المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد
آخر تحديث GMT21:01:24
 العرب اليوم -

المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس ـ العرب اليوم

نجح مسؤولون في المعارضة في تونس الأحد في تنظيم اجتماع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد في حي المنيهلة الشعبي قرب العاصمة، بعدما حاولت الشرطة منع التجمّع، بحسب بيان ووسائل إعلام محلية. وكان التكتل السياسي المعارض “جبهة الخلاص الوطني”، الذي يشارك فيه حزب النهضة ذو المرجعية الاسلامية، قد اختار تنظيم تجمّع خارجي في حيّ المنيهلة الذي كان يسكن فيه قيس سعيّد قبل انتقاله في خريف 2019 إلى قصر قرطاج بعد انتخابه رئيسًا للبلاد.

وتُظهر صور نشرتها مواقع إخبارية وصفحات على فيسبوك، منها صفحة “جبهة الخلاص الوطني”، عناصر شرطة يحاولون منع تنظيم تجمّع هادف إلى تعبئة السكان في وجه احتكار سعيّد كل السلطات في تموز/يوليو 2021.

على الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب

وفي عدة مقاطع فيديو، يظهر شرطيون يحوطون برئيس “جبهة الخلاص الوطني” أحمد نجيب الشابي، قبل أن يخاطب عشرات الأشخاص.

“ارحل ارحل”

وقال التكتّل المعارض في بيان “على الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب”.

وفي صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر ناشطون مؤيدون لسعيّد وهم يهتفون لأحمد نجيب الشابي قائلين “ارحل ارحل” و”خائن”. والشابي رجل سياسة يساري دخل السجن في عهد زين العابدين بن علي الذي أطيح به عام 2011 خلال ثورة الربيع العربي.

وتابع التكتّل في بيانه “نستنكر الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير”.

ودعا التكتّل إلى “المشاركة القوية” في مسيرة مقررة في 14 كانون الثاني/يناير لإحياء ذكرى إسقاط بن علي.

وإلى جانب الانقسامات السياسية العميقة، تواجه تونس أزمة اقتصادية حادّة تنعكس في نقص المنتجات الأساسية مثل الحليب والأرزّ وتراجع حاد في القوة الشرائية للأسر بسبب التضخم الأعلى من 10% منذ كانون الأول/ديسمبر.

قد يهمك ايضا 

قيس سعيد يبحث مع أمين عام اتحاد الشغل الأوضاع في تونس

دَعَوَات للتظاهر ضِدّ الإجراءات التي أَقَرَّهَا قيس سعيد في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:37 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي
 العرب اليوم - إطلالات مختلفة تناسب قصيرات القامة من وحي منى زكي

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ريال مدريد يستغل قضايا مانشستر سيتي لخطف رودري

GMT 09:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

ماليزيا تسجل أول إصابة بجدري القرود خلال عام 2024

GMT 16:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

وفاة المخرج إيمان الصيرفي عن عمر ناهز 71 عاما

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

"رحلة 404" لـ منى زكي يمثّل مصر في الأوسكار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab