أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع
آخر تحديث GMT09:01:25
 العرب اليوم -

كشف تحقيق صحافي عن حيلة أنقرة لتشجيع المرتزقة على القتال في طرابلس

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، روسيا بأنها تدير النزاع الدائر في ليبيا "على أعلى مستوى"، وتتبادل روسيا وتركيا الاتهامات بتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، حيث تدعمان جهات متحاربة، وكذلك الأمر في ليبيا حيث تدعم أنقرة حكومة السراج، فيما تدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله إن "روسيا تدير في الوقت الراهن الحرب هناك على أعلى مستوى"، ويأتي ذلك في خضم توتر متصاعد بين أنقرة وموسكو، وكرر أردوغان اتهامه لشركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر" بدعم الجيش الوطني الليبي، وهو ما تنفيه موسكو.

وقال الرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة عائدا من باكستان التي زارها هذا الأسبوع "إنهم حاليا يديرون فاغنر. إنهم (الروس) لا يزالون ينفون وجود أي رابط"، وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل دعم حكومة السراج في إطار اتفاق أمني أبرمته معها أواخر العام الماضي، كما هاجم الرئيس التركي الغرب لدعمه المشير خليفة حفتر من دون أن يسمي أي بلد، وقال الرئيس التركي "لا يزال الغرب يدعم هذا الرجل. إنه يحصل على الأسلحة، والذخيرة والمال".

وفي وقت سابق، كشف تحقيق صحفي عن "حيلة" تلجأ إليها تركيا، من أجل تشجيع المسلحين المرتزقة الموالين لها على الذهاب إلى طرابلس للقتال بين صفوف ميليشيات العاصمة الليبية، وبحسب تحقيق نشره موقع "إنفيستيغيتيف جورنال"، فإن تركيا تبلغ المرتزقة الذين ترسلهم إلى ليبيا بأنهم "سيقاتلون الروس هناك".

ونقل التحقيق عن أحد المرتزقة السوريين، وهو يعمل ضمن ما يعرف "الجيش الوطني السوري" قوله: "يوجد روس هنا. لقد أكد الأتراك لنا ذلك. لن أؤذي ليبيًا واحدا. نحن هنا من أجل قتال الروس"، ونقل الموقع عن المرتزق السوري البالغ من العمر 21 عاما، وهو من بلدة كفر نبل في محافظة إدلب، قوله إنه "لم يخض الكثير من المعارك حتى الآن"، لكنه أضاف أنه "بمساعدة القوات التركية ومعداتها، سنهزم الروس".

وبهذه الحيلة، تلعب تركيا على مشاعر هؤلاء المرتزقة للزج بهم في أتون المعارك في ليبيا، على اعتبار أنهم سيواجهون "العدو" نفسه الذين يقصف مدنهم في سوريا، وفق ما ذكر أحد المصادر في ما يعرف "الجيش الوطني السوري".

وعن سوريا، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، أمر "حتمي"، فيما هدد أردوغان بـ"التعامل" مع القوات السورية إذا لم تنسحب، وقال الرئيس التركي إنه إذا لم تنسحب القوات الحكومية السورية من إدلب، فإن أنقرة "ستتعامل معها قبل نهاية فبراير"، معتبرا أن المشكلات في إدلب "لن يتم حلها إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية".

قد يهمك أيضا:

طفلة سورية تسأل حكومة أنقرة عن سبب تدريس اللغة التركية

أردوغان يهدد بتنفيذ "خطط خاصة" في سوريا حال عدم بدء إنشاء المنطقة الآمنة حتى نهاية سبتمبر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab