حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس
آخر تحديث GMT06:44:35
 العرب اليوم -

بعد مقتل اثنين من المرتزقة إثر اشتباكات في الكفرة مع قوات الجيش

حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس

حكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس - العرب اليوم

أقرت حكومة «الوفاق الوطني» الليبية، التي يرأسها فائز السراج، للمرة الأولى، بوجود من وصفتهم بخبراء عسكريين أتراك، في العاصمة الليبية طرابلس؛ لكنها قالت إن مهمتهم تتعلق فقط بتدريب القوات الموالية لها التي تقاتل ضد قوات «الجيش الوطني»، بقيادة المشير خليفة حفتر.وعلى الرغم من أن المتحدث باسم وزارة الخارجية بالحكومة نفى في مقابلة مع وكالة «الأناضول» التركية الرسمية للأنباء وجود مقاتلين، أو عسكريين سوريين، ضمن القوات التابعة لحكومته بطرابلس؛ فإنه أوضح أن الاتفاق الذي أبرمه السراج مع الدولة التركية يتضمن «إرسال خبراء». وقال بهذا الخصوص: «هم يوجدون في طرابلس بهدف تدريب عناصرنا، وبالتالي كل الجنود يتبعون للدولة التركية. وحتى الآن نسير بخطوات ثابتة لتحقيق كل ما جاء في مذكرة التفاهم لتفعيلها بشكل كامل»، لافتاً إلى أن «حكومة (الوفاق) استعدت وهي على علم بأن هذا الشخص (حفتر) ليس شريكاً سياسياً، ولن يكون؛ لأنه رفض التوقيع على اتفاق الهدنة في موسكو، ورفض مخرجات مؤتمر برلين. وهي إشارة واضحة إلى أنه يريد أن يحسم عسكرياً، لذا لا بد من أن نقابله عسكرياً».


وتابع المتحدث بنبرة تصعيدية: «نحن مستعدون للحل العسكري، وقد أمددنا كل خطوطنا الأمامية بالعتاد والسلاح اللازم، وليس أمامنا إلا هذا الحل».وكان سرهات أكسين، سفير تركيا في طرابلس، قد تعهد خلال اجتماعه أول من أمس مع قادة مناطق ليبية محلية، بمواصلة بلاده تقديم الدعم لحكومة السراج. واعتبر في تصريحات صحافية أن المشير حفتر «لا يميل للحوار من خلال تهربه من مؤتمري موسكو وبرلين»، بدوره، قال فتحي باش أغا، وزير الداخلية بحكومة السراج، في بيان وزعه مكتبه مساء أول من أمس، إن حكومة ألمانيا تقف إلى جانب حكومته ومساعيها لحل الأزمة الليبية سياسياً، بعيداً عن أي حل عسكري، شريطة رجوع من وصفهم بمرتزقة حفتر وميليشياته من حيث أتوا، وخروجهم من جنوب العاصمة طرابلس، وعدد من المدن الليبية.


واتهم أغا خلال اجتماعه مع أوليفـر أوفتشا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، مساء أول من أمس، المشير حفتر، بالاستعانة بـ«مرتزقة» منظمة «فاغنر» الروسية، والجنجويد، وبالطيران المسير، وجلب «المرتزقة» من كل حدب وصوب لمساعدته على دخول العاصمة طرابلس. كما اتهم قوات «الجيش الوطني» بخرق هدنة وقف إطلاق النار في طرابلس، معرباً عن أمله بأن يكون هناك حل سياسي في القريب العاجل، شريطة عودة القوات المعتدية من حيث جاءت.


ونقل أغا في بيانه عن أوفتشا إعرابه عن قلق بلاده من تفاقم الأزمة الليبية، وأبدى رغبتها في إيجاد حل سياسي يرضي كافة الأطراف الليبية، معولاً على لقاء «5+5» المقرر عقده في جنيف خلال الأيام القادمة، وقال في هذا السياق: «نتمنى أن تكون هنالك خطوات إيجابية مرتقبة من جانب حفتر لحلحلة الأزمة الليبية، التي أصبحت مصدر قلق للمنطقة بأكملها خاصة، وللدول الأوروبية عامة». لكن السفير الألماني اكتفى في المقابل بالإشارة إلى أنه ناقش خلال ما وصفه باجتماع موضوعي مع السراج متابعة مؤتمر برلين، وقال: «أعربنا عن تقديرنا لدور حكومة (الوفاق) البنَّاء في الفترة التي سبقت محادثات جنيف، وأكدنا على التوازي بين المسارين السياسي والاقتصادي»، مشيراً إلى أنه بحث خلال ما سمَّاه «اجتماعاً ودياً مع أغا» الخطوات اللازمة لإنجاح هذه المحادثات.


من جهة أخرى، نددت البعثة الأممية أمس بتدمير مزار «زاوية بن عيسى» الصوفية مؤخراً في مدينة سرت، وما قيل من اعتقال عدد من الصوفيين هناك. وأشارت في بيان لها إلى أن هذه الحوادث تنتهك الحق في حرية الدين والمعتقد، والحق في عدم التعرض للاعتقال والاحتجاز التعسفي، ودعت السلطات التي تحكم سيطرتها على مدينة سرت - في إشارة إلى قوات «الجيش الوطني» - إلى إجراء تحقيق وتقديم الجناة إلى العدالة.


وقالت مفوضية اللاجئين إنها قدمت أمس مساعدات إغاثية إلى 60 عائلة ليبية اضطرت للفرار من سرت إلى مصراتة، نتيجة الصراع في ليبيا، مشيرة إلى أنها قدمت أيضاً لهذه العائلات مساعدات إضافية تشمل البطانيات وحزم مستلزمات العناية الشخصية، ميدانياً، أعلن أحمد سلطان، الناطق باسم «كتيبة سبل السلام»، التابعة لـ«الجيش الوطني» في الكفرة (جنوب)، مقتل شخصين من «العصابات التشادية» خلال ما وصفه باشتباكات مسلحة عنيفة جداً ضد قوات «الكتيبة» قرب الحدود الليبية – المصرية، اتجاه الجغبوب، ضد العصابات المسلحة التشادية.

قد يهمك أيضاً:


توقعات متواضعة بتحقيق "اختراق ليبي" في قمة برلين وتحذير من المرتزقة


ترحيب عربي ودولي بدعوة روسيا وتركيا إلى وقف إطلاق النار في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس حكومة السراج تقرّ للمرة الأولى بوجود عسكريين أتراك في طرابلس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab