السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن حتى استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

غيَّر الانقلابيون ملامح صعدة الجغرافية ويحوِّلون المزارع والمنازل إلى ثكنات

السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن حتى استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن حتى استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني

قوات من الجيش السوداني
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكد قائد لواء الحزم الثاني السوداني العميد الركن حافظ التاج مكي الحاج، المشارك ضمن قوات التحالف لاستعادة الشرعية في اليمن "إن القوات السودانية باقية في اليمن حتى تحقيق النصر وهزيمة المشروع الإيراني".

القوات الفعلية على الأرض

وأضاف في حوار له مع موقع الجيش الإلكتروني "سبتمبر.نت"، "نحن مشاركون مشاركة فعلية على الأرض ولن أتكلم عن حجمها لكن وجودها فعلي في الجبهات ونعمل جنبا إلى جنب القوات المشتركة في الحد الجنوبي وفي كل الجبهات، ويمكن القول إن الحرب نقمة لا محالة ولا اختلاف على ذلك، لكن عندما ننظر إلى الجندي السوداني والجندي اليمني والجندي السعودي والجنسيات الأخرى المشاركة ضمن قوات التحالف العربي نجد أن هذه الحرب حولت الحرب إلى نعمة الآن نعيش تماما كإخوان كزملاء في كل مكان وفي الخطوط الأمامية، وهذا فضل من الله نتمنى أن يكون نواة جيش عربي مشترك إن شاء الله".

ودعا القائد العسكري ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى "العودة إلى رشدهم"، قائلا "إن الأهداف أهداف خارجية، إيران تملي كل شيء على الحركة الحوثية. إيران تقاتل في الداخل في الانشقاقات والحرب الاقتصادية أصبحت في عزلة تامة فقد آن الأوان للحركة الحوثية أن تعي هذا الدرس وتعود إلى حضن الوطن وإعادة البلاد إلى ما كانت عليه".

خسائر مادية ومعنوية

وقال "إن الفترة الأخيرة هي أكثر الفترات التي خسر فيها العدو خسائر مادية ومعنوية مادية فقد كثيراً من الأسلحة والمعدات والمواقع كثيرًا من القتلى في صفوفهم كثيرًا من الجرحى في صفوف العدو، وأن العدو أصبح متعريًا أمام المواطن اليمني، فالمواطن أصبح يعرف من هو الحوثي، الذي يمارس عملية إجرامية إيرانية، فهو يتمسك بأشياء لا أخلاقية، ألغام، وقتل، وتعذيب، وتشريد للمواطنين أصبح الحوثي في عزلة تامة أصبح المواطن يعي أن العدو الأول والأخير هو الحوثي".

وكان وزير الداخلية اليمني أحمد الميسري، اعتبر أن بشائر النصر بسقوط ميليشيات الحوثي تلوح في الأفق بتحرير قوات الجيش الوطني للحديدة، وقطع الشريان الرئيسي الذي كانت تراهن عليه الميليشيات في دخول الأسلحة والدعم الإيراني ومواد الإغاثة التي كانت تنهبها الميليشيات، وكذا قطع طرق الإمداد على القوات المتمردة في الحديدة وانهيارها وفرارها، قائلا "إن هذه الانتصارات تعد مفتاح سقوط الانقلاب وإنهائه كليا والاستعداد لبناء دولة اليمن الاتحادي من ستة أقاليم"، وذلك خلال لقائه، أول من أمس (الثلاثاء)، قائد اللواء الرابع حماية رئاسية العميد ركن مهران القباطي، الذي ناقش معه سير المعارك في الجبهات ضد فلول ميليشيا الحوثي الانقلابية.

تحركات وطنية في الحُديدة

ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش الوطني بإسناد من قوات تحالف دعم الشرعية تقدمها في الساحل الغربي لليمن والمنفذ الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن، في إطار استعادة المدينة ومينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، علاوة على المعارك المحتدمة منذ أيام في مران وكتاف البقع بصعدة، معقل الانقلابيين، ومديرية الملاجم شرق محافظة البيضاء، وسط اليمن.

وقتل 18 انقلابيا بينهم 3 من قيادات ميليشيات الحوثي الانقلابية فيما أصيب آخرون من الانقلابيين، في معاركهم مع الجيش الوطني في مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء إثر مواجهات اندلعت، فجر الأربعاء، عقب محاولة تسلل ميليشيات الانقلاب باتجاه مواقع في وادي فضحة بالملاجم، حيث أجبرتهم قوات الجيش الوطني على التراجع والفرار بعد تكبيدهم الخسائر، طبقا لما أكده مصدر ميداني نقل عنه موقع الجيش الوطني.

استمرار الاشتباكات

وتتواصل الاشتباكات بين الجيش الوطني من ألوية العمالقة وميليشيا الحوثي الانقلابية في محيط مدينة الحديدة وأشدها المنفذ الشرقي للمدينة في مثلث كيلو 16، الخط الرابط بين صنعاء - الحديدة، حيث يسمع دوي الاشتباكات التي تشهدها القرى الواقعة على مشارف مثلث كيلو (16) إلى مدينة الحديدة ومديرية المراوعة، فيما تركزت أعنف المعارك على مشارف قرية دير حسن، جنوب غربي مثلث كيلو 16 التي تبعد بنحو مسافة كيلومترين لخط الحديدة - تعز، وفقًا لرواية سكان محليين أكدوا إلى "الشرق الأوسط" أن العبوات الناسفة التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية في الطرقات بالقرى الواقعة جنوب الحديدة، قبل دحر الانقلابيين منها، ما زالت تحصد أرواح المدنيين الأبرياء.

هجوم الميليشيا الحوثية

وأكد مصدر عسكري إلى "الشرق الأوسط" أن "الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تواصل إحباط هجوم الميليشيات الانقلابية على مواقع الجيش الوطني في الجنوب الغربي لخط حيس - الخوخة، وذلك لليوم الثالث على التوالي، حيث تسعى ميليشيات الانقلاب السيطرة على المناطق الواقعة على الخط الساحلي لإعاقة إمداد الجيش الوطني من الساحل الغربي إلى مدينة الحديدة، علاوة على تخفيف الضغط على العناصر الانقلابية التي أصبحت قوات الجيش الوطني تحاصرها داخل مدينة الحديدة".

وعملت ميليشيا الحوثي الانقلابية في صعدة، شمال البلاد، على تغيير الملامح الجغرافية لمحافظة صعدة؛ بينما أحرزت قوات الجيش الوطني خلال الأيام القليلة الماضية تقدما كبيرًا في مختلف جبهات القتال بما فيها الاقتراب من معقل زعيم الانقلابيين في مران، جنوب غربي صعدة.

محاولات فاشلة لتطبيع الفكر المتطرف

وقال مركز إعلام اللواء الثالث حرس حدود، جيش وطني "إنه بعد محاولتها بتطبيع فكرها المتطرف منذ سنوات في محافظة صعدة، تصعد الميليشيات الانقلابية من حدة إجرامها وتقوم باستخدام منازل ومزارع المواطنين كثكنات ومواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وإغراقها في المعارك وعند انسحابها تلجأ إلى تدميرها كليا بهدف تغيير الملامح الجغرافية".

وأكد إعلام اللواء الثالث حرس حدود استطاع توثيقه مظاهر لجرائم الميليشيات الانقلابية في المناطق التي حررتها قوات الجيش الوطني في محور علب خلال الأسبوع الماضي بمنطقة سحار الشام في مديرية باقم شمالي محافظة صعدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن حتى استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني السودان يؤكد بقاء قواته في اليمن حتى استعادة الشرعية وهزيمة المشروع الإيراني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab