ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور

الرئيس اللبناني ميشال عون
بيروت ـ العرب اليوم

 

أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أنه يؤيد الدعوة إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء حتى ولو تمت مقاطعتها في موقف لافت ضد حليفه «حزب الله» الذي هدد بمقاطعة جلسة الحكومة. ورفض اتهامه بأنه يسعى إلى إعادة النظام الرئاسي، لكنه تحدث عن ضرورة تعديل الدستور لأن «السلطة الحالية توافقية بثلاثة رؤوس، وبالتالي من الصعب أن تحكم»، متحدثا عن نهاية حقبة عمرها 30 عاما باتت تحتاج إلى تعديل، في إشارة إلى اتفاق الطائف.
وقال الرئيس عون أمس أمام وفد نقابة المحررين «بتنا أمام وجوب الاختيار بين السياسة والقضاء، فلمن الغلبة؟ للصفة التمثيلية أم القضائية؟»، مشدداً على أنه لا يمكن إبقاء الحكومة معطلة، فهناك أمور تحتاج إلى البت بها، ومنها مثلاً إقرار الموازنة لتسهيل مسائل الكهرباء وغيرها من المواضيع.
وعن علاقته مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي و«الثنائي الشيعي» («حزب الله» وحركة أمل) أكد عون أن التفاهم قائم بشكل كبير مع ميقاتي، أما عن العلاقة مع «حزب الله»، «فهناك أمور يجب أن تقال بين الأصدقاء، ونحن ننادي بما يقوله الدستور، لأن عدم احترامه يعني أن تسود الفوضى»، رافضاً التعليق حول علاقته بحركة «أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري.
وقال عون «تراكم الأزمات علينا كان كبيرا جدا»، متحدثا عن العقد والعراقيل أمام التدقيق الجنائي وأزمة النازحين والانتفاضة الشعبية عام 2019 قائلا «لا ننسى التحركات والإضرابات التي عرفت بـ«الثورة» أهلكت الاقتصاد، وأنشئت منظمات غير حكومية، بدأت تصل إليها أموال ونحن نسمع تصريحات أجنبية عن رفض إيصال المساعدات عبر الحكومة، إنما إلى الشعب مباشرة، عبر تلك المنظمات». مضيفا «نخشى أن يتم استغلال هذه الأموال لتمويل الانتخابات النيابية وإيصال من ليس لديه تجربة إلى الندوة البرلمانية».
وفي رد على سؤال عما يحكى عن خلاف بين العهد ورئيس الحكومة و«حزب الله» وحركة «امل»، أكد عون أن التفاهم قائم بشكل كبير مع الرئيس ميقاتي، وأن وجود اختلاف في الرأي أحياناً لا يعني الخلاف ولا يجب أن يسمى بذلك، لأنه بعدها يحصل نقاش وتنتهي الأمور بتوافق معين، وهذا أمر صحي، أما عن العلاقة مع «حزب الله»، «فهناك أمور يجب أن تقال بين الأصدقاء، ونحن ننادي بما يقوله الدستور، لأن عدم احترامه يعني أن تسود الفوضى».
وفيما خص قوله بأنه سيقبل إذا قرر مجلس النواب التمديد له في رئاسة الجمهورية، بحيث بدا الأمر كإيحاء لعدم إجراء الانتخابات، قال إن جوابه أتى «في سياق قولي إن هناك استحالة لحصول فراغ»، مجددا التأكيد أنه سيغادر عند انتهاء ولايته.
وفي حين رفض اتهامه بإعادة النظام الرئاسي قال ردا على سؤال حول عدم وجود هوية للسلطة اللبنانية بل ترتيبات طائفية مختلفة، «السلطة الحالية توافقية بثلاثة رؤوس، وبالتالي من الصعب أن تحكم. حتى الحكومة معرضة لهذا الأمر، وهو ما لا يجب أن يحصل لأن لها رأسا واحدا، والنظام الطائفي قائم على التوافق». وقال «نأمل بعد هذه الأحداث تغيير الوضع، فأنا أعتبره نهاية حقبة معينة تخطى عمرها الـ30 سنة، وباتت تحتاج إلى تغيير. لن أتمكن من تحقيق ذلك في السنة الباقية من ولايتي، إلا أنني أعلن عنه».
وحول مدى اطمئنانه إلى حصول الانتخابات في ظل الأجواء الموجودة في البلد، أكد «الانتخابات ستحصل، والأمر الذي غيرته هو تاريخ إجرائها من 27 مارس (آذار) إلى 8 أو 15 مايو (أيار)، ونحن سنتفق على ذلك».

قد يهمك ايضا 

ميقاتي يلتقي عون ويؤكد أن "الحكومة ماشية" ويتريّث في الدّعوة لعقد جلسة مجلس الوزراء

ميشال عون يؤكد أنه سيغادر قصر بعبدا عند انتهاء ولايته وقرداحي سيتصرف على أساس الأفضل للبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور ميشال عون ينفي سعيه لإعادة النظام الرئاسي ويدعو إلى تعديل الدستور



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab