حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية
آخر تحديث GMT08:33:07
 العرب اليوم -

آلاف الليبيين يتظاهرون في شوارع العاصمة رفضًا لهيمنة الميليشيات وتأييدًا للجيش

حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية

آلاف الليبيين يتظاهرون في طرابلس تنديدًا بوجود المليشيات المسلحة
طرابلس - فاطمه سعداوي

نزل آلاف الليبيين مساء أمس الجمعة الى شوارع العاصمة الليبية طرابلس، للتعبير عن تنديدهم ورفضهم لوجود المليشيات المسلحة فيها، مؤكدين تأييدهم للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك بعد أيام من الاشتباكات التي حولت المدينة إلى إقطاعيات فصائل متحاربة.

وقد تصدت عناصر الميليشيات للتظاهرات الشعبية من خلال شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة مضادة للطائرات، مما اضطر الكثير من المتظاهرين إلى الفرار، خصوصًا بعدما أطلق مسحلون النار باتجاههم، فيما قام آخرون باختطاف طاقم "قناة 218" بسبب بثها صور وأفلام عن تظاهرات، الجمعة، المطالبة بخروجهم من العاصمة.

ورفع المتظاهرون شعارات تقول "نعم للجيش والشرطة .. لا للمليشيات" ، وشعار آخر "اتركوا طرابلس آمنة مستقرة" ، وحمل البعض شعار "جمعة طرد المليشيات". كما حملوا لافتة كُتب عليها: "يا الله يا الله جيش وشرطة والقضاء". وقد ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للميليشيات ودعوا الى وحدة الجيش والشرطة. وأعرب البعض عن تأييدهم لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الذي رد عليهم في أول تعليق له على ما يجري بالقول: "إن العاصمة ستعود الى حضن الوطن قريباً."

وأضاف حفتر في مداخلة هاتفية على قناة "الحدث" فجر اليوم السبت، "نقول لكم وللشباب الذين خرجوا في مظاهرات تأييد الجيش والشرطة، وكلنا ثقة بالله، بأن قواتكم المسلحة لن تخذلكم، وإنها قريبة منكم ولن يطول الانتظار، حتى تعود طرابلس رمزاً للحضارة والسلام، ترفرف عليها رايات الحرية ".

وتابع "لقد كشف الطغاة من قادة التنظيمات الإرهابية عن وجهم الحقيقي القبيح، وهم يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين المسالمين، ظنا منهم أن الرصاص سيخمد الثورة ضدهم، لكن أمانيهم ستتحطم على صخرة الواقع، حين يرون الشعب يواصل رفض الإرهاب".

وشدد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على أن “الجيش لهم بالمرصاد، ولن يجد الإرهابيون الظالمون، ملجأ لهم من القصاص. ووجه حفتر إلى قادة المليشيات، دعوة للاستجابة إلى صوت الشعب قائلا: "أمام المليشيات فرصة تاريخية، لأن الشعب والتاريخ سيطاردكم أينما كنتم، ما لم تحكموا عقولكم وتتراجعوا عن برنامجكم الإرهابي".
ولفت الى أنه "من أجل حقن الدماء تطلب منكم القوات المسلحة مغادرة المشهد، وتسليم أسلحتكم للجيش والشرطة، أمامكم خياران؛ إما الاصطفاف نحو خيار الشعب، وإما المواجهة التي تجنبناها طويلاً، التي قد تفرضها علينا الضرورة".

كذلك حمَّل البرلمان الليبي في بيان حكومة فايز السراج مسؤولية الحفاظ على سلامة المواطنين العزل المشاركين في الاحتجاجات السلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 07:34 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى
 العرب اليوم - محمد إمام خارج منافسات عيد الأضحى

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 11:13 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

مفترق الطرق

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 17:12 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

النفط يسجل أول ارتفاع أسبوعي في 3 أسابيع

GMT 16:51 2025 الجمعة ,18 إبريل / نيسان

استشهاد 34 فلسطينى فى غارات اسرئيلية على غزة

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab