ميركل تنتقد شركات صناعة السيارات بعد فضيحة الانبعاثات
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

خلال حملتها الانتخابية للفوز بفترة رابعة كمستشارة

ميركل تنتقد شركات صناعة السيارات بعد فضيحة الانبعاثات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميركل تنتقد شركات صناعة السيارات بعد فضيحة الانبعاثات

المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

خلال الحملة الانتخابية لأنغيلا ميركل للفوز بفترة رابعة كمستشارة، تحدثت منتقدة شركات صناعة السيارات الألمانية بخصوص فضيحة انبعاثات الديزيل، في خطاب تلفزيوني بمناسبة بداية حملتها الانتخابية، أدانت ميركل المديرين التنفيذيين على تزوير انبعاثات الديزل التي هزت صناعة السيارات الألمانية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات لاستعادة ثقة المستهلكين لتلك الصناعة، حيث قالت للجمهور "فقدت تلك الصناعة ثقة كبيرة على نطاق واسع"، وأشارت إلى أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء لاستعادة تلك الثقة.

ولفتت ميركل إلى أنه يتم استغلال اختبارات الانبعاثات لتقديم تقديرات لا يمكن التعرف عليها، وهذا يدمر الثقة"، فقد كانت تصريحاتها الأكثر صراحة بعد تزوير اختبارات انبعاثات الديزل الذي اجتاح "فولكس فاغن" و"مرسيدس" و"أودي" و"بورش"، وقد جاءت تلك التصريحات عندما أطلقت المستشارة حملتها الانتخابية التي تعهدت فيها بالتصدي لمنافسيها،  حينما أشارت لأنصارها بقولها "يجب علينا أن نقنع الناخبين، ويجب علينا أن نقاتل، علينا أن ندافع عن معتقداتنا".

وقبل 6 أسابيع من الانتخابات التشريعية، أطلقت ميركل أخيرًا السبت، حملتها الانتخابية، التي يتبين أنها بسيطة طالما أن المستشارة تبدو واثقة من الفوز ولا مجال للإطاحة بها، ففي دورتموند غرب البلاد، لبت الزعيمة المحافظة دعوة الجناح الاجتماعي في حزبها "الاتحاد المسيحي الديمقراطي"، وركزت مداخلتها على مسألة العمالة، مع العلم أن الوضع الجيد لسوق العمل الألمانية يتيح لها  توقع الفوز بولاية رابعة على التوالي.

ودافعت ميركل عن حصيلة ولايتها التي انخفض فيها إلى النصف عدد العاطلين عن العمل منذ العام 2005، مشددة على هدف "العمالة الكاملة بحلول العام 2025"، ما يعني خفض معدل البطالة إلى ما دون 3%. وقالت المستشارة الألمانية، "أظن أن بوسعنا مواجهة هذا التحدي"، في عبارة تذكر بتلك المستخدمة عام 2015، في ظل التحدي القاضي باستقبال مئات الآلاف من اللاجئين. وبدا الارتياح واضحا على ميركل التي اختارت لهذه المناسبة بزة رمادية اللون.

وكعادتها تجنبت ميركل تفصيل الإجراءات التي ستتخذها لخفض معدل البطالة إلى ما دون 3%، وهو الهدف الذي أدرجته في البرنامج الاقتصادي للتحالف القائم بين الاتحاد المسيحي الديمقراطي، والاتحاد المسيحي الاجتماعي، الذي أعلن عنه في مطلع يوليو/ تموز الماضي، غير أنها تطرقت إلى الجهود المنوي بذلها لخفض عدد العاطلين عن العمل منذ فترة طويلة (أكثر من سنة)، علما أن عددهم يتخطى المليون. ودافعت عن تدخل السياسة في سوق العمل لتنظيمها وتفادي التجاوزات

ويبدو أن اختيارها لمكان بدء الحملة، مدينة دورتموند، كان بمثابة إطلاق النار على منافسيها الأقربين، وهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الوسطي بقيادة مارتن شولز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، فتقع المدينة في قلب الحزب الديمقراطي الاشتراكي التقليدي، وفي كلمتها، تعهدت السيدة بأن يظل الاتحاد الأوروبي في صميم سياساتها، وأضافت أن "تعزيز أوروبا يعني تعزيز ألمانيا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تنتقد شركات صناعة السيارات بعد فضيحة الانبعاثات ميركل تنتقد شركات صناعة السيارات بعد فضيحة الانبعاثات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab