وزارة الصحة في غزة تعلق تعاونها مع منظمة الصحة العالمية وإسرائيل تصعّد قصفها عشية الهدنة
آخر تحديث GMT22:00:50
 العرب اليوم -

وزارة الصحة في غزة تعلق تعاونها مع منظمة الصحة العالمية وإسرائيل تصعّد قصفها عشية الهدنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة الصحة في غزة تعلق تعاونها مع منظمة الصحة العالمية وإسرائيل تصعّد قصفها عشية الهدنة

الغارات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة ـ العرب اليوم

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة وقف التنسيق الكامل مع منظمة الصحة العالمية في موضوع إخلاء باقي الجرحى والطواقم الطبية من مستشفيات غزة وشمالها، احتجاجا على اعتقال قوات الاحتلال عددا من الأطباء لدى اجبارهم على الخروج من مستشفى الشفاء الذي احتله الجيش الاسرائيلي.

وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحافي في خان يونس جنوب القطاع إن قرار وقف التنسيق سيبقى ساريا إلى حين تقديم منظمة الصحة العالمية تقريرا يوضح ما حدث من اعتقال الجيش الإسرائيلي لعدد من الأطباء خلال إخلائهم من مجمع الشفاء الطبي في غزة.

وذكر القدرة أن قوات إسرائيلية أوقفت قافلة تم التنسيق لها مع منظمة الصحة العالمية على حاجز إسرائيلي يفصل بين شمال قطاع غزة وجنوبه لنحو سبع ساعات.

وأوضح أنه «تم التعامل خلالها بعنف شديد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه المرضى والمرافقين والطواقم الطبية المصاحبة وانتهى الأمر باعتقال عدد منهم وعلى رأسهم مدير عام مجمع الشفاء محمد أبو سلمية».

وحمل القدرة السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الأطباء المعتقلين وسلامتهم، والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن الحدث وضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة والعاجلة من طرفهم لمعالجة ذلك.

من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اعتقال أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية.

واعتبرت الحركة حادثة الاعتقال «عملا دنيئا وخسيسا وجريمة وانتهاك فاضح للمواثيق الدولية التي كفلت عدم التعرض للكوادر الطبية في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات الحروب»، على حد تعبيرها.

وبعد مأساة مستشفى الشفاء أكبر مشافي القطاع والذي حوصر لأيام قبل اخلائه قسريا واحتلاله، أعلن مسؤول طبي فلسطيني، أن الجيش الإسرائيلي أنذر المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة بالإخلاء أيضا.

وقال مدير وزارة الصحة في غزة منير البرش للصحافيين إن الجيش الإسرائيلي أنذر بإخلاء المستشفى الإندونيسي خلال أربع ساعات فيما يتواصل «القصف حول المستشفى من كل الجهات».

وأشار البرش إلى وجود نحو 65 جثة في المستشفى لا يزال يتعثر إخراجها لدفنها، لافتا إلى تأمين مغادرة 450 مريضا من المستشفى أمس الأول وبقاء نحو 200 حاليا.

وكان قد تم الإبلاغ عن غارات عنيفة على المستشفى الإندونيسي وما حوله في بيت لاهيا شمال غزة، مما أدى إلى إصابة قسم الجراحة.

وبحسب الأمم المتحدة انخفضت سعة الأسرة في جميع أنحاء غزة من 3500 سرير قبل الحرب إلى 1400 سرير في الوقت الحاضر، وسط ارتفاع أعداد الباحثين عن العلاج.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى واحدا فقط من المستشفيات العاملة في قطاع غزة حاليا لديه القدرة على علاج حالات الصدمة الحرجة أو إجراء عمليات جراحية معقدة.

ميدانيا، استمرت الغارات الجوية والقصف الذي تشنه القوات الإسرائيلية في مناطق متعددة في أنحاء غزة، عشية بدء اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس والذي أعلن عن تأجيله من أمس إلى اليوم، بسبب تفاصيل اللحظات الأخيرة على ما أعلن مسؤولون اسرائليون.

وحافظت القوات البرية الإسرائيلية على الفصل الفعلي بين الشمال والجنوب على طول وادي غزة باستثناء «الممر» المؤدي إلى الجنوب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس أنه شن غارات غارات على أكثر من 300 هدف لحركة حماس، قال انها مراكز القيادة العسكرية وأنفاق ومنشآت تخزين الأسلحة ومواقع تصنيع الأسلحة وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وذكرت المصادر لوكالة أنباء (شينخوا) أن 15 شخصا قتلوا، وتم الإبلاغ عن عدد آخر من المفقودين في غارات إسرائيلية استهدفت خمسة منازل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، أفاد مسعفون بانتشال ثلاثة قتلى على الأقل وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا.

وسقط العشرات بين قتيل وجريح في قصف إسرائيلي لمنزل في حي الشعوت برفح جنوبي قطاع غزة وكذلك بقصف على جوار المستشفى الكويتي. كما قصفت طائرات إسرائيلية عددا من المنازل في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

يأتي ذلك فيما استمرت الاشتباكات البرية المكثفة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية المسلحة في مدينة غزة وما حولها، وكذلك في عدة مناطق أخرى في الشمال.

وأعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الاسلامي أنها قصفت حشودا عسكرية وجنودا إسرائيليين في محور نتساريم بعدد من قذائف الهاون، بينما اعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس استهداف حشود عسكرية في كيبوتس حوليت بصواريخ من طراز رجوم قصيرة المدى.

وفي الضفة المحتلة واصلت قوات الاحتلال حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت أمس أكثر من 76 فلسطينيا من طوباس ونابلس وجنين وبيت لحم والخليل كما قتلت فلسطينيين اثنين على الأقل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تواصل عدوانها على غزة و نتنياهو يواصل تبرير قتله المدنيين

 

الأمم المتحدة تحذّر من موت سكان قطاع غزة جوعاً

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الصحة في غزة تعلق تعاونها مع منظمة الصحة العالمية وإسرائيل تصعّد قصفها عشية الهدنة وزارة الصحة في غزة تعلق تعاونها مع منظمة الصحة العالمية وإسرائيل تصعّد قصفها عشية الهدنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab