ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ العرب اليوم

 

أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أنه يؤيد الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى ولو تمت مقاطعتها في موقف لافت ضد حليفه «حزب الله» الذي هدد بمقاطعة جلسة الحكومة. ورفض اتهامه بأنه يسعى إلى إعادة النظام الرئاسي، لكنه تحدث عن ضرورة تعديل الدستور لأن «السلطة الحالية توافقية بثلاثة رؤوس، وبالتالي من الصعب أن تحكم»، متحدثا عن نهاية حقبة عمرها 30 عاما باتت تحتاج إلى تعديل، في إشارة إلى اتفاق الطائف.
وقال الرئيس عون أمس أمام وفد نقابة المحررين «بتنا أمام وجوب الاختيار بين السياسة والقضاء، فلمن الغلبة؟ للصفة التمثيلية أم القضائية؟»، مشدداً على أنه لا يمكن إبقاء الحكومة معطلة، فهناك أمور تحتاج إلى البت بها، ومنها مثلاً إقرار الموازنة لتسهيل مسائل الكهرباء وغيرها من المواضيع.
وعن علاقته مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي و«الثنائي الشيعي» («حزب الله» وحركة أمل) أكد عون أن التفاهم قائم بشكل كبير مع ميقاتي، أما عن العلاقة مع «حزب الله»، «فهناك أمور يجب أن تقال بين الأصدقاء، ونحن ننادي بما يقوله الدستور، لأن عدم احترامه يعني أن تسود الفوضى»، رافضاً التعليق حول علاقته بحركة «أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري.
وقال عون «تراكم الأزمات علينا كان كبيرا جدا»، متحدثا عن العقد والعراقيل أمام التدقيق الجنائي وأزمة النازحين والانتفاضة الشعبية عام 2019 قائلا «لا ننسى التحركات والإضرابات التي عرفت بـ«الثورة» أهلكت الاقتصاد، وأنشئت منظمات غير حكومية، بدأت تصل إليها أموال ونحن نسمع تصريحات أجنبية عن رفض إيصال المساعدات عبر الحكومة، إنما إلى الشعب مباشرة، عبر تلك المنظمات». مضيفا «نخشى أن يتم استغلال هذه الأموال لتمويل الانتخابات النيابية وإيصال من ليس لديه تجربة إلى الندوة البرلمانية».
وفي رد على سؤال عما يحكى عن خلاف بين العهد ورئيس الحكومة و«حزب الله» وحركة «امل»، أكد عون أن التفاهم قائم بشكل كبير مع الرئيس ميقاتي، وأن وجود اختلاف في الرأي أحياناً لا يعني الخلاف ولا يجب أن يسمى بذلك، لأنه بعدها يحصل نقاش وتنتهي الأمور بتوافق معين، وهذا أمر صحي، أما عن العلاقة مع «حزب الله»، «فهناك أمور يجب أن تقال بين الأصدقاء، ونحن ننادي بما يقوله الدستور، لأن عدم احترامه يعني أن تسود الفوضى».
وفيما خص قوله بأنه سيقبل إذا قرر مجلس النواب التمديد له في رئاسة الجمهورية، بحيث بدا الأمر كإيحاء لعدم إجراء الانتخابات، قال إن جوابه أتى «في سياق قولي إن هناك استحالة لحصول فراغ»، مجددا التأكيد أنه سيغادر عند انتهاء ولايته.
وفي حين رفض اتهامه بإعادة النظام الرئاسي قال ردا على سؤال حول عدم وجود هوية للسلطة اللبنانية بل ترتيبات طائفية مختلفة، «السلطة الحالية توافقية بثلاثة رؤوس، وبالتالي من الصعب أن تحكم. حتى الحكومة معرضة لهذا الأمر، وهو ما لا يجب أن يحصل لأن لها رأسا واحدا، والنظام الطائفي قائم على التوافق». وقال «نأمل بعد هذه الأحداث تغيير الوضع، فأنا أعتبره نهاية حقبة معينة تخطى عمرها الـ30 سنة، وباتت تحتاج إلى تغيير. لن أتمكن من تحقيق ذلك في السنة الباقية من ولايتي، إلا أنني أعلن عنه».
وحول مدى اطمئنانه إلى حصول الانتخابات في ظل الأجواء الموجودة في البلد، أكد «الانتخابات ستحصل، والأمر الذي غيرته هو تاريخ إجرائها من 27 مارس (آذار) إلى 8 أو 15 مايو (أيار)، ونحن سنتفق على ذلك».

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يلتقي عون ويؤكد أن "الحكومة ماشية" ويتريّث في الدّعوة لعقد جلسة مجلس الوزراء

ميشال عون يؤكد أنه سيغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايته وقرداحي سيتصرف على أساس الأفضل للبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab