الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين
آخر تحديث GMT07:18:13
 العرب اليوم -

أوضح مسؤولون أنّ السجون امتلأت بأعضاء التنظيم المُتطرّف

الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي "داعش" المُعتقلين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي "داعش" المُعتقلين

جنود تابعين لقوات سورية الديمقراطية
بغداد ـ نهال قباني

أكّد مسؤولون أكراد أن المجتمع الدولي يتنصل من مسؤولياته بعدم استرجاع الأعضاء الأجانب المعتقلين من تنظيم "داعش" لديهم إذ تقترب حاليا القوى "الديمقراطية العربية الكردية" المدعومة من الولايات المتحدة من المراحل النهائية لحملة طرد بقايا الجماعة المتطرفة من الصحراء الشرقية، وتتوقع احتجاز المزيد من المقاتلين الأجانب خلال الأسابيع المقبلة، لكن عبدالكريم عمر، الرئيس المشارك للجنة الشؤون الخارجية الكردية في القامشلي، المركز الإداري الكردي في سورية قال إن السجون الكردية ومعسكرات النازحين التي تضم مقاتلي "داعش" المشتبه بهم وعائلاتهم ممتلئة بالفعل.

وأضاف الرئيس المشارك للجنة الشؤون الخارجية الكردية في القامشلي، أن هذه القضية تشكل عبئا كبيرا علينا، فالنساء والأطفال على وجه الخصوص بحاجة إلى إعادة التأهيل، ونحن غير قادرين على تأمين ذلك بمفردنا، يجب الضغط على كل بلد لاستعادة مواطنيه، ومقاضاتهم على أراضيهم.

تأتي الدعوات إلى شركاء دوليين في الحرب على "داعش" لتخفيف الضغط على حلفائهم الأكراد مع ظهور أخبار خلال عطلة نهاية الأسبوع بأن قوات سورية الديمقراطية أوقفت ثلاثة أجانب يشتبه في أنهم من مقاتلي "داعش"، هم المواطن البريطاني أنور مايا، وهو صيدلاني من برمنجهام، وشخص واحد إسباني ومواطن إيطالي.

وبيّن عمر أن 520 مقاتلا أجنبيا من "داعش" محتجزون حاليا، وقدّرت "هيومن رايتس ووتش" أن نحو 2000 امرأة وطفل لهم صلات بالجماعة من أكثر من 40 بلدا كانوا محتجزين في مخيمات النازحين.

ولم تستعد الولايات المتحدة وروسيا وإندونسيا سوى عدد قليل من مواطنيها المحتجزين لدى "داعش"، ومن المعروف أن 4 رجال بريطانيين على الأقل محتجزون في منشآت كردية وأميركية في سورية في الوقت الحاضر.

وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية البريطانية "إن أي شخص سافر إلى هذه المناطق دون مشورة حكومة المملكة المتحدة، لأي سبب كان، يضع نفسه في خطر كبير، وأيضا يصبح تحت الشكوك"، وفي وقت سابق من هذا العام، تم تعليق جهود المملكة المتحدة لتسليم اثنين من الأعضاء البريطانيين الناجين من الخلية المتطرف المعروفة باسم "البيتلز" إلى الولايات المتحدة، وهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي.

وأثارت الاعتقالات الجديدة تساؤلات بشأن عدد مقاتلي "داعش" الذين ما زالوا طليقين في الصحراء الشرقية الشاسعة في سورية، حيث فر أعضاء المجموعة بعد هزيمتهم وطردهم من عاصمة الرقة الفعلية قبل نحو عام.

وقال تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي إن ما بين 20 ألفا و30 ألف متشدد نشطون في المنطقة الصحراوية على جانبي الحدود السورية العراقية، لكن العديد من المحللين يعتقدون بأن التقدير مرتفع للغاية.

وقالت شيراز ماهر، مديرة المركز الدولي لدراسة التطرف والعنف السياسي بكلية كينجز في لندن: "على المجتمع الدولي أن يضع خطة مناسبة لما سيفعله مع جميع هؤلاء المقاتلين الأسرى، تجب محاكمتهم بشكل صحيح واحتجازهم بأمان.. إن الاستعانة بمصادر خارجية لهذا الأمر ليس هو الحل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين الأكراد يلومون المجتمع الدولي على تخاذله تجاه مقاتلي داعش المُعتقلين



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab