الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا يواجه فرقة البيتلز البريطانية الداعشية
آخر تحديث GMT09:42:14
 العرب اليوم -

تم إطلاق سراحه في عام 2014 بعد ثمانية أشهر

الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا" يواجه فرقة "البيتلز" البريطانية الداعشية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا" يواجه فرقة "البيتلز" البريطانية الداعشية

أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ المشتبه في أنهم جزء من الجماعة
لندن ـ كاتيا حداد

 نشر "كوينتن سومرفلي"، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" مقالته الخاصة بالمصور الصحافي الإسباني "ريكاردو فيلانوفا"، وقال "لم يكن ريكاردو فيلانوفا يريد أبدا أن يكون جزءًا من هذه القصة، حيث ذهب المصور الصحافي الإسباني إلى سورية في عام 2011 لتغطية الثورة التي ضد الرئيس بشار الأسد، لكن في نهاية عام 2013، لم يكن هناك أرضية راسخة في الحرب، وسيطر المتمردون على البلاد، وأعتقلوا الرهائن الأجانب ومن بينهم فيلانوفا.
الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا يواجه فرقة البيتلز البريطانية الداعشية

محتجزي ريكاردو من غرب لندن

وأضاف"كان محتجزي ريكاردو من غرب لندن، وهم عصابة مكونة من أربعة كانوا معروفين باسم "فرقة البيتلز"، وأصبحوا معروفين بأنهم جلادين وقتلة، وأحدهم يعرف باسم محمد إموازي، قتل في غارة بطائرة بدون طيار في عام 2015، وهناك شخص آخر، يسمى عين ديفيز، يوجد  في سجن تركي بعد إدانته بتهمة التطرف في العام الماضي.

أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ

وأشار"أما الرجال الآخرون المشتبه في أنهم جزء من الجماعة، وهم أليكسانده كوتي والشافعي الشيخ، فقد تم حبسهم، تحت حراسة الولايات المتحدة، في مكان مجهول في شمال سورية، ويتهم الرجال الأربعة بالتورط في قطع رؤوس 27 رجلاً، وينفي كل من كوتي والشيخ اللذين ألقي القبض عليهما من قبل الأكراد في يناير/ كانون الثاني أنهما كانا جزءًا من خلية التعذيب.

إطلاق سراح ريكاردو

وولفت "تم إطلاق سراح ريكاردو من الأسر في عام 2014 بعد ثمانية أشهر، ويعتقد أن الحكومة الإسبانية دفعت فدية، تم نقله جوًا إلى أسبانيا بواسطة طائرة خاصة، ولكنه لا يريد أن يكون جزءًا من هذه القصة، وقال، "كانت الجرائم مرعبة لدرجة أنني لم أرغب في أن أكون جزء منها، لقد تحدثت إلى صحافيين آخرين من ذوي الخبرة ممن أجرى مقابلات مع كوتي والشيخ وقالوا إنها كانت تجربة محبطة ومقلقة".

تحذير أحد المراسلين المخضرمين

وذكر"حذرني أحد المراسلين المخضرمين من أن أكون حذرًا، وأعرب عن قلقه من أن المشتبه بهم ربما كانوا يحاولون أثناء المقابلة معه إرسال رسائل مشفرة في إجاباتهم، إعطاء منصة لمثل هؤلاء الرجال لم يكن ما تريد أي مؤسسة إخبارية القيام به، لم يظهروا أي ندم في كونهم جزءًا من داعش، ولم يعبروا عن أي تعاطف مع ضحاياها.

مقابلة ريكاردو

وأوضح "لكن في الشهر الماضي، التقيت ريكاردو، عرفه منتجي السوري، وأشار إلى أنه قد يرغب، لأول مرة، في مشاركة قصته، وعلاوة على ذلك، أراد مقابلة الرجال الذين احتجزوه، عندما جلست معه في أربيل، في شمال العراق، أخبرني لماذا، قائلًا، "أريد أن أنظر إليهم في عيونهم".

وأضاف "هناك خوف هادئ حول هذا الرجل، عاد إلى العمل بعد شهر من اختطافه، وقال مازحًا، "أنا حر يجب أن أعمل"، مثل العديد من الرهائن السابقين، لن يقول الكثير عن ما عانوه في سجونهم المتجمدة المظلمة، وقال، "كان الأمر كما لو كنت تحت سيطرة المرضى النفسيين".

آثار التعذيب على ريكاردو

وأضاف " أطرافه لا تزال تعاني من التعذيب، لم تكن هناك طريقة للاستلقاء والراحة في الزنزانة، تم تقييد الرجال معا حفاة لمنعهم من الهرب، وفي بعض الأحيان ينام معذبوهم في الغرفة المجاورة، في بعض الأحيان، يمكن سماع أصوات التعذيب والقتل يوميا، وقال إن سجانيهما البريطانيين سيريهما إعدام أصدقائهما، كانوا 19 رجلا تم احتجازهم وتعذيبهم جسديًا وذهنيًا، قتلوا رميًا بالرصاص في أدمغنهم أو بالسيوف في صدورهم، كما تعرضوا للضرب، وقد تم قتل الرهائن البريطانيين والأميركيين واليابانيين والروس، من بينهم عمال الإغاثة ديفيد هينز، وآلن هينينج والأميركيين، جيمس فولي، وعبد الرحمن، بيتر كاسيجن وستيفن سوتلوف".

وأشار، "الآن أراد ريكاردو مواجهة كوتي والشيخ، لذلك سافرنا إلى مدينة كوباني لتقديم طلب مقابلة مع القوات الكردية المسؤولة، حيث يحتجز الرجلان في الحبس الانفرادي، وقالوا إنهم لا يعرفون أن بريطانيا كانت تحاول محاكمتهم في الولايات المتحدة، وهي خطوة تسببت في خلاف في البرلمان البريطاني وتم إيقافها في الوقت الراهن من خلال مراجعة قضائية".

يطلقون على أنفسهم صفوة الدولة الإسلامية

وقال ريكاردو إنهم كانوا يطلقون على أنفسهم صفوة الدولة الإسلامية، لكن عندما سقطت الرقة، كانوا من أوائل الذين حاولوا الفرار من المدينة وإنقاذ حياتهم.

ولفت سومرفلي،" كل هذا في مدينة تعرضت للهجوم، وحتى يومنا هذا، ريكاردو معروف في سورية، كانت هذه رابع رحلة له هذا العام، وكان الناس مفتونين بقصته، وصفعه على وجه أعدائه، ويقولون إنهم معجبين بعودته".

 الجلوس مع كوتي والشيخ

وذكر "جلست مع كوتي والشيخ أولًا، لقد نسجوا قصة غير محتملة عن كيف أنهم  في حالة من الفوضى في سورية، لقد زعموا أنهم لم يلتقوا أبدًا أي من الرهائن، وفي الخارج، في الغرفة المجاورة، استمع ريكاردو وانتظر، ولم يظهرا أي ندم، أراد الشيخ أن يعرف كيف قام الصحافيون الآخرون بتصويرهم، كان سؤاله الوحيد حول العالم الخارجي، وكان كوتي متهم أيضًا بالتعذيب، بما في ذلك الصدمات الكهربائية، ويزعم أنه كان مجندًا مسؤولًا عن جلب آخرين إلى داعش، ورفض كلا الرجلين الإجابة عن أي أسئلة حول ما فعلته داعش".

وقال "سألتهم إذا كانوا يعرفون إيمواز، الرجل المعروف باسم جهادي جون، الذي لعب دور رئيس الجلادين في مقاطع الفيديو الخاصة بقطع الرأس، وقال كوتي إنه صديقهم".

ولفت " حين سألت ريكاردو عن ما قالوه، نفى ذلك بضحكة ساخرة، وقال إن الجهادي جون كان مريضًا نفسيًا، وكان بلا عقل، كان يستمتع حين يتألم الآخرين".

وأشار "دخل ريكاردو إلى الغرفة، أراد أن يسألهم إذا كان لديهم رسالة لبناتهم وأطفال الرجال الذين قتلوهم، وأراد معرفة أسباب فرارهم من ساحة المعركة مثل الجبناء، حينها تغير مزاجهم، وأصبحوا فجأة غير متعاونين، ورفضا الإجابة، وبدوا وكأنهم منزعجون، وتحركا من أمام الكاميرات".

انتهاء المقابلة

وقال" انتهت المقابلة، وحصل الإسباني على كاميرته، وغادر الغرفة وخلال النافذة المقفلة حاول أن يلتقط صورة أخيرة للرجال المتهمين بتعذيبه وقتل أصدقائه، دفعا النافذة مغلقة، محاولين إغلاقها بالكامل، لكنه حصل على الصورة".

تناول العشاء مع قوات الأمن المحلية

ويختتم بقوله "دعينا لتناول العشاء في وقت متأخر مع قوات الأمن المحلية، وقال ريكاردو إن الشيء الوحيد الذي يمكن أن نقوله عن جيمس، وستيفن، وديفيد، وآلان، وبيتر هو أنهم أشخاص رائعون وأنهم واجهوا الموت بالقوة التي كانت تفتقدها فرقة البيتلز عندما وصلت لحظة مواجهتم".

هذه هي القصة التي لم يرغب في أن يكون جزءًا منها، لكنه أكملها، التقط الكاميرا، وغادر المطعم واستعد لمهمة اليوم التالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا يواجه فرقة البيتلز البريطانية الداعشية الصحافي الإسباني ريكاردو فيلانوفا يواجه فرقة البيتلز البريطانية الداعشية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:56 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab