قصف صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد
آخر تحديث GMT06:42:51
 العرب اليوم -

قصف صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد

قصف صاروخي يستهدف المنطقة الخضراء في بغداد
بغداد - العرب اليوم

استهدف هجوم بصاروخين المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد التي تضم السفارة الأميركية، فجر الأحد، حسبما أفادت قوات الأمن العراقية في بيان، موضحة أن أحد الصاروخين أسقط، في هجوم يأتي قبل نحو أسبوعين من الموعد المقرر لانسحاب القوات القتالية الأجنبية من البلاد.وجاء في بيان لخلية الإعلام الأمني، أن "المنطقة الخضراء في بغداد تعرضت إلى قصف بواسطة صاروخين نوع كاتيوشا، حيث فجر الأول بالجو بواسطة منظومة سيرام (الدفاعية)، أما الثاني فقد سقط قرب ساحة الاحتفالات"، مضيفة أن الهجوم تسبب بأضرار في سيارتين.

وأضاف البيان أن "قوات الأمن باشرت بعملية تحقيق وتحديد موقع الإطلاق".وقال مصدر أمني، إن أحد "الصاروخين أسقط قرب السفارة الأميركية، فيما سقط الآخر قرب ساحة الاحتفالات الواقعة على بعد نحو 500 متر من السفارة"، في الهجوم الذي لم تتبنه أي جهة بعد.وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بالقنابل بطائرات من دون طيار القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق، في الغالب تنسبها الولايات المتحدة إلى فصائل موالية لإيران.

وأعلن العراق الأسبوع الماضي نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بالتدريب وتقديم المشورة.كما أعلن التحالف الدولي أن "القوة الدولية المكلفة الحفاظ على الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططا له قبل نهاية العام".وإذ لم يغير هذا الإعلان كثيرا في الوضع على الأرض، فإنه أساسي للحكومة العراقية التي توليه أهمية كبرى في مواجهة تهديدات فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بمغادرة كل القوات الأميركية البلاد.

وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق، لكن هذه القوات لا تقاتل وتقوم بدور استشارة وتدريب منذ صيف 2020، إلا أن الفصائل الموالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل لها.وتكررت خلال الساعات السابقة للهجوم تهديدات على مواقع تواصل اجتماعي مقربة من فصائل موالية لإيران، مذكرة واشنطن بموعد 31 ديسمبر، مطالبة بانسحاب كامل للقوات الأجنبية.

ويصادف الهجوم الذكرى العاشرة لانسحاب القوات الأميركية من العراق بعد الغزو الأميركي عام 2003، وأعادت واشنطن منذ هذا الوقت نشر قوات لها في البلاد ضمن إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب.وفي نوفمبر الماضي، تعرض مقر إقامة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء لهجوم بثلاث طائرات مسيرة، لم تتبنه أي جهة، ووصفته السلطات بأنه "محاولة اغتيال فاشلة".واستهدفت كذلك طائرات مسيرة مفخخة في سبتمبر مطار أربيل شمالي البلاد، الذي يضم قاعدة جوية فيها قوات من التحالف الدولي.

وفي الأشهر الأخيرة استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بالقنابل بطائرات بدون طيار القوات الأميركية ومصالح أميركية في العراق. ولا يتم تبني هذه الهجمات لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل موالية لإيران.وأعلن العراق الأسبوع الماضي نهاية "المهام القتالية" لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن على أراضيه، لتصبح مهام تلك القوات محصورة بالتدريب وتقديم المشورة.  

كما أعلن التحالف الدولي أن "القوة الدولية المكلفة الحفاظ على الهزيمة الدائمة" لتنظيم داعش، أكملت انتقالها إلى الدور غير القتالي الذي كان مخططاً له قبل نهاية العام.وإذا لم يغير هذا الإعلان كثيراً في الوضع على الأرض، إلا أنه أساسي بالنسبة إلى الحكومة العراقية التي توليه أهمية كبرى في مواجهة تهديدات فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بمغادرة كل القوات الأميركية البلاد.

وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي و1000 جندي من قوات التحالف في العراق. وهذه القوات لا تقاتل وإنما تقوم بدور استشارة وتدريب منذ صيف 2020. لكن الفصائل الموالية لإيران تطالب بالانسحاب الكامل لتلك القوات.وتكررت خلال الساعات السابقة للهجوم تهديدات على مواقع تواصل اجتماعي مقربة من فصائل موالية لإيران، مذكرةً واشنطن بموعد 31 ديسمبر، مطالبة بانسحاب كامل للقوات الأجنبية.واستهدفت كذلك طائرات مسيرة مفخخة في سبتمبر مطار أربيل في شمال البلاد الذي يضمّ قاعدة جوية فيها قوات من التحالف الدولي.

قد يهمك أيضا

محاولة اغتيال فاشلة لرئيس الوزراء العراقي بواسطة "طائرة مُسيّرة " استهدفت مكان إقامته

 

الكاظمي يأمر بتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث بغداد الدامية بعد وفاة شخص وإصابة 125 آخرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد قصف صاروخي يستهدف محيط السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء في بغداد



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024
 العرب اليوم - فينيسيوس جونيور أفضل لاعب في العالم لعام 2024

GMT 06:48 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 العرب اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 العرب اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 07:21 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 العرب اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab