اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل ورشفانة وميليشيات فرسان جنزور
آخر تحديث GMT05:00:43
 العرب اليوم -

فايز السراج يطالب الاتحاد الأوروبي بدفع الكثير من الأموال لضمان مساعدة ليبيا

اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل "ورشفانة" وميليشيات "فرسان جنزور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل "ورشفانة" وميليشيات "فرسان جنزور"

معارك عنيفة بين مسلحين قبائل "ورشفانة" وميليشيات "فرسان جنزور"
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

اندلعت اشتباكات، الجمعة، في منطقة جنزور، غرب العاصمة الليبية طرابلس، بين مسلحين يتبعون قبائل "ورشفانة"، وميليشيات "فرسان جنزور". وأوضح المسؤول في الميليشيات جلال البشير، أن الاشتباكات حدثت على خلفية إلقاء "فرسان جنزور" القبض على شخص متهم، بمحاولة سرقة سيارة قرب نقطة كوبري الـ17 الواقع بين منطقتي جنزور وورشفانة.

وحاول مسلحون خطف شخص من "جنزو"ر، فأطلق "الفرسان" النار عليهم، فقتل أحدهما وألقي القبض على الآخر، الذي اعترف بجرائم خطف وحرابة. وكشفت مصادر أخرى، أن السبب الحقيقي للاشتباكات، هو السيطرة على الطريق الساحلي.وذكرت المصادر أن عائلات تقطن قرب كوبري 17 ﻏﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﺰﻭﺭ، الذي سيطرت عليه ميليشات لواء ورشفانة العسكري، نزحت ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻀﺮﺍﻭﺓ ﺍلاﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ووجهت مليشيات "فرسان جنزور" نداءً إلى "شباب طرابلس" عامة وشباب "جنزور" خاصة، الذين يحملون السلاح بالتوجه إلى كوبري الـ17 فورًا.

وأبلغ رئيس حكومة الوفاق الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، فايز السراج، كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أنه يجب على الاتحاد أن يدفع مزيدًا من الأموال، لضمان مساعدة طرابلس في الحد من تدفق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا.

وكان السراج في بروكسل عشية اجتماع زعماء الاتحاد، المقرر في مالطا، حيث يتوقع أن يلقوا بثقلهم وراء جهود جديدة، لوقف وصول اللاجئين والمهاجرين الأفارقة عبر ليبيا إلى إيطاليا. ويعزز الاتحاد الأوروبي تدريب خفر السواحل الليبي، ويوفر مزيدًا من المال والمساعدات لليبيا، وغيرها من البلدان الأفريقية حتى تتمكن من إحكام السيطرة على حدودها، مما يمنع تسلل المهاجرين الراغبين في حياة أفضل في أوروبا.

واعتبر السراج، في تصريحات مشتركة مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، الذي سيرأس قمة الاتحاد في مالطا الجمعة، أن ذلك ليس كافيًا. وعبر عن أمله في أن تكون آليات الاتحاد لمساعدة ليبيا عملية بدرجة أكبر، مشيرًا إلى أنه لن يذكر قيمة الأموال المخصصة لبلاده في هذا الصدد لكونها قليلة للغاية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل ورشفانة وميليشيات فرسان جنزور اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبائل ورشفانة وميليشيات فرسان جنزور



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab