الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين
آخر تحديث GMT06:59:30
 العرب اليوم -

أوضح مسؤولون أنّ السجون امتلأت بأعضاء التنظيم المُتطرّف

الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي "داعش" المُعتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي "داعش" المُعتقلين

جنود تابعين لقوات سورية الديمقراطية
بغداد ـ نهال قباني

أكّد مسؤولون أكراد أن المجتمع الدولي يتنصل من مسؤولياته بعدم استرجاع الأعضاء الأجانب المعتقلين من تنظيم "داعش" لديهم إذ تقترب حاليا القوى "الديمقراطية العربية الكردية" المدعومة من الولايات المتحدة من المراحل النهائية لحملة طرد بقايا الجماعة المتطرفة من الصحراء الشرقية، وتتوقع احتجاز المزيد من المقاتلين الأجانب خلال الأسابيع المقبلة، لكن عبدالكريم عمر، الرئيس المشارك للجنة الشؤون الخارجية الكردية في القامشلي، المركز الإداري الكردي في سورية قال إن السجون الكردية ومعسكرات النازحين التي تضم مقاتلي "داعش" المشتبه بهم وعائلاتهم ممتلئة بالفعل.

وأضاف الرئيس المشارك للجنة الشؤون الخارجية الكردية في القامشلي، أن هذه القضية تشكل عبئا كبيرا علينا، فالنساء والأطفال على وجه الخصوص بحاجة إلى إعادة التأهيل، ونحن غير قادرين على تأمين ذلك بمفردنا، يجب الضغط على كل بلد لاستعادة مواطنيه، ومقاضاتهم على أراضيهم.

تأتي الدعوات إلى شركاء دوليين في الحرب على "داعش" لتخفيف الضغط على حلفائهم الأكراد مع ظهور أخبار خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن قوات سورية الديمقراطية أوقفت ثلاثة أجانب يشتبه في أنهم من مقاتلي "داعش"، هم المواطن البريطاني أنور مايا، وهو صيدلاني من برمنجهام، وشخص واحد إسباني ومواطن إيطالي.

وبيّن عمر أن 520 مقاتلا أجنبيا من "داعش" محتجزون حاليا، وقدّرت "هيومن رايتس ووتش" أن نحو 2000 امرأة وطفل لهم صلات بالجماعة من أكثر من 40 بلدا كانوا محتجزين في مخيمات النازحين.

ولم تستعد الولايات المتحدة وروسيا وإندونسيا سوى عدد قليل من مواطنيها المحتجزين لدى "داعش"، ومن المعروف أن 4 رجال بريطانيين على الأقل محتجزون في منشآت كردية وأميركية في سورية في الوقت الحاضر.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية البريطانية "إن أي شخص سافر إلى هذه المناطق دون مشورة حكومة المملكة المتحدة، لأي سبب كان، يضع نفسه في خطر كبير، وأيضا يصبح تحت الشكوك"، وفي وقت سابق من هذا العام، تم تعليق جهود المملكة المتحدة لتسليم اثنين من الأعضاء البريطانيين الناجين من الخلية المتطرف المعروفة باسم "البيتلز" إلى الولايات المتحدة، وهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي.

وأثارت الاعتقالات الجديدة تساؤلات بشأن عدد مقاتلي "داعش" الذين ما زالوا طليقين في الصحراء الشرقية الشاسعة في سورية، حيث فر أعضاء المجموعة بعد هزيمتهم وطردهم من عاصمة الرقة الفعلية قبل نحو عام.

وقال تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي إن ما بين 20 ألفا و30 ألف متشدد نشطون في المنطقة الصحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية، لكن العديد من المحللين يعتقدون بأن التقدير مرتفع للغاية.

وقالت شيراز ماهر، مديرة المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي بكلية كينجز في لندن: "على المجتمع الدولي أن يضع خطة مناسبة لما سيفعله مع جميع هؤلاء المقاتلين الأسرى، تجب محاكمتهم بشكل صحيح واحتجازهم بأمان.. إن الاستعانة بمصادر خارجية لهذا الأمر ليس هو الحل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab