معارك الموصل التي تشتد ضراوة وعنفًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنرال أميركي يؤكد صعوبة معارك الموصل التي تشتد ضراوة وعنفًا

القوات المشتركة العراقية تتقدم في اتجاه محافظة نينوى
بغداد - نجلاء الطائي

نفَّذ طيران الجيش العراقي، السبت، عدة طلعات قتالية لدعم تشكيلات "الحشد الشعبي" في غربي من مدينة الموصل، فيما تقدمت قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع، باتجاه مبنى محافظة نينوى في الساحل الأيمن لمدينة الموصل لتحريره من عناصر "داعش" المتطرفة. ويأتي ذلك في وقت صرح جنرال اميركي ، بأن القوات العراقية تتقدم بحسب الخطة في معركتها لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل من تنظيم "داعش"، إلا أن القتال يصبح أكثر ضراوة مع استمرار هذا التقدم.

وقال نائب قائد قوات التحالف البرية الجنرال ريك اوريبي "نسير وفق الجدول الزمني بشكل جيد، ونحن واثقون بأن العراقيين يتعلمون كل يوم كما أننا واثقون بأنهم سيواصلون تقدمهم بشكل جيد".وتمكنت القوات العراقية من استعادة الجانب الشرقي من الموصل التي كانت معقلا لتنظيم "داعش"، وتحرز تقدما في المناطق الغربية الاكثر اكتظاظا.

واضاف اوريبي: "لا شك في أنه كلما اقتربنا من مركز المدينة، أصبح الوضع أصعب وأصعب بسبب صعوبة المناطق التي ستدخلها القوات العراقية".والمعروف أن المناطق الأقدم من المدينة مكتظة بالمباني كما أن شوارعها ضيقة ما سيجعل من القتال أكثر شراسة.وهذا الأسبوع اورد الجنرال ستيفن تاونسيند قائد قوات التحالف ضد تنظيم "داعش" أن نحو ألفين من عناصر التنظيم لا يزالون في غرب المدينة وما حوله.

وتستهدف القوات الجوية العراقية وطائرات التحالف المتطرفين أثناء فرارهم من المدينة مع توجه العديد منهم الى مدينة تلعفر القريبة من الحدود مع سورية.
وقال أوريبي أن تنظيم "داعش" يسيطر على تلعفر. وأضاف "هناك أعداد كبيرة لا تزال قادرة على الدفاع عن المدينة".

وفي هذه الاثناء، أعلن الجيش الأميركي ،أن 21 مدنيا قتلوا في تسع ضربات منفصلة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية بين نوفمبر/ تشرين الثاني ويناير /كانون الثاني. وأضاف الجيش في بيان أن "العدد الإجمالي للمدنيين الذين قتلهم التحالف دون قصد ارتفع إلى 220 منذ بداية العمليات ضد التنظيم المتشدد في 2014". وقال البيان "رغم أن التحالف يبذل جهودا استثنائية لضرب الأهداف العسكرية بطريقة تقلل خطر سقوط ضحايا من المدنيين فإنه لا يمكن تجنب وقوع ضحايا في بعض الحوادث."

وتشير تقديرات جماعة (أيرورز) للمراقبة إلى أن ما لا يقل عن 2463 مدنيا قتلوا في ضربات جوية للتحالف.وفي واقعة يوم 13 يناير/ كانون الثاني قرب مدينة الموصل العراقية قال الجيش إن ثمانية مدنيين قتلوا خلال ضربة استهدفت مقاتلين للدولة الإسلامية في منزل.وقال البيان "خلال تحليل فيديو لما بعد الضربة جرى التعرف على مدنيين قرب المنزل لم يكونوا ظاهرين قبل الضربة."

وتشير بيانات الجيش الأمريكي إلى أنه حتى 28 فبراير شباط نفذ التحالف 18666 ضربة في العراق وسوريا منذ بداية العملية. وتشير البيانات أيضا إلى أن متوسط التكلفة اليومية للعمليات 12.7 مليون دولار.وكشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول عن ان القطعات العسكرية ستفاجئ عناصر"داعش" خلال الأيام المقبلة، وان خطة الجانب الأيمن متجددة ومحكمة وان القوات الأمنية مستمرة بالتقدم بعد سيطرتها على مناطق مهمة وحيوية وسط الموصل.وقال رسول في تصريحات صحافية: ان عناصر "داعش" المتطرفة تعاني بشكل كبير وهي تلفظُ أنفاسها الأخيرة بعد خسارتها الكبيرة.

بدوره قال العميد الركن في الفرقة التاسعة وليد  خليفة : ان  قطعات فرقته كافة تنتشر الان على مشارف بلدة بادوش شمال غرب الساحل الايمن استعدادا لاقتحامها وذلك بعد تمكنها من تحرير اخطر قرية يسكنها ابرز متزعمي داعش وهي قرية الدامرجي جنوب بادوش مع قتل ثلاثة متزعمين من جنسيات سورية وسعودية خلال عمليات تطهيرها .
وفي غضون ذلك قالت وزارة الدفاع العراقية، ان "طيران الجيش نفذت عدة طلعات قتالية لإسناد تشكيلات الحشد الشعبي".

واضاف بيان للوزارة ان "مروحيات الجيش العراقي وجهت ضربات موجعة ودقيقة على عناصر وتجمعات داعش المتطرف اسفرت عن قتل ١٥ متطرفا من بينهم قائد في صفوف داعش حسب معلومات استخبارية دقيقة وتدمر عجلة تحوي متطرفين وأخرى تحمل أحادية ومعالجة أحاديتان وتدمير وكر يأوي متطرفين في قريتي قصر مهراب وتل سعدان ضمن المحور الغربي للعمليات".

وذكر بيان لاعلام (الحشد الشعبي)، ، ان "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع تقدموا من محوري الدواسة والنبي شيت لاستعادة مبنى محافظة نينوى".واضاف ان، "القوات المهاجمة تتقدم بغطاء من طيران الجيش، الذي قصف مواقع داعش في الجوسق والطيران ضمن الساحل الأيمن لمدينة الموصل".

وأفاد مصدر أمني في نينوى، في حديث صحفي، إن "طائرات تابعة للقوة الجوية قصفت، مساء اليوم، احد مقرات داعش في العمارات السكنية بالساحل الايمن في الموصل والتي يسكنها دواعش ناحية الزاب قضاء الحويجة وادى القصف الى مقتل 18 متطرفا".

وفي كركوك أفاد مصدر امني في محافظة كركوك، ان "تنظيم داعش قام بسحب العشرات من عناصره من نواحي الرشاد والعباسي والرياض والزاب التابعة لقضاء الحويجة (45كم جنوب غربي كركوك)"، مبينا أن "مراكز النواحي بدت شبه خالية، إلا من عدد قليل من عناصر التنظيم".

وأضاف المصدر ، أن "داعش نقل عشرات المسلحين باتجاه خطوط التماس مع القوات الأمنية في سلسلة جبال حمرين وناحية العلم وحقول علاس وعجيل شمال صلاح الدين".يشار إلى أن تنظيم "داعش" مازال يسيطر على قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك منذ حزيران في العام 2014، فيما تستعد القوات الأمنية لتحرير القضاء من سيطرة التنظيم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرال أميركي يؤكد صعوبة معارك الموصل التي تشتد ضراوة وعنفًا جنرال أميركي يؤكد صعوبة معارك الموصل التي تشتد ضراوة وعنفًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما
 العرب اليوم - محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab