انفجارات تهزّ القطاع الأوسط من ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

القوات الحكومية السورية تقصف أماكن في درعا البلد وحي طريق السد في مدينة درعا

انفجارات تهزّ القطاع الأوسط من ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انفجارات تهزّ القطاع الأوسط من ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي

استهداف صاروخي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في سماء الجولان
دمشق ـ نور خوام

هزّت انفجارات القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، ناجمة عن استهداف صاروخي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها بالقرب من مدينة البعث في ريف القنيطرة الأوسط، ولا معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، وسط تحليق لطائرات إسرائيلية في سماء الجولان المحتل على الحدود مع القنيطرة.

 وكان المرصد السوري نشر أنه واصلت أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها، نتيجة الضربات الصاروخية التي استهدفت منطقة الكسوة في القطاع الجنوبي الغربي من ريف دمشق، والتي نفذتها القوات الإسرائيلية مستهدفة مستودعات ومنصات صواريخ إيرانية، حيث ارتفع إلى 15 على الأقل من ضمنهم 8 إيرانيين  عدد العناصر الذين قتلتهم الضربات الصاروخية على المنطقة، فيما لا يعلم إلى الآن إذا ما كن البقية من الحرس الثوري الإيراني أم من ميليشيا موالية لإيران، كما قضى رجل وزوجته بالقرب من مكان القصف، ولا يعلم ظروف وفاتهما، فيما إذا كانت نتيجة حادث مروري، أم تصادف مرورهم مع لحظة القصف ما تسبب بوفاتهما، كما لا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة، ووجود مفقودين.

وجاءت هذه الضربات بعد 9 أيام من أخرى مماثلة استهدفت مواقع للنظام ولإيران في مناطق سورية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة الاستهداف الصاروخي على اللواء 47 الخاضع لسيطرة قوات إيرانية والقوات الحكومية السورية في ريف حماة الجنوبي، ووثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 26 عنصرًا بينهم 4 سوريين والبقية من جنسيات عربية وآسيوية غالبيتهم الساحقة من الإيرانيين، قتلوا جميعًا نتيجة الاستهداف الذي جرى مساء الأحد الـ 29 من شهر أبريل / نيسان الجاري.

ولم تشاهد طائرات تحلق في سماء المنطقة في الوقت الذي جرى فيه القصف، إذ استهدف القصف مستودعات صواريخ أرض – أرض تعود للميليشيات الإيرانية، الأمر الذي أحدث انفجارات كبيرة في المنطقة، ترافقت مع اندلاع النيران فيها، فيما لا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع نظرًا لوجود أكثر من 60 جريحاً ومفقوداً، وجراح بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما كان قصف صاروخي مماثل استهدف منطقة مطار النيرب العسكري في محافظة حلب مساء اليوم ذاته.

ويذكر أن انفجارات عنيفة هزت بادية حمص الشرقية قبيل فجر يوم الاثنين الـ 9 من شهر نيسان / أبريل الماضي من العام 2018، تبين أنها ناجمة عن استهداف صاروخي للمنطقة، استهدفت حرم ومحيط مطار الـ T4 العسكري بريف حمص الشرقي والتي تسيطر عليه القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث سقطت صواريخ حينها، وعلم المرصد السوري أن الصواريخ حينها، هذه خلفت عدداً من القتلى والجرحى، إذ قتل ما لا يقل عن 14 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، حيث يتواجد في منطقة مطار التيفور والذي يعد قاعدة عسكرية، يتواجد حزب الله وقوات إيرانية والقوات الحكومية السورية، كما خلف الاستهداف تدمير آليات في المنطقة.

وكذلك يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد نشر في الـ 10 من شباط / فبراير الماضي من العام 2018، أن 6 عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية بينهم عناصر من القوات الحكومية السورية، فارقوا الحياة في الضربات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على عدة مناطق سورية، إذا استهدفت هذه الضربات بثلاث جولات متتالية منذ فجر اليوم السبت الـ 10 من شباط / فبراير الجاري، كل من المنطقة الواصلة من أطراف مطار التيفور العسكرية إلى منطقة البيارات في ريف حمص الشرقي، ومنطقة الديماس في ريف دمشق الشمالي الغربي، والحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق.

وأصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، فيما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في التاريخ ذاته، سلسلة استهدافات طالت مناطق في ضواحي العاصمة وريفها، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف الطائرات الإسرائيلية أطراف مطار التيفور إلى منطقة البيارات في بادية حمص، حيث يتواجد في المنطقة المستهدفة قوات إيرانية وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية السورية السوري، وأسفر الاستهداف عن جرحى في صفوف القوات الحكومية السورية وحلفائها وسط معلومات عن مقتل بعضهم متأثرين بجراحهم، عقبتها جولة جديدة من عمليات الاستهداف الإسرائيلي والتي طالت مناطق في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة بالقرب من الحدود الإدارية مع المحافظات الجنوبية السورية، وتلاها استهداف مناطق تتواجد فيها مواقع القوات الحكومية السورية وحلفائها في منطقة الديماس على طريق دمشق – بيروت بالقرب من الحدود السورية – اللبنانية، في حين ترافق القصف الإسرائيلي مع أصوات انفجارات ناجمة عن قصف من قبل الدفاعات الجوية التابعة للنظام، فيما شوهدت طائرات إسرائيلية تحلق في الأجواء السورية عقب الاستهدافات الثلاثة.

وتم رصد خروقات متواصلة في هدنة الجنوب السوري ضمن الاتفاق الأميركي – الروسي – الأردني، والمطبق منذ الـ 9 من تموز / يوليو من العام الماضي 2017، حيث قصفت القوات الحكومية السورية أماكن في درعا البلد وحي طريق السد بمدينة درعا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص هم مواطنتان اثنتان وطفل، كذلك سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في مدينة درعا، دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجارات تهزّ القطاع الأوسط من ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي انفجارات تهزّ القطاع الأوسط من ريف القنيطرة ناجمة عن ضربات الاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab