حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية
آخر تحديث GMT03:00:11
 العرب اليوم -

آلاف الليبيين يتظاهرون في شوارع العاصمة رفضًا لهيمنة الميليشيات وتأييدًا للجيش

حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية

آلاف الليبيين يتظاهرون في طرابلس تنديدًا بوجود المليشيات المسلحة
طرابلس - فاطمه سعداوي

نزل آلاف الليبيين مساء أمس الجمعة الى شوارع العاصمة الليبية طرابلس، للتعبير عن تنديدهم ورفضهم لوجود المليشيات المسلحة فيها، مؤكدين تأييدهم للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك بعد أيام من الاشتباكات التي حولت المدينة إلى إقطاعيات فصائل متحاربة.

وقد تصدت عناصر الميليشيات للتظاهرات الشعبية من خلال شاحنات صغيرة مزودة بأسلحة مضادة للطائرات، مما اضطر الكثير من المتظاهرين إلى الفرار، خصوصًا بعدما أطلق مسحلون النار باتجاههم، فيما قام آخرون باختطاف طاقم "قناة 218" بسبب بثها صور وأفلام عن تظاهرات، الجمعة، المطالبة بخروجهم من العاصمة.

ورفع المتظاهرون شعارات تقول "نعم للجيش والشرطة .. لا للمليشيات" ، وشعار آخر "اتركوا طرابلس آمنة مستقرة" ، وحمل البعض شعار "جمعة طرد المليشيات". كما حملوا لافتة كُتب عليها: "يا الله يا الله جيش وشرطة والقضاء". وقد ردد المتظاهرون هتافات مناوئة للميليشيات ودعوا الى وحدة الجيش والشرطة. وأعرب البعض عن تأييدهم لقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، الذي رد عليهم في أول تعليق له على ما يجري بالقول: "إن العاصمة ستعود الى حضن الوطن قريباً."

وأضاف حفتر في مداخلة هاتفية على قناة "الحدث" فجر اليوم السبت، "نقول لكم وللشباب الذين خرجوا في مظاهرات تأييد الجيش والشرطة، وكلنا ثقة بالله، بأن قواتكم المسلحة لن تخذلكم، وإنها قريبة منكم ولن يطول الانتظار، حتى تعود طرابلس رمزاً للحضارة والسلام، ترفرف عليها رايات الحرية ".

وتابع "لقد كشف الطغاة من قادة التنظيمات الإرهابية عن وجهم الحقيقي القبيح، وهم يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرين المسالمين، ظنا منهم أن الرصاص سيخمد الثورة ضدهم، لكن أمانيهم ستتحطم على صخرة الواقع، حين يرون الشعب يواصل رفض الإرهاب".

وشدد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على أن “الجيش لهم بالمرصاد، ولن يجد الإرهابيون الظالمون، ملجأ لهم من القصاص. ووجه حفتر إلى قادة المليشيات، دعوة للاستجابة إلى صوت الشعب قائلا: "أمام المليشيات فرصة تاريخية، لأن الشعب والتاريخ سيطاردكم أينما كنتم، ما لم تحكموا عقولكم وتتراجعوا عن برنامجكم الإرهابي".
ولفت الى أنه "من أجل حقن الدماء تطلب منكم القوات المسلحة مغادرة المشهد، وتسليم أسلحتكم للجيش والشرطة، أمامكم خياران؛ إما الاصطفاف نحو خيار الشعب، وإما المواجهة التي تجنبناها طويلاً، التي قد تفرضها علينا الضرورة".

كذلك حمَّل البرلمان الليبي في بيان حكومة فايز السراج مسؤولية الحفاظ على سلامة المواطنين العزل المشاركين في الاحتجاجات السلمية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية حفتر يعد بعودة طرابلس إلى حضن الوطن ومجلس النواب يحمِّل حكومة السراج المسؤولية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:58 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب
 العرب اليوم - نانسي عجرم تكشف تطورات فيلمها الجديد مع عمرو دياب

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab