الفرزلي يؤكد أن أزمة لبنان مرتبطة بتطور الكباش الإقليمي والدولي
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

أكد أن البلاد بحاجة إلى "حكومة لم شمل" وطنية

الفرزلي يؤكد أن أزمة لبنان مرتبطة بتطور الكباش الإقليمي والدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفرزلي يؤكد أن أزمة لبنان مرتبطة بتطور الكباش الإقليمي والدولي

نائب رئيس مجلس النواب اللبناني النائب إيلي الفرزلي
بيروت ـ العرب اليوم

اعتبر نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، النائب إيلي الفرزلي، أن الأزمة التي يمر بها لبنان مرتبطة بطريقة أو بأخرى بتطور الكباش الإقليمي والدولي إضافة إلى الصراعات الداخلية، قائلًا: "إن رحيل الحكومة اللبنانية قبل الاتفاق على حكومة بديلة لم يتحدث عنه أحد، لأننا لسنا بصدد زيادة الفراغ، الأمر الآخر لا يوجد بداية أي حل للبنان إلا بحكومة لم شمل وطني". وأضاف: "حكومة لم الشمل الوطنية تستطيع أن تحدث الثغرة المطلوبة في الجدار الدولي الذي فرض الحصار، وبالتالي المدخل لتحقيق هكذا هدف هو حكومة لم الشمل الوطنية، وهذا أمر طبيعي إذا كنا نريد أن نذهب باتجاه إقرار الإصلاحات المطلوبة والتي هي أيضاً يجب أن تكون مطلب اللبنانيين قبل أن تكون مطللباً للمجتمع الدولي".

ورأى الفرزلي أن البلاد بحاجة إلى حكومة لم شمل وطنية قائلا: "كنا نقدم على تشكيل حكومة على هذا الشكل لأسباب أخف من تلك بكثير، فكيف اليوم ونحن نعيش هذه الأزمة التي تهدد بانهيار الواقع الاقتصادي والاجتماعي وبالتالي الأمني". وحول إمكانية وجود بوادر حل لترسيم الحدود البحرية قال الفرزلي:"لا نستطيع أن نتحدث عن بوادر حل، لا زلنا نتحدث عن بدء المشاورات والأسس التي على أساسها يجب أن تقوم المشاورات، هذا ما أعتقد ما يريد أن يفعله رئيس مجلس النواب نبيه بري، أما مسألة  إذا كان هناك حل أو عدمه هذا موضوع آخر ومرتبط بالمفاوضات التي ستجري، الآن الخلاف حول من أين يجب أن تبدأ المفاوضات وكيف يجب أن تبدأ، وما أستطيع أن أقوله أن مسألة وجود حل للمشكلة ككل بحاجة إلى مفاوضات".

وعن وجود مساومات في هذه القضية قال: "أعتقد أن هذه المسألة أساسية وجوهرية لأن المطلوب وضع معيار للترسيم يكفل حقوق لبنان في المنطقة الاقتصادية، من أين نبدأ نقطة الترسيم؟ خط هوف الذي يطالبون به على حد علمي يحرم لبنان من مئات المليارات، لذلك كيف يستطيع لبنان أن يساوم على هذه النقطة". وأكد الفرزلي أن كل "سعر معطى للدولار فوق ال 3500 ليرة هو سعر سياسي، وهي مسألة سياسية وتحقيق بعض الأرباح للمواقع، وهذا سبق وعشناه عام 1992 وهو الآن يتكرر، لذلك إن وجدت حكومة لم الشمل الوطنية أعتقد بساعات سيصبح سعر صرف الدولار 3500 أو 4 آلاف ليرة لبنانية".

قد يهمك ايضـــًا :

المستجدات الإقليمية تُحدّد قرار "حزب الله" بشأن الحكومة اللبنانية

حسان دياب مُطمئن إلى موقف "حزب الله" لإبقائه على رأس السلطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفرزلي يؤكد أن أزمة لبنان مرتبطة بتطور الكباش الإقليمي والدولي الفرزلي يؤكد أن أزمة لبنان مرتبطة بتطور الكباش الإقليمي والدولي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab