الأمير وليام في زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية ويوجّه رسالة إلى الفلسطينيين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أكّد أن روابط الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين ستزداد مستقبلًا

الأمير وليام في زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية ويوجّه رسالة إلى الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمير وليام في زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية ويوجّه رسالة إلى الفلسطينيين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمير وليام
لندن ـ كاتيا حداد

 ظهر دوق كامبريدج وهو يصفق ويهتف من قبل الفلسطينيين أثناء زيارته إلى مخيم للاجئين في رام الله، خلال الزيارة التاريخية الأولى التي يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى الضفة الغربية المحتلة، ورُحّب به على سجادة حمراء وفرقة موسيقية وحارس خاص بأمير البلاد البالغ من العمر 36 عاما في زيارته الرسمية، وقام بجولة في العيادة والمدرسة في مخيم الجلزون، حيث يعيش 15.000 شخص.
الأمير وليام في زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية ويوجّه رسالة إلى الفلسطينيين

رسالة لزيادة روابط الصداقة

وأخبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمير وليام خلال لقائهما، أنه يأمل أن يكون وطنه دولة مستقلة بالكامل في المرة التالية التي يزور فيها الشرق الأوسط، وقد أنهى الدوق اليوم بخطاب في مقر القنصل البريطاني في القدس، حيث قال للفلسطينيين "رسالتي هذه الليلة هي أنتم لم تُنسوا، أتمنى أن يكون ذلك من خلال وجودي هنا وفهم التحديات التي تواجهك، ستزداد روابط الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني".

والتقى الدوق بالرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين يوم الثلاثاء والذي طلب منه تسليم "رسالة سلام" إلى عباس، وأكد الزعيم الفلسطيني، الذي التقى الدوق في مكتبه في رام الله صباح الأربعاء، على "التزامه الكامل بتحقيق سلام كامل ودائم قائم على حل الدولتين حيث تعيش دولة فلسطين جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، مع كل من الإشراف على السلام والأمن "، وأضاف "آمل ألا تكون هذه هي الزيارة الأخيرة، وأن زيارتك المقبلة ستكون في دولة فلسطين عندما نتمتع باستقلالنا الكامل، واستجاب ويليام بآماله الخاصة في "السلام الكامل للمنطقة".

وفي إحدى المراحل قال الدوق لعباس إنه "مسرور للغاية لأن بلدينا يعملا بشكل وثيق معا"، وهذا البروتوكول الدبلوماسي يشير إلى السلطة الفلسطينية كدولة مستقلة. وفي وقت لاحق هتف عشرات الشبان واصطفوا وأخذوا صورًا لزوارهم الملكيين في مخيم اللاجئين الذي افتتح في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، فبطالة المعسكر عالية، والصراعات العنيفة بين الفلسطينيين ومستوطنة إسرائيلية مجاورة وقواتها شائعة.

الوجبات المحلية والتراث

وتناول ويليام عصير الليمون والأطباق المحلية الأخرى، وزار مدرسة وعيادة تديرها "الأونروا" وهو برنامج الأمم المتحدة للإغاثة الذي يساعد اللاجئين الفلسطينيين.

ثم حضر الدوق حدثًا ثقافيًا في بلدية رام الله شمل الدبكة والرقص الفلسطيني التقليدي وفرصة لقاء بعض رجال الأعمال المحليين، وقالت لينا سعادة، 50 عامًا، التي تعمل مع شقيقتها، كارمن، وهي تدير أعمالًا تصنع أكياسًا محلية الصنع تعتمد على التصاميم الفلسطينية "كان الأمر مشوقًا حقًا"، حيث أعطت ويليام حقيبة مصنوعة من شجرة زيتون، وعلامة السلام، وأضاف أنه أخبرها أنه سيريها للملكة.

زيارة تاريخية رغم التوترات

وفي نفس الوقت الذي أثنى فيه الدبلوماسيون ووسائل الإعلام على الزيارة على أنها تاريخية، شكك بعض الفلسطينيين في الدافع وراء رحلة ويليام، وقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967. وبموجب اتفاقيات أوسلو للسلام، تتمتع السلطة الفلسطينية شبه المستقلة بالسلطة القضائية على أجزاء من الضفة الغربية.

وتأتي زيارة الدوق وسط توترات متصاعدة في المنطقة، مع وقوع اشتباكات مميتة على حدود غزة في أعقاب الاحتجاجات مع احتفال إسرائيل بالذكرى السنوية السبعين لقرارها، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحريك السفارة الأمركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المتنازع عليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير وليام في زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية ويوجّه رسالة إلى الفلسطينيين الأمير وليام في زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية ويوجّه رسالة إلى الفلسطينيين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab