حفتر يؤكًد أنَّ الجيش الليبي ليس له علاقة بأحداث طرابلس
آخر تحديث GMT02:24:10
 العرب اليوم -

خلال اجتماعه مع عدد من أبناء قبائل شرق ليبيا

حفتر يؤكًد أنَّ الجيش الليبي ليس له علاقة بأحداث "طرابلس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يؤكًد أنَّ الجيش الليبي ليس له علاقة بأحداث "طرابلس"

القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

حددت بعثة الأمم المتحدة اثنين من قادة الميليشيات المسلحة، وتوعدتهما بالملاحقة الجنائية الدولية، نتيجة خرق الهدنة التي رعتها مؤخرًا، وذلك عقب الاشتباكات العنيفة التي ارتفعت حصيلتها إلى 11 قتيلًا و33 جريحًا، بخاصة بعد اندلاع معارك جديدة بين الجماعات المسلحة المتناحرة في جنوب طرابلس.

ولوح المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني مجددًا، بإمكانية دخول الجيش إلى طرابلس، إذ قال لدى اجتماعه مع قبيلة العواقير وعددًا من أبناء قبائل شرق ليبيا "حينما نرى الوقت المناسب سنتحرك نحو طرابلس، وستسير الأمور بشكلها الصحيح، وفي حال دخول الجيش الليبي لطرابلس، فإنَّ ذلك سيثلج صدر الجميع"، نافيًا أي صلة للجيش بأي تحركات لوحدات عسكرية باتجاه طرابلس في الوقت الحالي.

وأشار حفتر للدعم الذي تحصل عليه الميليشيات المسلحة من قبل حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في طرابلس، لكنه تعهد بأنَّ القانون سيلاحق الجميع، مبرزًا أنَّ الجيش بات يسيطر على معظم مناطق البلاد والانتصارات على المتطرفين في كل مكان".

وبلغت حصيلة الاشتباكات التي شهدتها مناطق جنوب طرابلس، الخميس الماضي،11 قتيلًا، بينهم خمسة مدنيين وثلاثة عسكريين، بالإضافة إلى ثلاثة من العمالة الوافدة، بينما بلغ عدد المصابين 33 جريحًا.

وقال المستشفى الميداني لطرابلس "إنَّ إجمالي حصيلة الاشتباكات منذ نهاية الشهر الماضي، والخميس الماضي، بلغت 96 قتيلًا و306 جرحى، كما تم إجلاء 123 عائلة، وإغاثة 264 أخرى من مناطق الاشتباكات".

وأعلنت أمس الجمعة، قوة حماية طرابلس التي تمثل تحالفًا من كتائب طرابلس، انطلاق "عملية بدر" لطرد من وصفتهم بـ"الخوارج والمجرمين"، في إشارة إلى "اللواء السابع"، والقوات المساندة له.

وحددت البعثة الأممية أسماء اثنين من قادة الميلشيات المسلحة في طرابلس، وقالت "إنهما سيتعرضان للعقاب، كما حذرت من وصفتهم بـ"العابثين بالأمن" من الملاحقة الجنائية الدولية، قبل أن تدعو المناطق العسكرية المكلفة بفض الاشتباكات، بالتدخل الفوري، ودعم فرق وقف إطلاق النار العاملة على الأرض".

وقالت البعثة، في بيان لها " إنَّه على جميع الفرقاء، لا سيما القوات التي يقودها صلاح بادي، الالتزام بوقف فوري لجميع أعمال العنف في طرابلس"، معتبرة أن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية يعتبر من جرائم الحرب.

وحذرت البعثة جميع القوات، التي تشن هجمات من المناطق المكتظة بالسكان، بخاصة القوات التي يقودها عبد الغني الككلي، المعروف بـ"غنيوة"، وذكرتها بأنَّها قد وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار ويتوجب عليها الالتزام به.

وأعربت ميلشيات بادي عن استغرابها من موقف البعثة الأممية، واستعرضت في بيان لها، عدة انتهاكات لهدنة وقف إطلاق النار ارتكبتها الميلشيات المناوئة لها، حسب رأيها، وحثت البعثة الأممية على عدم الاشتراك فيما تقوم به "الميليشيات الفاسدة، التي أثبت تقرير خبراء مجلس الأمن الدولي فسادها".

و زعم بادي أن تحركات ميلشياته تأتي في إطار الدفاع عن النفس، ورد الهجمات التي تتعرض لها مواقعه، موضحًا أنَّه لن يقف مكتوف الأيدي أمام مصادر النيران.

من جهته، قال اللواء السابع "إنَّ مجموعة صغيرة، تابعة لـ"قوة الردع الخاصة"، جددت الهجوم على قواته في تمركزاتها"، مشيرًا إلى أنه تم الرد عليها ودحرها. 

وطالب بادي في بيان له البعثة الأممية، بمتابعة المجموعات التي تخترق الهدنة، "ولا تلتزم بوقف النار، وهي تدعي تبعيتها لوزارة الداخلية بحكومة السراج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يؤكًد أنَّ الجيش الليبي ليس له علاقة بأحداث طرابلس حفتر يؤكًد أنَّ الجيش الليبي ليس له علاقة بأحداث طرابلس



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab