باكستان تُخلي سبيل حافظ سعيد المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

​رغم الضغوط الأميركية عليها لكبح جماح المسلحين

باكستان تُخلي سبيل حافظ سعيد المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باكستان تُخلي سبيل حافظ سعيد المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008

محكمة باكستانية
إسلام آباد ـ أعظم خان

قرّرت محكمة باكستانية الإفراج الكامل عن حافظ محمد سعيد، مؤسّس الجماعة الإسلامية المسلحة التي نفّذت هجمات مومباي عام 2008، بعد 10 أشهر من وضعه قيد الإقامة الجبرية، وفقا لما ذكره محاميه.وستُحرر هذه الخطوة سعيد للمشاركة بشكلٍ مباشرٍ في السياسة الباكستانية، وبينما تدفع الولايات المتحدة باكستان للقيام بعملٍ أفضل لكبح جماح المسلحين فإنَّ هذه الخطوة تقدِّم مثالًا آخر لكيف يبدو أنَّ الأصوات الأكثر تطرفًا في البلاد تتحرُّك بفاعليةٍ أكبر في الأجواء العامة.

كان سعيد منذ فترة طويلة يُعدّ واحدًا من أكثر القادة المسلحين المطلوبين في المنطقة، لكنَّه كان يعيش تحت الأضواء في باكستان لسنواتٍ على الرغم من أنَّ الولايات المتحدة أعلنت عن تخصيص مكافأة قيمتها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تُساعد على إلقاء القبض عليه. وانتقدت الهند باكستان، على وجه الخصوص، لعدم تقديمه للعدالة بعد أن قتل تنظيم "لشكر طيبة" الذي أسسه سعيد 166 شخصا في هجمات مومباي.

ولكن بالنسبة إلى كثير من الباكستانيين فإنَّ سعيد يُعدُّ بطلاً فهو القائم على حملة مسلحة منذ فترةٍ طويلة لمحاربة الهند في إقليم "كشمير"، فضلا عن أنه صوتٌ بارزٌ للإسلام الأصولي، كما أنَّ البعض يُحب طريقة سعيد في السخرية من جهود الولايات المتحدة للقبض عليه؛ إذ كان لا يزال يظهر لتوجيه حشودٍ كبيرة في التجمعات العامة، خاصة في مدينته، ​​لاهور.

كانت الحكومة الباكستانية حظرت رسميا منذ فترة طويلة تنظيم "لشكر طيبة" المُدرج على نطاقٍ واسعٍ كمجموعةٍ إرهابية. لكنَّ باكستان لم تُحرز سوى قليلاً من التقدُّم العام ضد سعيد حتى بعد أن أسس جمعيةٍ خيرية، وهي "جماعة الدعوة"، التي تعتبر علنًا ​​تابعة لتنظيم "لشكر طيبة" والتي بدأت في الآونة الأخيرة التحوُّل إلى القيام بحملاتٍ سياسية.

وفي يناير/كانون الثاني، أعلنت الحكومة الباكستانية أنَّ سعيد قيد الإقامة الجبرية، بينما يبدو كأنَّها استجابة للضغط الدولي كما أبعدته عن جمع الأموال لصالح "جماعة الدعوة". وتم تمديد أمر الاعتقال عدة مرات حتى يوم الأربعاء، عندما عُرِضَ على هيئةٍ قضائية مكونة من ثلاثة أعضاء التي رفضت طلبًا حكوميًا بتمديد احتجازه لمدة 90 يوما أخرى؛ إذ ينتهي قرار الاعتقال الحالي ليل الخميس.

وقال نديم أوان، مسؤول الإعلام في جماعة "الدعوة" في مقابلة مع الصحافيين: "نشعر بسرور بالغ بأن نُعلن أنَّه وبعد انتظار 10 أشهر طويلة سيكون رئيسنا حرًا في النهاية. تجتاح الاحتفالات والسعادة صفوفنا، ونحن فخورون بأنَّنا تمكننا من تحقيق العدالة بالطريقة القانونية، من خلال المحاكم".
وقال أوان إنَّ محامي الحكومة جادلوا مرارا في المحكمة بأنَّ سعيد يُشكل تهديدًا للسلامة العامة وأنَّ الإفراج عنه قد يُؤدي إلى فرض عقوباتٍ دولية على باكستان لعدم التحرُّك ضد تمويل الإرهاب.
وأضاف "لكنَّ الحكومة لم تتمكن في أي لحظة من تقدِّيم أي دليل فعلي على هذه الاتهامات رغم أنَّ المحكمة أعطتها الكثير من الفرص للقيام بذلك".
وقال عبدالله خان دوغار، محامي سعيد: "لقد ألغى مجلس المراجعة الآن أمر الاحتجاز". وأضاف "إنَّ حكومة البنجاب مُلتزمة حاليًا بإطلاق سراح حافظ سعيد. ولم يعد لديهم أي حق في الاحتفاظ به رهن الاحتجاز".
وأكد متحدثٌ باسم حكومة البنجاب أنَّ الحكومة ستُطلق سراح سعيد "رغم أنَّ مخاوفنا بشأن أنشطته لم تُحل بعد".

كان الرئيس ترامب انتقد مرارًا ​​دور باكستان علنًا في المنطقة معلنا عن استراتيجية أميركية في جنوب آسيا في أغسطس/آب الماضي والتي وصف فيها باكستان بأنَّها تقدّم "ملاذًا آمنًا" للجماعات المتطرفة. وتعهد بتعزيز علاقات الولايات المتحدة مع الهند بدلًا منها. وقوبل هذا الخطاب بشكلٍ سيئ في إسلام أباد، حيث قال مسؤولون باكستانيون إنَّهم سينتقلون إلى التعامل مع الصين بدلا من ذلك للتعويض عن توتر علاقتهم مع واشنطن.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستان تُخلي سبيل حافظ سعيد المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008 باكستان تُخلي سبيل حافظ سعيد المُتهم بتدبير هجوم مومباي 2008



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab