خلاف بين ميشال عون وحسان دياب على الأسماء المسيحية في الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

الثنائي الشيعي يُفضل عدم الاستعجال في تشكيلها وانتظار اتضاح الرؤية

خلاف بين ميشال عون وحسان دياب على الأسماء المسيحية في الحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خلاف بين ميشال عون وحسان دياب على الأسماء المسيحية في الحكومة الجديدة

حسان دياب
بيروت - العرب اليوم

عقد رئيس الحكومة المكلف حسان دياب لقاء أمس مع رئيس الجمهورية ميشال عون للبحث في آخر العقد في مسار تأليف الحكومة، وفيما غادر دياب قصر بعبدا من دون الإدلاء بأي تصريح، قالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن عون عرض مع دياب آخر المستجدات على الساحة المحلية، بالإضافة إلى آخر ما توصلت إليه الاتصالات لتأليف الحكومة الجديدة. وبدا أن أبرز العقد العالقة هي المرتبطة بالحصة المسيحية، الناتجة عن اختلاف وجهة نظر الرئيس المكلف حسان دياب مع الرئيس ميشال عون فيما خص أسماء الوزراء الثلاثة الذين سيكونون من حصة عون، كما مع «الفيتوات» التي يطرحها الوزير جبران باسيل على أسماء بعض الوزراء.

وقال مصدر متابع لملف عملية تأليف الحكومة إن الثنائي الشيعي يفضل عدم الاستعجال في عملية التأليف بانتظار توضيح صورة الوضع الإقليمي، ولمعرفة شكل الوضع الذي ستواجهه هذه الحكومة، وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن طريقة تفكير رئيس الحكومة تناسب ما قبل 3 يناير (كانون الثاني)، لكنها لا تناسب ما بعده، ولهذا من الأفضل التروي في العملية، بانتظار اتضاح الرؤية. وأشار المصدر إلى أن الثنائي الشيعي لن يعرقل أي عملية لتأليف الحكومة، مؤكدا أن الثنائي سلم الرئيس المكلف أسماء الوزراء الشيعة، وبالتالي لا مشكلة فيها.

وكانت قناة «إل بي سي» أفادت بأن هناك معلومات تشير إلى توجّس من أن حكومة «تكنوقراط» ليست قادرة على مواجهة النيران التي تحيط بلبنان، خصوصا بعد اغتيال سليماني، لذلك يجب قيام حكومة وحدة وطنية ذات طابع سياسي مؤلفة من جميع الأحزاب أي «القوات اللبنانية» و«المستقبل» و«الاشتراكي» برئاسة رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري.

وبعدما بات محسوما أن الحكومة ستكون من 18 وزيرا، كانت أبرز العقد التي كانت لا تزال عالقة هي المرتبطة بالحصة المسيحية، وبشكل أساسي وزارتا الخارجية والطاقة، حيث هناك خلاف بين دياب ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل على الأسماء، إضافة إلى معضلة اختيار شخصية سنية لتولي وزارة الداخلية.

وفي موقف لها حول مسار تأليف الحكومة، حذرت أمس «كتلة المستقبل» من محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل ودخول جهات من زمن الوصاية على خط التأليف، مجددة رفضها المشاركة بها ومشددة على أن التزام لبنان النأي بالنفس حاجة وطنية لا يصح التلاعب فيها.
 

وبعد اجتماعها الدوري، أكدت كتلة «المستقبل» النيابية على «موقفها من الشأن الحكومي وامتناعها عن المشاركة في أي تشكيلة وزارية، سواء بشكل مباشر أو بالواسطة»، منبّهة إلى المعلومات المتداولة عن محاولات وضع اليد مجدداً على الثلث المعطل وعن دخول جهات نافذة من زمن الوصاية على خطوط التأليف والتوزير واقتراح أسماء مكشوفة بخلفياتها الأمنية والسياسية، الأمر الذي يشي بوجود مخططات متنامية لتكرار تجربة عام 1998 وسياساتها الكيدية.


قد يهمك أيضاً:

ترجيح تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة قبل نهاية الأسبوع بعد تذليل العقدتين السنية والدرزية

عون يستعجل تأليف الحكومة اللبنانية وحسان دياب في "ورشة عمل" لاختيار "اختصاصيين"  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلاف بين ميشال عون وحسان دياب على الأسماء المسيحية في الحكومة الجديدة خلاف بين ميشال عون وحسان دياب على الأسماء المسيحية في الحكومة الجديدة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab