القاهرة تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول المقاطعة لمناقشة ردِّ قطر
آخر تحديث GMT09:59:31
 العرب اليوم -

الدوحة ترى آمالاً لحل الأزمة والتوصل الى تسوية من خلال وساطة الكويت

القاهرة تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول المقاطعة لمناقشة ردِّ قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول المقاطعة لمناقشة ردِّ قطر

الشيخ محمد بن عبدالرحمن أكد رفض بلاده لمطالب الدول المقاطعة
القاهرة ـ سعيد فرماوي

تستضيف القاهرة اليوم الأربعاء، اللقاء الوزاري للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، لمناقشة رد قطر على مطالب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الذي سُلّم إلى الكويت أمس الأول. وقد أظهرت الدوحة تصلباً بقولها إن قائمة مطالب الدول الأربع غير واقعية وغير قابلة للتطبيق، إلا أنها حاولت المناورة، كما يبدو، بإعلانها أنه لا تزال هناك فرصة للتحسن في ما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب، وهي إحدى التهم الأساسية الموجّهة للدوحة.

وعُقد أمس في القاهرة، اجتماع تحضيري ضم رؤساء مخابرات الدول الأربع للتشاور والتنسيق وتبادل المعلومات ووضع ضوابط لمراقبة قطر في حال موافقتها على المطالب. وسيعقد اجتماع ثانٍ اليوم، لإعداد إطار للبيان الذي سيصدر عن وزراء خارجية الدول الاربع.

وسط ذلك، جدد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس، رفض بلاده مطالب الدول المقاطعة، لأنها غير واقعية. وأكد في مؤتمر صحافي مع نظيره وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل، أن بلاده تشارك المجتمع الدولي همَّ مكافحة الإرهاب، وأن الدول المقاطعة بلادَه اعتدت على قطر، لكنه قال: نحن مستعدون للحوار والبحث في كل القضايا، مضيفاً أن هناك آمالاً لحل الأزمة والتوصل لتسوية من خلال وساطة الكويت.

وفي الكويت، بعث الأمير الشيخ صباح الأحمد أمس، رسائل خطية إلى أطراف الخلاف قبل ساعات على انتهاء المهلة الإضافية التي منحتها الدول الأربع للدوحة، كما استقبل وزيرَ الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي وبحث معه ملف الأزمة، وهي الزيارة الثانية لبن علوي إلى الكويت منذ بدء الأزمة مع قطر.

ووصل وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتوجه فور وصوله إلى مقر انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي، والتقى ملك سويزلاند مسواتي الثالث، ورئيسة ليبيريا ألن جوناسون، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الغامبي آداما بارو، ورئيس الاتحاد الأفريقي رئيس غينيا ألفا كوندي، وعدداً من المسؤولين الأفارقة لإطلاعهم على الأزمة مع قطر.

وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني في أبوظبي أمس، إن على الدوحة وقف تمويل الإرهاب، وإيواء الإرهابيين والمتطرفين، مشيراً إلى أن بلاده والدول المقاطعة قطر لا تزال تنتظر الرد القطري من طريق الكويت، وعندها لكل حادثة حديث.

وأضاف الشيخ عبدالله: من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة لتسلم رد الدوحة، وسنتخذها بعد التشاور والدراسة مع الحلفاء، لكن أي خطوات ستقوم بها الدول المقاطعة ستكون في إطار إجراءات القانون الدولي. وتابع: الأزمة لا تقتصر على مواجهة الإرهاب، إذ لمواجهة الإرهاب لا بد من التصدي لخطاب الكراهية، ووقف تمويل الإرهابيين وإيوائهم، ولفت إلى أن قطر سمحت وآوت وحرضت على الإرهاب، لذا نقول لها: كفى يا قطر دعماً للإرهاب، وكفى أن تكون الدوحة حاضنة للإرهابيين.

من جهته، قال وزير الخارجية الألماني سيغمار غابرييل إن بلاده تؤيد وجهة النظر الإماراتية بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين، وأضاف أن أمام منطقة الخليج بأكملها فرصة لتعزيز حربها على تمويل الإرهاب. وقبل ساعات من انتهاء المهلة الإضافية الممنوحة لقطر من الدول الأربع المقاطِعة الدوحة، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن المسألة باتت مصيرية، فإما الاتفاق على الأمور المشتركة التي تصون مصلحة دول الخليج مجتمعة، وإما الفراق. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر": نحن أمام مفصل تاريخي لا علاقة له بالسيادة، جوهره نهج الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق.

وكانت الدول الأربع المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) منحت قطر مهلة إضافية 48 ساعة بناء على طلب الكويت التي تلعب دور الوسيط في الأزمة، بعد مهلة سابقة كان يفترض أن تنتهي صباح الثالث من تموز/يوليو للرد على قائمة المطالب التي أعلن عنها في السابق، والتي تضمنت 13 مطلباً، على رأسها وقف تمويل الجماعات المتطرفة، ووقف التدخل في شؤون الدول المقاطِعة، كما سيجتمع وزراء خارجية الدول الأربع في القاهرة اليوم بناءً على طلب مصري للبحث في الرد على قطر وتدخلاتها في شؤون المنطقة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية الإثنين، أن الرئيس إيمانويل ماكرون تباحث هاتفياً مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مستجدات الأزمة الخليجية، مجدداً التزام بلاده تقديم المساعدة في هذا الشأن. وقال قصر الإليزيه في بيان صدر ليل الإثنين، إن ماكرون جدد في إطار الاتصالات الهاتفية التي يجريها مع جميع أطراف الأزمة لأمير قطر تمسكه بالتهدئة وعدم التصعيد في شأن الأزمة.

وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي ملتزم بأهمية مكافحة الإرهاب، ووقف جميع أشكال التمويل -مهما كانت مصادرها- للمجموعات المرتبطة بأنشطة إرهابية.
وكانت الأزمة القطرية محور اتصال هاتفي بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد. وقال ناطق حكومي بريطاني إنهما اتفقا على أهمية أن تعمل قطر مع شركائها الإقليميين لمكافحة الإرهاب وضمان الاستقرار في الخليج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول المقاطعة لمناقشة ردِّ قطر القاهرة تستضيف اجتماعًا لوزراء خارجية دول المقاطعة لمناقشة ردِّ قطر



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
 العرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab