حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية
آخر تحديث GMT14:06:45
 العرب اليوم -

آلاف الليبيين يتظاهرون في شوارع العاصمة رفضًا لهيمنة الميليشيات وتأييدًا للجيش

حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية

آلاف الليبيين يتظاهرون في طرابلس تنديدًا بوجود المليشيات المسلحة
طرابلس - فاطمه سعداوي

نزل آلاف الليبيين مساء أمس الجمعة الى شوارع العاصمة الليبية طرابلس، للتعبير عن تنديدهم ورفضهم لوجود المليشيات المسلحة فيها، مؤكدين تأييدهم للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك بعد أيام من الاشتباكات التي حولت المدينة إلى إقطاعيات فصائل متحاربة.

وقد تصدت عناصر الميليشيات للتظاهرات الشعبية من خلال شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة مضادة للطائرات، مما اضطر الكثير من المتظاهرين إلى الفرار، خصوصًا بعدما أطلق مسحلون النار باتجاههم، فيما قام آخرون باختطاف طاقم "قناة 218" بسبب بثها صور وأفلام عن تظاهرات، الجمعة، المطالبة بخروجهم من العاصمة.

ورفع المتظاهرون شعارات تقول "نعم للجيش والشرطة .. لا للمليشيات" ، وشعار آخر "اتركوا طرابلس آمنة مستقرة" ، وحمل البعض شعار "جمعة طرد المليشيات". كما حملوا لافتة كُتب عليها: "يا الله يا الله جيش وشرطة والقضاء". وقد ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للميليشيات ودعوا الى وحدة الجيش والشرطة. وأعرب البعض عن تأييدهم لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الذي رد عليهم في أول تعليق له على ما يجري بالقول: "إن العاصمة ستعود الى حضن الوطن قريباً."

وأضاف حفتر في مداخلة هاتفية على قناة "الحدث" فجر اليوم السبت، "نقول لكم وللشباب الذين خرجوا في مظاهرات تأييد الجيش والشرطة، وكلنا ثقة بالله، بأن قواتكم المسلحة لن تخذلكم، وإنها قريبة منكم ولن يطول الانتظار، حتى تعود طرابلس رمزاً للحضارة والسلام، ترفرف عليها رايات الحرية ".

وتابع "لقد كشف الطغاة من قادة التنظيمات الإرهابية عن وجهم الحقيقي القبيح، وهم يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين المسالمين، ظنا منهم أن الرصاص سيخمد الثورة ضدهم، لكن أمانيهم ستتحطم على صخرة الواقع، حين يرون الشعب يواصل رفض الإرهاب".

وشدد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على أن “الجيش لهم بالمرصاد، ولن يجد الإرهابيون الظالمون، ملجأ لهم من القصاص. ووجه حفتر إلى قادة المليشيات، دعوة للاستجابة إلى صوت الشعب قائلا: "أمام المليشيات فرصة تاريخية، لأن الشعب والتاريخ سيطاردكم أينما كنتم، ما لم تحكموا عقولكم وتتراجعوا عن برنامجكم الإرهابي".
ولفت الى أنه "من أجل حقن الدماء تطلب منكم القوات المسلحة مغادرة المشهد، وتسليم أسلحتكم للجيش والشرطة، أمامكم خياران؛ إما الاصطفاف نحو خيار الشعب، وإما المواجهة التي تجنبناها طويلاً، التي قد تفرضها علينا الضرورة".

كذلك حمَّل البرلمان الليبي في بيان حكومة فايز السراج مسؤولية الحفاظ على سلامة المواطنين العزل المشاركين في الاحتجاجات السلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 01:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان حالة التأهب الجوي في ثلاث مقاطعات أوكرانية

GMT 08:40 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم مهدّدة بالخروج من دراما رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab