حركة الجهاد الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة
آخر تحديث GMT05:15:30
 العرب اليوم -

حركة "الجهاد" الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الجهاد" الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة

حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية
غزه - العرب اليوم

قال عضو المكتب السياسي لحركة «الجهاد الإسلامي»، خالد البطش، إن الحركة ستحدد موقفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المقبلة، بعد حوار الفصائل في العاصمة المصرية، القاهرة، المقرر خلال أسبوع.وأضاف خلال منتدى إلكتروني للجاليات الفلسطينية حول العالم، ناقش «خيارات حماية الحقوق الفلسطينية»، أن الانتخابات ليست المدخل للوحدة الفلسطينية، وإنما المدخل هو التوافق على برنامج وطني ذات بعد سياسي حقيقي. وأوضح البطش أن البرنامج الوطني، إضافة إلى مرجعية الانتخابات، والفصل بين المجلسين التشريعي والوطني، سيكون على طاولة البحث في القاهرة.

وأكدت مصادر ، أن الحركة تريد تغيير مرجعية الانتخابات، بحيث لا تكون تحت مظلة اتفاق أوسلو، وتريد الفصل بين المجلسين، التشريعي التابع للسلطة، والوطني التابع لمنظمة التحرير، كما تريد الاتفاق على برنامج وطني تحرري، يعترف، ويعطي المقاومة الغطاء اللازم.ولا يتوقع أن تلاقي طلبات «الجهاد» تجاوباً مرضياً، وهو ما سيصعب من مهمة مشاركتها في الانتخابات. وإذا ما شاركت الحركة في الانتخابات التي يفترض أن تجرى في مايو (أيار) المقبل، ستكون هذه أول مرة تشارك فيها الحركة في أي انتخابات تخص السلطة الفلسطينية، تشريعية أو رئاسية أو حتى للهيئات المحلية.

وحافظت «الجهاد» على موقف واحد منذ نشأة السلطة، قبل حوالي 30 عاماً، ورفضت المشاركة في أي انتخابات أو حكومات، باعتبار أن اتفاق أوسلو الذي ترفضه الحركة، هو مرجعية كل ذلك، لكن الحركة حددت، الآن، شروطاً، من بينها تغيير هذه المرجعية لتغيير موقفها. والمرونة التي أبدتها «الجهاد» جاءت في وقت قالت فيه تقارير إن الحركة قد تدخل الانتخابات ضمن تحالف مع حركة «حماس»، إما عبر مرشحين أو عبر دعم قائمة الحركة. ويوجد تنسيق جيد بين «حماس» و«الجهاد»، رغم تباين موقفهما في الشأنين الداخلي والخارجي.ويتفق الفصيلان على معارضة سياسة السلطة وانتهاج العمل المسلح طريقاً للتحرير. وقبل أكثر من أسبوعين، التقى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وزياد النخالة، أمين عام «الجهاد الإسلامي»، في الدوحة، وبحثا كل شيء بما في ذلك قضية الانتخابات.

ويستعد الفلسطينيون لأول انتخابات عامة منذ 16 عاماً، تجرى في مايو المقبل، للمجلس التشريعي الفلسطيني، ثم بعد ذلك للرئاسة، ثم للمجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير. ويأمل الفلسطينيون أن تكون هذه بداية نهاية الانقسام وتوحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة وغزة، بعدما تعهدت حركتا «فتح» و«حماس» بالمشاركة في «التشريعي» والحكومة ومنظمة التحرير، وهي وعود ستختبر جديتها في لقاء الفصائل الفلسطينية الذي سيعقد في القاهرة خلال أيام.ويفترض أن يناقش هذا اللقاء كل شيء له علاقة بالانتخابات. وسيطرح كل فصيل مطالبه ورؤيته لآلية إجراء وإنجاح الانتخابات والالتزام بنتائجها، لكن يوجد أمام المجتمعين عدة نقاط معقدة تحتاج إلى حسم، مثل محكمة الانتخابات، الأجهزة الأمنية التي ستشرف على هذه الانتخابات، وضمان إجراء واحترام نتائج الانتخابات على الأرض وانتخابات المجلس الوطني التابع لمنظمة التحرير، التي لها قانون خاص، ويفترض أن تجري في عدة مناطق وليس فقط في الضفة وغزة.

وإذا ما اتفقت الفصائل، ستجرى الانتخابات التشريعية بالتاريخ المحدد، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي، المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، ويتم استكمال المجلس الوطني في نهاية أغسطس (آب)، وفق النظام الأساس لمنظمة التحرير الفلسطينية والتفاهمات الوطنية، بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن، حسب مرسوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وعباس مصمم على إجراء الانتخابات هذه المرة، حتى لو تخلفت بعض الفصائل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خالد البطش يؤكد إستمرار مسيرات العودة حتي تحقيق أهدافها

خالد البطش يكشف عن لقاء بين عباس ومشعل لإتمام المصالحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الجهاد الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة حركة الجهاد الفلسطينية تحدد شروطها للمشاركة في الانتخابات المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab