مواطن بريطاني يعترف بإرسال أموال إلى أخيه في سورية
آخر تحديث GMT17:29:44
 العرب اليوم -

زعم شقيقه أنه يريد إجراء عملية جراحية في أنفه

مواطن بريطاني يعترف بإرسال أموال إلى أخيه في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواطن بريطاني يعترف بإرسال أموال إلى أخيه في سورية

عبدالرحمن كعبار وشقيقه الأصغر محمد كعبار
لندن ـ ماريا طبراني

أكد عبدالرحمن كعبار، 23 عاما، يدرس طب أسنان في جامعة بليموث، أنه أرسل مبلغ 500 جنيه إسترليني في أواخر عام 2016 إلى أخيه بمساعدة صديقه، بدر الدين قزقز، وكان شقيقه مسلحا في سورية، وزعم أنه يريد إجراء عملية في أنفه.

وسافر شقيقه الأصغر، محمد كعبار، إلى سورية عبر تركيا في وقت سابق من ذلك العام للانضمام إلى جماعة "جبهة فتح الشام" المتطرفة، والتي كانت تعرف في السابق باسم "النصرة"، والتي كانت تحارب القوات الحكومية.

واعترف كعبار بالفعل بحيازة ونشر مواد متطرفة يمكن أن يستخدمها شخص ما يخطط لهجوم متطرف، وقالت هيئة الادّعاء الملكية إن هذه المواد تضمنت نصائح بشأن صنع القنابل والخطف واستخدام السموم.

وأُخبرت محكمة شيفيلد كراون أن المواد المخالفة أظهرت أن كعبار يدعم بقوة استخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية ودينية.

واستمعت هيئة المحلفين إلى اعتراف كعبار بمعرفة أن شقيقه كان يقاتل مع الجماعة، لكنه نفى علمه أن الأموال كانت لتمويل التطرف، بدلا من أنه أرسلها لأخيه للحصول على مشورة طبية للقيام بعملية في الأنف.

يواجه عواقب ما فعل

واعتبر كعبار، الذي يعتقد بأن شقيقه لا يزال في سورية، مذنبا في الصف الثاني لتمويل التطرف، عندما عرض إرسال مبلغ آخر إلى أخيه في يوليو / تموز 2017، رغم أن التحويل لم يتم، اعترف بأنه مذنب في تمويل التطرف في جلسة استماع سابقة.

ويحكم على كعبار وقزقز، وهو أيضا 23 عاما من شيفيلد، في 25 سبتمبر / أيلول، وخارج المحكمة، قال ديش وولش، من النيابة العامة "استطاع الادعاء إثبات أن عبدالرحمن كعبار وبدر الدين قزقز كان يؤمنان بتأسيس دولة إسلامية من خلال استخدام العنف الذي كانوا على استعداد لتمويله".

واعترف كعبار بحصوله على عدد من المنشورات العنيفة، من الواضح أنه يحمل وجهة نظر متطرفة للعالم، وكان على استعداد للعب دور نشط في التطرف، ويجب عليه الآن مواجهة العواقب، وقال المحقق سيمون أتكينسون، رئيس التحقيقات في مكافحة التطرف الشرطي شمال شرق "كان كعبار صاحب عقلية جذرية واهتمام نشط في التطرف، لم يكن بحوزته مواد متطرفة فحسب، بل كان يشاركها أيضا ويشجع الآخرين على القيام بنشاط متطرف".

شقيقه طلب منه أموالا

ونقل كل من كعبار وقزقز المال إلى شقيق كعبار الذي يقاتل في سورية، ومن المرجح جدا أنهم سيشتبهون على الأقل بأن الأموال ستستخدم لتعزيز قضية الجماعات المتطرفة، وتمويل النشاط المتطرف المحتمل.

وسمعت محكمة شيفيلد كراون، أن محمد كعبار نشر لقطات لمعركة شارك فيها في سناب شات في أغسطس/ آب 2016، وأظهرت تعرضه لإطلاق النار في سيارة ولقطات للانفجارات ومبان مشتعلة ولقطات له يشن هجوما، لكن عبدالرحمن شجعه، قائلا "أنت هناك الآن، والأمور هادئة، وستظل حتى النهاية، لا تعود، واصل المسيرة".

وطلب محمد المال لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، مضيفا "برجاء إرسال المال بسرعة، الشتاء قادم وأحتاج إلى معدات"، وأجاب أخوه "فهمت.. سأبذل قصارى جهدي"، وتمكن في نهاية المطاف من الاستعانة بصديق، بدر الدين قرقز، وإرسال 500 جنيه إسترليني نقدا في موقف سيارات تيسكو، والذي تم تحويلها في ما بعد باستخدام ويسترن يونيو. وفي شهر يونيو/ حزيران التالي، طلب المزيد من المال، قائلا "أحتاج إلى شراء بعض المعدات، لدي عملية في الأنف، وعلي تغطية نفقات المعيشة".

وطلب محمد من أخيه أن يطلب من والدهما، لكن رده كان "قالا عليك أن تتكيف مع البيئة، أنت في الوطن الأم، يموت الناس من الجوع والعطش. عليك أن تعد نفسك أنك قد لا تتمكن من تناول الطعام بعض الأيام، وهذه هي الحياة التي اخترتها".

وأخبره عبدالرحمن أنه لا يمكن أن يرسل سوى 100 جنيه إسترليني إلى 150، لكن محمد أصر على أنه يحتاج إلى المال بشكل عاجل، ويريد نحو 500 دولار على مدى الشهرين المقبلين، مضيفا "الشتاء قادم قريبا، حاول إقناع أبي وأمي، الطريق آمن تماما مثل آخر مرة لا داعي للقلق".

وأوقف في منزل العائلة بشيفيلد في اليوم التالي، وأقر بالفعل بأنه مذنب في ثلاث تهم تتعلق بحيازة سجلات مفيدة للتطرف، و12 جريمة لنشر منشورات متطرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواطن بريطاني يعترف بإرسال أموال إلى أخيه في سورية مواطن بريطاني يعترف بإرسال أموال إلى أخيه في سورية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab