أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

كشف تحقيق صحافي عن حيلة أنقرة لتشجيع المرتزقة على القتال في طرابلس

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - العرب اليوم

اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، روسيا بأنها تدير النزاع الدائر في ليبيا "على أعلى مستوى"، وتتبادل روسيا وتركيا الاتهامات بتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في سوريا، حيث تدعمان جهات متحاربة، وكذلك الأمر في ليبيا حيث تدعم أنقرة حكومة السراج، فيما تدعم روسيا الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن أردوغان قوله إن "روسيا تدير في الوقت الراهن الحرب هناك على أعلى مستوى"، ويأتي ذلك في خضم توتر متصاعد بين أنقرة وموسكو، وكرر أردوغان اتهامه لشركة الأمن الروسية الخاصة "فاغنر" بدعم الجيش الوطني الليبي، وهو ما تنفيه موسكو.

وقال الرئيس التركي للصحافيين على متن الطائرة عائدا من باكستان التي زارها هذا الأسبوع "إنهم حاليا يديرون فاغنر. إنهم (الروس) لا يزالون ينفون وجود أي رابط"، وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل دعم حكومة السراج في إطار اتفاق أمني أبرمته معها أواخر العام الماضي، كما هاجم الرئيس التركي الغرب لدعمه المشير خليفة حفتر من دون أن يسمي أي بلد، وقال الرئيس التركي "لا يزال الغرب يدعم هذا الرجل. إنه يحصل على الأسلحة، والذخيرة والمال".

وفي وقت سابق، كشف تحقيق صحفي عن "حيلة" تلجأ إليها تركيا، من أجل تشجيع المسلحين المرتزقة الموالين لها على الذهاب إلى طرابلس للقتال بين صفوف ميليشيات العاصمة الليبية، وبحسب تحقيق نشره موقع "إنفيستيغيتيف جورنال"، فإن تركيا تبلغ المرتزقة الذين ترسلهم إلى ليبيا بأنهم "سيقاتلون الروس هناك".

ونقل التحقيق عن أحد المرتزقة السوريين، وهو يعمل ضمن ما يعرف "الجيش الوطني السوري" قوله: "يوجد روس هنا. لقد أكد الأتراك لنا ذلك. لن أؤذي ليبيًا واحدا. نحن هنا من أجل قتال الروس"، ونقل الموقع عن المرتزق السوري البالغ من العمر 21 عاما، وهو من بلدة كفر نبل في محافظة إدلب، قوله إنه "لم يخض الكثير من المعارك حتى الآن"، لكنه أضاف أنه "بمساعدة القوات التركية ومعداتها، سنهزم الروس".

وبهذه الحيلة، تلعب تركيا على مشاعر هؤلاء المرتزقة للزج بهم في أتون المعارك في ليبيا، على اعتبار أنهم سيواجهون "العدو" نفسه الذين يقصف مدنهم في سوريا، وفق ما ذكر أحد المصادر في ما يعرف "الجيش الوطني السوري".

وعن سوريا، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد بإدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة المسلحة في سوريا، أمر "حتمي"، فيما هدد أردوغان بـ"التعامل" مع القوات السورية إذا لم تنسحب، وقال الرئيس التركي إنه إذا لم تنسحب القوات الحكومية السورية من إدلب، فإن أنقرة "ستتعامل معها قبل نهاية فبراير"، معتبرا أن المشكلات في إدلب "لن يتم حلها إلا بعد انسحاب القوات الحكومية السورية".

قد يهمك أيضا:

طفلة سورية تسأل حكومة أنقرة عن سبب تدريس اللغة التركية

أردوغان يهدد بتنفيذ "خطط خاصة" في سوريا حال عدم بدء إنشاء المنطقة الآمنة حتى نهاية سبتمبر

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع أردوغان يُصعِّد لهجته ضد روسيا وسورية وليبيا في الكواليس ويؤكد أنها تدير النزاع



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab