غوتيريش يدعو لعدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية وبلينكن يرفض لوم العقوبات
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

غوتيريش يدعو لعدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية وبلينكن يرفض لوم العقوبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يدعو لعدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية وبلينكن يرفض لوم العقوبات

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
واشنطن - العرب اليوم

دعت الأمم المتحدة لعدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية في ظل العقوبات التي تفرضها عدة دول على روسيا على خلفية العملية العسكرية الجارية في أوكرانيا، فيما رفضت الولايات المتحدة إلقاء اللوم على العقوبات في إعاقة الإمدادات وقال أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الأربعاء، خلال جلسة بالأمم المتحدة، "يجب أن تتمتع الأغذية والأسمدة الروسية بوصول كامل وغير مقيد إلى الأسواق العالمية" وتابع أنه "يجب أن تسمح روسيا بالتصدير الآمن والآمن للحبوب المخزنة في الموانئ الأوكرانية. يمكن استكشاف طرق نقل بديلة - حتى لو علمنا ذلك في حد ذاته، لن يكون هذا كافيا لحل المشكلة" .

وشدد أنه "لا يوجد حل فعال لأزمة الغذاء دون إعادة دمج منتجات الغذاء الأوكرانية، وكذلك المواد الغذائية والأسمدة التي تنتجها روسيا وبيلاروسيا، في الأسواق العالمية - على الرغم من الحرب" وتابع أمين عام الأمم المتحدة، "لقد كنت على اتصال مكثف بشأن هذه القضية مع الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان الرئيسية الأخرى. إنني متفائل ولكن ثمة طريق يجب المضي فيه"، موضحا، "لن أخوض في التفاصيل لأن التصريحات العلنية يمكن أن تقوض فرص النجاح" بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال الجلسة،: "حاول البعض إلقاء اللوم على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى على روسيا في تفاقم هذه الأزمة. هذا خطأ".

وأضاف أن الولايات المتحدة وضعت استثناءات للسلع الزراعية والأسمدة عندما فرضت عقوبات ضد روسيا، وهي تعمل على ضمان ألا تمنع العقوبات الغذاء أو الأسمدة من مغادرة روسيا أو أي مكان آخر يشار إلى أن العقوبات على روسيا، التي اعتمدتها الدول الغربية على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تسببت بإعاقة سلاسل الإمداد العالمية وغلاء الأسعار؛ وظهرت تأثير ذلك بشكل كبير في الدول النامية، التي أصبحت تعاني من نقص المواد الغذائية الأساسية والوقود وقالت الأمم المتحدة الشهر الماضي إن 74 دولة نامية باتت عرضة لارتفاع أسعار الغذاء والطاقة والأسمدة والتزامات الدين.

وبحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال اتصال هاتفي، في الثالث من الشهر الجاري، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشكلة الأمن الغذائي وبحسب بيان الكرملين بهذا الصدد، أعرب الجانب الفرنسي عن قلقه إزاء المشكلة الناشئة الخاصة بضمان الأمن الغذائي العالمي. وفي السياق، شدد الرئيس بوتين على أن الوضع في هذه المسألة معقد في المقام الأول، بسبب العقوبات التي تفرضها الدول الغربية؛ وأشار إلى أهمية العمل دون عوائق للبنية التحتية العالمية للنقل والإمداد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

غوتيريش يصرح أن أزمة الغذاء لا يمكن حلها بدون الأسمدة من روسيا والقمح من أوكرانيا

أميركا تدعم مساعي غوتيريش لإعادة حبوب أوكرانيا للسوق العالمي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يدعو لعدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية وبلينكن يرفض لوم العقوبات غوتيريش يدعو لعدم تقييد وصول الأسمدة الروسية للسوق العالمية وبلينكن يرفض لوم العقوبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab