كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل
آخر تحديث GMT08:09:48
 العرب اليوم -

أصّر على إنكار أي تورط له في التخطيط لاغتيال جورج بوش الأب بعد حرب الخليج

كتاب "استجواب صدام حسين" يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "استجواب صدام حسين" يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اشتكى من جروح وكدمات أثناء القبض عليه في عام 2003
لندن ـ كاتيا حداد

كشف كتاب جديد عن تفاصيل الأعوام الأخيرة، في حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويروي الكتاب كيف كان صدام حسين، الذي اشتكى من الإصابة بجروح وكدمات عقب القبض عليه، منعزلًا عن الحياة من حوله لدرجة تفرغه لكتابة روايات. ولم يكن يولي اهتمامًا لجيشه أو كيفية إدارة أتباعه للبلاد.

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

ويذكر كتاب "استجواب صدام حسين"، الذي ألفه المحلل في المخابرات الأميركية، جون نيكسون، تحليله لصدام حسين باعتباره أول المحققين الأميركيين الذين يستجوبون صدام حسين بعد إلقاء القبض عليه في 2003. ويقول نيكسون إن "صدام حسين لم يعدّ يدير الحكومة، وأنه بدا جاهلًا بما يدور في العراق شأنه شأن أعدائه من البريطانيين والأميركيين، الذين دخلوا العراق في 2003، لكن يبدوا أنه لم يكن منتبهًا لما تفعله حكومته، ولم تكن لديه أي خطة حقيقية يجهزها للدفاع عن العراق.

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

وكان نيكسون مسؤولًا عن التعرف على صدام حسين، لتأكيد هويته بمجرد القبض عليه، وتمكن نيكسون من إثبات هوية صدام بفضل جرح قديم ناتج عن رصاصة ووشم قديم، يخص قبائل وعشائر عراقية، وأضاف "بعد القبض عليه مباشرة كان صدام محافظًا على صورة القائد المغرور، ولم يكن يدرك بعد إن نهايته جاءت".

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

ونظر صدام بحدة لنيكسون الذي أعترف بأنه كان يخشى صدام حسين، في هذه اللحظات على الرغم من أنه كان مسجونًا، قائلًا "كانت نظراته مخيفة تعكس الكراهية القاتلة". وكان أول سؤال وجهه نيكسون "متى كانت أخر مرة رأيت فيها أبناءك أحياء؟". ولكن جاء رد صدام بسؤال أخر "من أنتم؟ هل أنتم من المخابرات العسكرية.. افصحوا عن هويتكم".

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

وطوال الاستجواب كان صدام حسين مصرًا على إنكار أي تورط له بالتخطيط لاغتيال جورج بوش الأب بعد حرب الخليج. ويبدو عليه الرضا عندما كان يسمع صوت الانفجارات أو طلقات النيران في الخارج حيث قال "ستفشلون.. ستعرفون أن حكم العراق ليس بالأمر السهل". وسقط نظام صدام حسين عام 2003، في العام الذي قُبِض عليه فيه. وأُعدِم الدكتاتور بعد ثلاثة أعوام، شنقًا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - محمد صبحي يهاجم ورش الكتابة وأجور الفنانين العالية

GMT 14:44 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.2 درجات قبالة سواحل الفلبين الجنوبية

GMT 14:47 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

وفاة البابا فرنسيس.. خسارة لقضية السلام

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 02:25 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

الاحتلال يغلق مدخل المنشية جنوب شرق بيت لحم

GMT 03:05 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ترامب يؤكد أن العملات المشفرة بحاجة إلى تنظيم

GMT 02:41 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

صفارات الإنذار تدوي في سديروت بغلاف غزة

GMT 03:03 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab