تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية ومرشح سابق للرئاسة وزيراً
آخر تحديث GMT09:18:39
 العرب اليوم -

تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية ومرشح سابق للرئاسة وزيراً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية ومرشح سابق للرئاسة وزيراً

الرئيس السوري بشار الأسد
دمشق - العرب اليوم

أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مرسوم تشكيل حكومة جديدة برئاسة حسين عرنوس من دون إجراء تعديلات مهمة على التشكيلة السابقة بعد أكثر من شهرين على الانتخابات الرئاسية.شمل التعديل خمس حقائب، أبرزها تعيين عبد الله سلوم عبد الله، المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وزير دولة، إضافة إلى تعيين بطرس الحلاق وزيراً للإعلام خلفاً لعماد سارة.
وكلف الأسد في بداية الشهر الحالي عرنوس تشكيل حكومة؛ إذ ينص الدستور السوري على أن ولاية الحكومة تنتهي مع انتهاء ولاية رئيس الجمهورية، أي كل سبع سنوات، وتعتبر الحكومة مستقيلة بعد أداء القسم الدستوري فتتحول إلى حكومة تصريف أعمال.
وفي 17 يوليو (تموز)، أدى الأسد اليمين الدستورية لولاية رئاسية رابعة من سبع سنوات، بعد نحو شهرين من إعادة انتخابه في استحقاق أعلنت السلطات أنه حاز فيه 95.1 في المائة من الأصوات، في حين شككت قوى غربية وخصومه في نزاهة الانتخابات ونتائجها.
وأعلنت الرئاسة السورية، الثلاثاء، أن الأسد أصدر المرسوم القاضي بتشكيل الحكومة الجديدة من 29 وزيراً، وقد حافظ فيها على غالبية التشكيلة السابقة باستثناء تعديلات على خمس وزرات.
ولم تجر أي تعديلات على الوزرات السيادية مثل الدفاع والخارجية والداخلية والمالية والاقتصاد. واقتصرت التعديلات على كل من وزارة الإعلام ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارتي دولة.
وهذه المرة الثانية التي يرأس فيها عرنوس الحكومة في بلاد تشهد نزاعاً دامياً منذ عام 2011، وكان الأسد كلفه في أغسطس (آب) 2020 تشكيل حكومة جديدة، بعدما سلمه في يونيو (حزيران) 2020 مهام رئاسة الوزراء مؤقتاً خلفاً لعماد خميس الذي اُعفي من منصبه.
وتقع على كاهل الحكومة مهمة صعبة في وقت تشهد البلاد أقسى أزماتها الاقتصادية، التي خلفتها الحرب، وفاقمتها العقوبات الغربية، فضلاً عن الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان المجاور.
واتخذت الحكومة السابقة خلال الأشهر الماضية قرارات صعبة عدة، بينها رفع أسعار البنزين غير المدعوم والمازوت والخبز والسكر والأرز، في وقت تفاقمت مشكلة انقطاع الكهرباء، جراء نقص الغاز المغذي لمحطات توليد الطاقة الكهربائية، ووصلت مدة التقنين في بعض المناطق إلى أكثر من عشرين ساعة يومياً.
وتلقى السوريون في مناطق الحكومة، نبأ التشكيل الوزاري الجديد بمزيد من الإحباط والقنوط، حيث جاءت حكومة حسين عرنوس الثانية والتي جاءت بتغيير خمس وزارات، من أصل تسع وعشرين وزارة.
وتم تعيين الدكتور بطرس حلاق وزيراً للإعلام خلفاً لعماد عبد لله سارة، وجاء ذلك وفق توقعات مسبقة على خلفية حملة انتقادات واسعة طالته مع مستشارة الرئيس لونا الشبل، بعد ظهورها على التلفزيون الرسمي لأول مرة من عشر سنوات، وتقديمها تفسيراً لخطاب الأسد لولايته الرابعة. وبطرس حلاق حاصل على دكتوراه في العلاقات العامة والإعلان 1999 من جامعة القاهرة.
وتم تعيين وزير الاتصالات الأسبق عمرو سالم وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك بدل الوزير طلال برازي ابن مدينة حماة الذي شغل منصب محافظ حمص بين 2013 و2020 ولغاية تسلمه وزارة التجارة الداخلية. وخلال وزارته شهدت البلاد أسوء أزمة خبز في تاريخها وجرى تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الخبز عبر تطبيق نظام البطاقة الإلكترونية في توزيع الخبز المدعوم وتحديد حصة الفرد برغيفين ونصف الرغيف يومياً.
وعمر سالم الذي سبق وشغل منصب وزير الاتصالات بين عامي 2005 و2007، وكان مستشاراً للرئيس الأسد وعضواً مؤسساً في الجمعية السورية العلمية للمعلوماتية، دأب على انتقاد الأداء الحكومية في السنوات الأخيرة وحذر من مصير خطر ينتظر دمشق ما لم يتم الالتفات إلى تنمية الريف والمحافظات الأخرى والحد من الهجرة نحو العاصمة.
ومن الوزارات التي طالها التغيير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجرى تعيين المهندس محمد سيف الدين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل خلفاً سلوى العبدلله الطبيبة النسائية من مواليد القنيطرة 1953 وهي عضو لجنة مركزية في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي، وكانت وزيرة للدولة لشؤون المنظمات في الحكومة السابقة قبل أن تعين وزيرة للشؤون الاجتماعية في وزارة عرنوس السابقة، وحلّ مكانها في وزارة عرنوس الجديد محمد سيف الدين وقد شغل سابقاً منصب معاون الوزير للشؤون الإدارية والقانونية في وزارة الأشغال ثم منصب مدير الشؤون الاجتماعية في الوزارة ذاتها.
وأما التعديلات في وزارات الدولة الثلاث، فأبرز تغيير هو تعيين المرشح السابق لانتخابات الرئاسة عبد الله عبد الله في منصب وزير دولة. ومن بين وزراء الدولة الثلاث، احتفظ الوزير فايز البرشة بمنصبه، بينما حل عبد الله عبد الله، وديالا بركات، مكان محمد سمير حداد، وملول الحسين.
ووفق المرسوم الرئاسي رقم 208 لعام 2021 الصادر يوم الثلاثاء الخاص بتشكيل الحكومة السورية الجديدة؛ احتفظ المهندس حسين عرنوس برئاسة مجلس الوزراء، وكذلك باقي الوزارات فتمت تسمية العماد علي عبد الله أيوب نائباً لرئيس مجلس الوزراء - وزيراً للدفاع ومحمد عبد الستار السيد وزيراً للأوقاف، ومنصور منصور عزام وزيراً لشؤون رئاسة الجمهورية وفيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين.

قد يهمك ايضا 

غارات روسية قرب نقطة عسكرية تركية شمالي سوريا

المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون يدعو للتهدئة جنوب غربي سوريا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية ومرشح سابق للرئاسة وزيراً تغيير يطال 5 وزارات في الحكومة السورية ومرشح سابق للرئاسة وزيراً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:18 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 العرب اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab