الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها
آخر تحديث GMT12:43:51
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها

مسلحون من الحوثيين
صنعاء‎-العرب اليوم

أعلنت الأمم المتحدة أمس (الثلاثاء) أن الأطراف المتحاربة في اليمن وافقت على تمديد الهدنة شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها. وسبق الإعلان حالة من الترقب لما ستسفر عنه الجهود التي تم بذلها لتحسين الهدنة التي انتهت أمس، إذ غادر وسطاء عمانيون صنعاء (الثلاثاء) بعد لقاء زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي ضمن المساعي الإقليمية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، فيما تتضاعف الآمال بإنجاز اتفاق سابق لتبادل أكثر من 2200 أسير ومعتقل من الطرفين، وفق ما صرح به المبعوث الأممي غروندبرغ.

وكان الوفد العماني وصل إلى صنعاء الأحد الماضي برفقة المتحدث باسم الميليشيات محمد عبد السلام فليتة لإقناع زعيم الجماعة الحوثي بالموافقة على المقترحات الأممية لتحسين الهدنة وتمديدها، بالتزامن مع اتصال لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي في سياق الجهود الداعمة للمبعوث الأممي.
وقال المتحدث باسم الميليشيات محمد فليتة في تغريدة على «تويتر» إن الوفد العماني أنهى زيارته إلى صنعاء بعد إجراء العديد من اللقاءات الهامة مع زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي ورئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط.

وزعم المتحدث الحوثي أن اللقاءات «تركزت حول مسار الهدنة الإنسانية والعسكرية وصرف المرتبات وتعزيز فرص وقف الحرب» ورفع القيود المفروضة على المنافذ الخاضعة للميليشيات، دون أن يكشف عما آلت إليه نتائج هذه اللقاءات.
على صعيد آخر، كان المبعوث الأممي قد أفاد (الاثنين) بأن اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق إطلاق سراح المحتجزين وتبادلهم بين الأطراف في اليمن اختتمت اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمان بعد ستة أيام من المشاورات لتحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناءً على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في مارس (آذار) من العام الحالي.
وفي حين شارك في تيسير الاجتماع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، قال غروندبرغ إن الأطراف «اتفقت على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن».

وتحقيقاً لهذه الغاية - بحسب المبعوث - «تم الاتفاق أيضاً على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات. إضافة إلى ذلك، اتفقت الأطراف على إنشاء لجنة مشتركة بينهم لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم».
وتوقع غروندبرغ أن تجتمع الأطراف في الأسابيع المقبلة بعد إحراز مزيد من التقدم حول القوائم، وقال: «يحدوني الأمل أن تحافظ الأطراف على التزامها باتفاقها، وألا تدخر جهداً في تحقيق إطلاق سراح ناجح للمحتجزين ضمن إطار العملية التي تيسرها الأمم المتحدة»، مؤكداً أن «تحديد الأسماء خطوة أساسية صوب هذه الغاية».
وأبدى المبعوث الأممي أسفه لعدم اتفاق الأطراف على إطلاق سراح المحتجزين في هذا الوقت، وقال إن ذلك «سيؤدي إلى تحمل المحتجزين وعائلاتهم المزيد من المعاناة والانتظار وقتاً أطول حتى يتم لم شملهم».

وحض غروندبرغ – وفق البيان المنشور على موقعه الرسمي - «الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفياً، والمحتجزين السياسيين والصحافيين».
وكان ممثلو الحكومة اليمنية والحوثيين قد اتفقوا في مارس (آذار) الماضي على إبرام صفقة تشمل إطلاق سراح أكثر من 2200 أسير ومعتقل من الطرفين بينهم شقيق نجل الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، ووزير الدفاع الأسبق محمود الصبيحي غير أن الصفقة لم تتم بسبب عدم تحديد أسماء من سيتم إطلاق سراحهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

عبد الملك الحوثي يشن هجوما كبيرا على السعودية والإمارات

 

قيادي حوثي يكشف عن فحوى رسالة بعثها عبد الملك الحوثي للإمارات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها الأمم المتحدة تعلن تمديد الهدنة في اليمن شهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab