اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل ورشفانة وميليشيات فرسان جنزور
آخر تحديث GMT10:10:53
 العرب اليوم -

فايز السراج يطالب الاتحاد الأوروبي بدفع الكثير من الأموال لضمان مساعدة ليبيا

اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل "ورشفانة" وميليشيات "فرسان جنزور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل "ورشفانة" وميليشيات "فرسان جنزور"

معارك عنيفة بين مسلحين قبائل "ورشفانة" وميليشيات "فرسان جنزور"
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

اندلعت اشتباكات، الجمعة، في منطقة جنزور، غرب العاصمة الليبية طرابلس، بين مسلحين يتبعون قبائل "ورشفانة"، وميليشيات "فرسان جنزور". وأوضح المسؤول في الميليشيات جلال البشير، أن الاشتباكات حدثت على خلفية إلقاء "فرسان جنزور" القبض على شخص متهم، بمحاولة سرقة سيارة قرب نقطة كوبري الـ17 الواقع بين منطقتي جنزور وورشفانة.

وحاول مسلحون خطف شخص من "جنزو"ر، فأطلق "الفرسان" النار عليهم، فقتل أحدهما وألقي القبض على الآخر، الذي اعترف بجرائم خطف وحرابة. وكشفت مصادر أخرى، أن السبب الحقيقي للاشتباكات، هو السيطرة على الطريق الساحلي.وذكرت المصادر أن عائلات تقطن قرب كوبري 17 ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﺰﻭﺭ، الذي سيطرت عليه ميليشات لواء ورشفانة العسكري، نزحت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻀﺮﺍﻭﺓ ﺍلاﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ووجهت مليشيات "فرسان جنزور" نداءً إلى "شباب طرابلس" عامة وشباب "جنزور" خاصة، الذين يحملون السلاح بالتوجه إلى كوبري الـ17 فورًا.

وأبلغ رئيس حكومة الوفاق الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، فايز السراج، كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أنه يجب على الاتحاد أن يدفع مزيدًا من الأموال، لضمان مساعدة طرابلس في الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.

وكان السراج في بروكسل عشية اجتماع زعماء الاتحاد، المقرر في مالطا، حيث يتوقع أن يلقوا بثقلهم وراء جهود جديدة، لوقف وصول اللاجئين والمهاجرين الأفارقة عبر ليبيا إلى إيطاليا. ويعزز الاتحاد الأوروبي تدريب خفر السواحل الليبي، ويوفر مزيدًا من المال والمساعدات لليبيا، وغيرها من البلدان الأفريقية حتى تتمكن من إحكام السيطرة على حدودها، مما يمنع تسلل المهاجرين الراغبين في حياة أفضل في أوروبا.

واعتبر السراج، في تصريحات مشتركة مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الذي سيرأس قمة الاتحاد في مالطا الجمعة، أن ذلك ليس كافيًا. وعبر عن أمله في أن تكون آليات الاتحاد لمساعدة ليبيا عملية بدرجة أكبر، مشيرًا إلى أنه لن يذكر قيمة الأموال المخصصة لبلاده في هذا الصدد لكونها قليلة للغاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل ورشفانة وميليشيات فرسان جنزور اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل ورشفانة وميليشيات فرسان جنزور



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab