كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل
آخر تحديث GMT09:15:57
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

أصّر على إنكار أي تورط له في التخطيط لاغتيال جورج بوش الأب بعد حرب الخليج

كتاب "استجواب صدام حسين" يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتاب "استجواب صدام حسين" يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

الرئيس العراقي الراحل صدام حسين اشتكى من جروح وكدمات أثناء القبض عليه في عام 2003
لندن ـ كاتيا حداد

كشف كتاب جديد عن تفاصيل الأعوام الأخيرة، في حياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويروي الكتاب كيف كان صدام حسين، الذي اشتكى من الإصابة بجروح وكدمات عقب القبض عليه، منعزلًا عن الحياة من حوله لدرجة تفرغه لكتابة روايات. ولم يكن يولي اهتمامًا لجيشه أو كيفية إدارة أتباعه للبلاد.

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

ويذكر كتاب "استجواب صدام حسين"، الذي ألفه المحلل في المخابرات الأميركية، جون نيكسون، تحليله لصدام حسين باعتباره أول المحققين الأميركيين الذين يستجوبون صدام حسين بعد إلقاء القبض عليه في 2003. ويقول نيكسون إن "صدام حسين لم يعدّ يدير الحكومة، وأنه بدا جاهلًا بما يدور في العراق شأنه شأن أعدائه من البريطانيين والأميركيين، الذين دخلوا العراق في 2003، لكن يبدوا أنه لم يكن منتبهًا لما تفعله حكومته، ولم تكن لديه أي خطة حقيقية يجهزها للدفاع عن العراق.

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

وكان نيكسون مسؤولًا عن التعرف على صدام حسين، لتأكيد هويته بمجرد القبض عليه، وتمكن نيكسون من إثبات هوية صدام بفضل جرح قديم ناتج عن رصاصة ووشم قديم، يخص قبائل وعشائر عراقية، وأضاف "بعد القبض عليه مباشرة كان صدام محافظًا على صورة القائد المغرور، ولم يكن يدرك بعد إن نهايته جاءت".

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

ونظر صدام بحدة لنيكسون الذي أعترف بأنه كان يخشى صدام حسين، في هذه اللحظات على الرغم من أنه كان مسجونًا، قائلًا "كانت نظراته مخيفة تعكس الكراهية القاتلة". وكان أول سؤال وجهه نيكسون "متى كانت أخر مرة رأيت فيها أبناءك أحياء؟". ولكن جاء رد صدام بسؤال أخر "من أنتم؟ هل أنتم من المخابرات العسكرية.. افصحوا عن هويتكم".

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

وطوال الاستجواب كان صدام حسين مصرًا على إنكار أي تورط له بالتخطيط لاغتيال جورج بوش الأب بعد حرب الخليج. ويبدو عليه الرضا عندما كان يسمع صوت الانفجارات أو طلقات النيران في الخارج حيث قال "ستفشلون.. ستعرفون أن حكم العراق ليس بالأمر السهل". وسقط نظام صدام حسين عام 2003، في العام الذي قُبِض عليه فيه. وأُعدِم الدكتاتور بعد ثلاثة أعوام، شنقًا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل كتاب استجواب صدام حسين يروي الأعوام الأخيرة في حياة الرئيس الراحل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:15 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد منير يعلّق على الزيارة التي أسعدته في مرضه
 العرب اليوم - محمد منير يعلّق على الزيارة التي أسعدته في مرضه

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab