الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي
آخر تحديث GMT08:19:23
 العرب اليوم -

فيما أشعلت نيكولا ستورجون البرلمان بطلب استفتاء سنة 2019

الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي

الاتحاد الأوروبي يضع استقلال اسكتلندا في اعتباره خلال مفاوضات "البريكسيت"
لندن - كاتيا حداد 

يحاول الاتحاد الأوروبي تحقيق أي انتصارات لحماية كيانه من أي تداعيات للاستقلال الاسكتلندي خلال مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث كلف أكبر موظف مدني في البلاد بالدفاع عن المملكة المتحدة البريطانية التي تتحرك نحو إدارة خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وسيقوم فيليب ريكروفت، الذي يرأس "المجموعة الحكومية في بريطانيا"، بتدقيق كل قرارات الـ"بريكسيت" للتأكد من أنه لا يقوِّض الاتحاد. كما سيراجع السلطات الممنوحة من الاتحاد الأوروبي، والتي ينبغي تسليمها إلى البرلمان الاسكتلندي.

وفي الوقت نفسه يخطط الوزراء لقضاء المزيد من الوقت في اسكتلندا لعقد اجتماعات مع رجال الأعمال والأكاديميين وأعضاء الحكومة البريطانية. وتبحث الشخصيات الحكومية  حيال كيف تم هزيمة الحزب القومي الاسكتلندي في استفتاء الاستقلال عام 2014 تحسبا لتصويت آخر. وتأتي موجة النشاط وراء الكواليس بعد أن طلبت نيكولا ستورجون، الوزير الأول الاسكتلندي، بشكل غير متوقع، إجراء استفتاء آخر بحلول ربيع 2019. وقد اشتعلت هذه التصريحات في مبنى البرلمان، فيما استبعدت تيريزا ماي إجراء تصويتا آخر فى المستقبل القريب، قائلة "الآن ليس الوقت المناسب".

الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي

لكن على الرغم من التغييرات التي طرأت في البرلمان البريطاني، فإن هناك تغييرات على قدم وساق للتأكد من أن الاتحاد لن يقوِّضه أي قرار يتخذ خلال عامين من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أعلن، هذا الأسبوع، داخليا أن السيد ريكروفت، الموظف المدني المكلف بحماية الاتحاد، بأنه سيصبح السكرتير الثاني الدائم في إدارة مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد.  وفى الأسبوع المقبل سيبحث البرلمان الاسكتلندي مرة أخرى ما إذا كان سيطلب إجراء استفتاء استقلالي آخر بعد تعليق التصويت الأسبوع الماضي بسبب الهجوم المتطرف على البرلمان. ومن المتوقع أن يتم التصويت لصالح إجراء الاستفتاء، مع إرسال طلب رسمى إلى تيريزا ماي حيث من المتوقع أن ترفض الطلب "الآن".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي الاتحاد الأوروبي يُحاول حماية كيانه من أي تأثير للاستقلال الاسكتلندي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab