برلمان طبرق يعيد الجنسية لأسرة السنوسي ويحفظ حقها في التعويض المادي والمعنوي
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

حفتر يمنح الإذن لطائرة استأجرتها الأمم المتحدة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين

برلمان طبرق يعيد الجنسية لأسرة السنوسي ويحفظ حقها في التعويض المادي والمعنوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برلمان طبرق يعيد الجنسية لأسرة السنوسي ويحفظ حقها في التعويض المادي والمعنوي

مجلس النواب الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

ألغى مجلس النواب الليبي حكماً بالإعدام كان صدر سابقاً في حق الملك الراحل إدريس السنوسي. وقضى المجلس بإعادة الجنسية له ولأسرته، وحفظ حقهم في التعويض المادي والمعنوي.

وقال عبد الله بليحق، المتحدث باسم مجلس النواب، الذي يتخذ من مدينة طبرق شرق ليبيا مقراً له، إن هذا القرار جاء عقب مناقشة المجلس مذكرة مقدمة لرد الاعتبار للملك الراحل وأسرته، لافتاً إلى أن المجلس أقر بعد المداولة والمناقشة هذه المذكرة بغالبية الحاضرين.

ويقيم من تبقى من أحفاد السنوسي في المهجر، ويعد الأمير محمد الرضا السنوسي (57 عاماً) المقيم في المملكة المتحدة، وهو ابن ولي عهد ليبيا حسن الرضا السنوسي، أبرز الشخصيات الملكية التي تطالب بعودة نظام الملكية الدستورية في ليبيا.

وتربع السنوسي على عرش ليبيا ما بين عامي (1946 - 1969) حتى إسقاط حكمه من قبل العقيد الراحل معمر القذافي، في الأول من سبتمبر/أيلول عام 1969، الذي أصدر عام 1977 حكماً بالإعدام بحق السنوسي الذي قضى بقية حياته في مصر حتى وفاته عام 1983، ليتم دفنه بناء على وصيته في المدينة المنورة بالسعودية.

ووافق البرلمان الليبي، خلال جلسته أمس الأول الثلاثاء،على تعيين سبعة وزراء جدد في الحكومة المؤقتة، الموالية له في المنطقة الشرقية، والتي يترأسها عبد الله الثني، ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.

وقال عبد الله بليحق، إن المجلس الذي استأنف جلسته الرسمية أول من أمس، برئاسة النائب الثاني لرئيسه أحميد حومة، وافق على طلب الثني بشأن تعيين وزراء في المناصب الشاغرة منذ مدة بالحكومة.

اقرأ أيضا:مجلس النواب الليبي يناقش قانون إنتخاب الرئيس

وأوضح بليحق أنه تم بعد المناقشة والمداولة إقرار واعتماد المرشحين لهذه الوزارات، على أن يؤدوا اليمين القانونية أمام المجلس في جلسته القادمة، لافتاً إلى أن القائمة تضم تعيين نائب لرئيس الوزراء للشؤون الأمنية، ووزراء للصحة والخارجية والحكم المحلي والصناعة والزراعة، بالإضافة إلى تعيين سيدة لحقيبة الشؤون الاجتماعية.

إلى ذلك، أعلن الجيش الليبي، إن قائده العام المشير خليفة حفتر سمح لطائرة تابعة لبعثة الأمم المتحدة بنقل مهاجرين من جنوب البلاد إلى نيجيريا.

ونقلت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للجيش، عن آمر غرفة عمليات القوات الجوية، اللواء طيار محمد منفور، أول من أمس، تأكيده تعليمات حفتر بمنح الإذن لطائرة مؤجرة من قبل الأمم المتحدة لترحيل المهاجرين غير الشرعيين، من مطار تمنهنت إلى مطار لاغوس بنيجيريا، وذلك بهدف تخليص ليبيا من الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن هذه الرحلة ستتبعها رحلات أخرى، لكن دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.

وأظهرت لقطات مصورة بثتها الشعبة اصطفاف العشرات من المهاجرين غير الشرعيين إلى جوار أمتعتهم، وهم يمرون عبر بوابات التفتيش الإلكترونية، وصولاً إلى مدرج المطار للصعود على متن الطائرة.

وأعلنت منطقة سبها العسكرية أن قائدها اللواء المبروك الغزوي قام أول من أمس بجولة داخل القطاعات الخدمية والأمنية بمدينة مرزق الجنوبية، بهدف حلحلة أزمة الوقود، الذي بدأت شحناته تصل تباعاً للمدينة، مشيرة في بيان لها إلى أن الغزوي وعد أيضاً بدعم ما يحتاجه مستشفى مرزق من أدوية ومعدات مستعجلة.

وحول أزمة حقل الشرارة النفطي، نقلت وكالة "رويترز" أمس عن مهندس حقل وموظف أن العمال في حقل الشرارة مستعدون لاستئناف التشغيل بإنتاج أولي يصل إلى 80 ألف برميل يومياً؛ لكنهم ما زالوا ينتظرون موافقة المؤسسة الوطنية للنفط.

وكانت المؤسسة قد أعلنت عقب جهود وساطة إماراتية أنها مستعدة لرفع حالة القوة القاهرة، المعلنة منذ نهاية العام الماضي؛ لكن شريطة إجلاء المسلحين الذين تسببوا في إغلاق الحقل، بينما كشفت حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً، والتي يترأسها فائز السراج، عن اتفاقها مع المؤسسة الموالية لها على خطوات لإعادة فتح الحقل، ورفع حالة القوة القاهرة التي تعتبر بمثابة إعفاء من الالتزامات التعاقدية.

وحثت وزارة الداخلية، التابعة لحكومة السراج، المواطنين في العاصمة طرابلس على بذل مزيد من الجهد في سبيل إنجاح العملية الأمنية، عبر التعاون الإيجابي مع رجال الأمن، واحترام القوانين. ودعتهم في بيان لها أمس، إلى تقديم المعلومة التي قد تفيد أجهزة الدولة، وتساهم في اعتقال مرتكبي الجرائم وتقديمهم للعدالة، والإبلاغ عن وجود أي تهديد قد يعرض أمن الدولة والمواطنين للخطر.

قد يهمك أيضا:رئيس البرلمان الليبي يُبرِم مع "الدوما" اتفاقية لتعزيز العلاقات بين البلدين

تصاعد الخلاف بين مجلسي النواب والرئاسي الليبيين حول الاستفتاء على الدستور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان طبرق يعيد الجنسية لأسرة السنوسي ويحفظ حقها في التعويض المادي والمعنوي برلمان طبرق يعيد الجنسية لأسرة السنوسي ويحفظ حقها في التعويض المادي والمعنوي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab