الجيش اليمني يحقق تقدمًا في واديي حذران وحنش وحارة الجزارين في تعز
آخر تحديث GMT09:48:19
 العرب اليوم -

مصادر ديبلوماسية أردنية تنفي أن تكون عمَّان مقرًا للمفاوضات اليمنية

الجيش اليمني يحقق تقدمًا في واديي حذران وحنش وحارة الجزارين في تعز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اليمني يحقق تقدمًا في واديي حذران وحنش وحارة الجزارين في تعز

قوات الجيش اليمني
عدن - عبدالغني يحيى

نفت مصادر ديبلوماسية أردنية احتمال أن تكون عمّان مقراً للقاءات الأطراف اليمنية للبحث في جهود التسوية. وجاء هذا النفي تعليقاً على تزامن زيارة المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، ونائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى العاصمة الأردنية.

وكان المخلافي قد بدأ زيارته الرسمية إلى عمان يوم السبت الماضي، تلبية لدعوة وجهها إليه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في وقت وصل المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أمس الإثنين ضمن جولته على عواصم عربية، وكان متوقعاً أمس أن يستقبله الملك عبدالله الثاني. وفيما تحدث ولد الشيخ عن احتمالات كبيرة في أن تستضيف العاصمة العمانية مسقط لقاءات الأطراف اليمنية، وفق ما علمت "الحياة" من مصادر ديبلوماسية أردنية، شدّدت المصادر نفسها على أن المخلافي أبلغ السلطات الأردنية رغبة الحكومة اليمنية في أن تكون عمّان "عاصمة الحوار اليمني"، وهو ما رفضته بشدة أطراف يمنية أخرى.

وكان المخلافي التقى ولد الشيخ أمس في عمان، وأكد خلال اللقاء دعم الحكومة الشرعية جهود المبعوث الدولي، وضرورة إلزام ميليشيات الحوثي وصالح متطلبات السلام، وفق ما غرّد المخلافي على صفحته على موقع "تويتر". وجاء لقاء المخلافي مع ولد الشيخ بعد لقائه أمس الأول كلاً من رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ورئيس الحكومة هاني الملقي، اللذين أكدا التزام الأردن دعم الشرعية في اليمن وصون سلامته ووحدته وعودة الأمن والاستقرار.

من جهة أخرى أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، ثبات موقف بلاده في دعم جهود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإحلال السلام. وناقش هادي مع تولر أمس العلاقة الثنائية بين البلدين والأوضاع في اليمن، وعملية السلام وجهود الحكومة في مكافحة الإرهاب. وأكد هادي حرصه على تحقيق السلام المبني على الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 2216. وأشار إلى دور الولايات المتحدة في دعم اليمن وشرعيته الدستورية في مختلف المحافل الدولية، مشيداً بالتنسيق والتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، ومنها ما يتصل بإنهاء الانقلاب، واستتباب وعودة الأمن إلى كل المدن والمحافظات، ومكافحة الإرهاب.

وعبّر السفير الأميركي عن تقديره جهود هادي والحكومة اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة، وتطبيع الحياة العامة ومكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن والاستقرار لبدء عملية التنمية والبناء. وهنأ السفير الأميركي الرئيس اليمني بما حققته القوات اليمنية، بمساندة القوات السعودية والإماراتية، ودعم لوجيستي أميركي في مكافحة الإرهاب في محافظة شبوة.

ميدانياً، بدأ الجيش اليمني عملية واسعة غرب مدينة تعز بقيادة محور تعز صباح أمس. ونقل مراسل "سبتمبر نت" عن مصادر ميدانية أن الجيش يحقق تقدماً في وادي حذران ووادي حنش ومدرات وحارة الجزارين. وقال إن العملية تهدف إلى استكمال تحرير الجبهة الغربية، وتأمين المناطق المحررة. ويواصل الجيش تقدمه غرب محافظة تعز باتجاه محافظة الحديدة بعد تمكنه من تحرير مفرق المخا ومعسكر خالد بن الوليد في الأسبوعين الماضيين. كما قصفت مقاتلات التحالف العربي، ليل أول من أمس الأحد، معسكراً تدريبياً للميليشيات الانقلابية جنوب العاصمة صنعاء، كما استهدفت الطريق الرابط بين محافظتي صنعاء والحديدة. وفي مديرية نهم تواصلت المعارك بين قوات الجيش والميليشيات. وخلّفت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات بينهم قيادات ميدانية.

من جهة أخرى، رصد تقرير حقوقي مقتل 108 مدنيين في محافظة تعز خلال النصف الأول من العام الحالي بسبب عمليات قنص وألغام زرعتها الميليشيات الانقلابية. وأضاف أن إجمالي عدد الانتهاكات التي رصدها خلال النصف الأول من هذا العام بلغ 4260 انتهاكاً ارتكبتها الميليشيات وتنوّعت بين القتل والإصابة والتعذيب والتهجير وتفجير المنازل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اليمني يحقق تقدمًا في واديي حذران وحنش وحارة الجزارين في تعز الجيش اليمني يحقق تقدمًا في واديي حذران وحنش وحارة الجزارين في تعز



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab