مسؤولون في “الجبهة الوطنية” الأفغانية يلتقون أعضاء في المكتب السياسي لـ “طالبان”
آخر تحديث GMT12:32:18
 العرب اليوم -

بعد أيام من لقاءات في تركيا بين مندوبين من “الوحدة” وجناح منشق من “الحزب الإسلامي”

مسؤولون في “الجبهة الوطنية” الأفغانية يلتقون أعضاء في المكتب السياسي لـ “طالبان”

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون في “الجبهة الوطنية” الأفغانية يلتقون أعضاء في المكتب السياسي لـ “طالبان”

حركة طالبان
كابل ـ أعظم خان

أكد مسؤولون في “الجبهة الوطنية” الأفغانية بزعامة الرئيس السابق لمجلس المصالحة الوطنية الأفغانية، سيد أحمد الجيلاني، لقاء موفديها مع أعضاء في المكتب السياسي لـ “طالبان” في إسلام آباد الإثنين الماضي، بعد موافقة من زعيم الحركة الملا هبة الله اخوند زاده ونائبه الملا محمد يعقوب نجل مؤسس الحركة الملا محمد عمر، والتقى وفد “طالبان” الآتي من الدوحة مع وفد يرأسه سيد حامد جيلاني نجل زعيم الجبهة، من دون أن يعلن الجانبان موضوع البحث، وإن كان يعتقد على نطاق واسع أنه يتعلق بالتمهيد إلى محادثات لحل الصراع في أفغانستان.

ورأس وفد “طالبان” إلى إسلام آباد ملا شهاب الدين ديلاور المسؤول الشرعي والفقهي للمكتب السياسي للحركة الذي كان سفير “طالبان” سابقاً في إسلام آباد والرياض. وضم الوفد ملا جان محمد مدني سفير الحركة السابق في أبو ظبي عضو المكتب السياسي حالياً في الدوحة، إضافة إلى صهر الملا محمد يعقوب نجل الملا محمد عمر مؤسس طالبان، ويتولى ملا محمد يعقوب منصب نائب أمير طالبان المولوي هبة الله أخوند زادة.

وتشكل وفد “طالبان” من شخصيات قيادية مقبولة لدى إسلام آباد، على رغم الخلاف بين المكتب السياسي للحركة والمؤسسة الأمنية في باكستان المشرفة على الملف الأفغاني، وحددت الأجهزة الباكستانية الهدف من محادثات إسلام آباد، تقريب وجهات النظر بين “طالبان” وعدد من الفصائل المناهضة لها، واستمالة “الجبهة الوطنية” للعب دور فعال في الحوار، وكانت “الجبهة الوطنية” أبرز أحزاب المجاهدين التي رفضت الانخراط في الحرب الأهلية، وظلت على مسافة واحدة من كل الأطراف ما مكنها من لعب دور الوسيط.

وأتت لقاءات إسلام آباد بعد أيام من الحديث عن لقاءات مماثلة في تركيا بين مندوبين من حزب “الوحدة” الشيعي وجناح منشق من “الحزب الإسلامي” بزعامة قلب الدين حكمتيار، ومسؤولين سابقين في “طالبان”، علماً أن الحركة والحكومة الأفغانية حرصتا على نفي أي صلة لهما بالمحادثات، وأبلغت مصادر مطّلعة أن همايون جرير صهر حكمتيار المنشق عن “الحزب الإسلامي” منذ قرابة 20 عامًا، وعبد الكريم خليلي زعيم حزب “الوحدة” الشيعي، وكلاها محسوب على طهران ويتلقى دعماً مباشراً منها، كانا وراء اجتماع تركيا الذي حضره ملا رؤوف المنشق عن الحركة المنضوي حديثاً في مجلس المصالحة الأفغانية برعاية كابول.

وتوقف مراقبون عند قول الناطق باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد إن لقاء تركيا “لعبة استخبارات تهدف إلى تشويه عملية السلام الحقيقية في أفغانستان والإضرار بها”، فيما جدد بيان لقيادة الحركة تأكيد “استحالة إجراء مفاوضات حقيقية، إلا بعد رحيل كل القوات الأجنبية عن أفغانستان”، وأشار البيان إلى أن “الحركة دعت كل الفصائل الأفغانية للجلوس إلى طاولة الحوار والمشاركة في صناعة مستقبل الشعب الأفغاني، لكن الحكومة الأفغانية لم تستجب لهذا الطلب”، تجنباً لما قد يصدر عن اجتماع كهذا من دعوة إلى رحيل القوات الأجنبية، الأمر الذي يشكل إحراجاً لإدارة الرئيس أشرف غاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون في “الجبهة الوطنية” الأفغانية يلتقون أعضاء في المكتب السياسي لـ “طالبان” مسؤولون في “الجبهة الوطنية” الأفغانية يلتقون أعضاء في المكتب السياسي لـ “طالبان”



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab