محمد إشتية يُحذّر من تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم الضفة الغربية
آخر تحديث GMT08:04:42
 العرب اليوم -

أكد أنها تقوض القانون والقرارات الدولية وتهدد بإنهاء حل الدولتين

محمد إشتية يُحذّر من تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم الضفة الغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد إشتية يُحذّر من تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم الضفة الغربية

رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية
القدس المحتلة - العرب اليوم

حذر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد إشتية، الثلاثاء، من خطورة تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم أجزاء من الضفة الغربيةووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، فإن أشتية، أكد خلال اجتماعين منفصلين عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، والهاتف، مع المفوض العام الجديد لوكالة "أونروا"، فيليب لازاريني، والمنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لدى الأمم المتحدة، نيكولاي ميلادينوف، أكد أن مشهد تشكيل حكومة بهذا الشكل "يقوض القانون والقرارات الدولية، ويهدد بإنهاء حل الدولتين، ويجب على العالم ألا يقف متفرجًا".

وقال رئيس الوزراء "تلقينا وعودا بالمساعدات لم يترجم إلا القليل منها على أرض الواقع، وبانتظار ترجمة البقية.

وسنواجه هذا الوباء مواجهة وطنية شاملة في الضفة وغزة والشتات".

وأكد اشتية ضرورة حشد الدعم الدولي من أجل الأونروا لتتمكن من الاضطلاع بدورها الحيوي خلال هذه الأزمة، مستعرضا الجهود الفلسطينية لمنع تفشي الوباء في المخيمات سواء داخل فلسطين أو في الشتات، خصوصا في حالة الاكتظاظ وعدم توفر شروط الحجر الصحي في معظم البيوت.

توقف مفاوضات نتنياهو غانتس لتشكيل حكومة إسرائيلية

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، تعثر وربما توقف المفاوضات بين الحزبين، الليكود وأزرق أبيض، جاءت بعد تراجع حزب الليكود عن بعض التفاهمات مع حزب "حصانة إسرائيل" بزعامة غانتس.

وأفادت المصادر الإعلامية بأن نتنياهو تراجع عن منح الجنرال غانتس صلاحية تعيين قضاة للمحكمة الإسرائيلية العليا والمحاكم المركزية بضغط من اليمين الإسرائيلي، ما أجبر فريق التفاوض التابع لغانتس إلى الانسحاب من المفاوضات، قبل ساعات من موعد التوقيع على اتفاقية تشكيل الحكومة.

وأشارت القناة إلى أن الجنرال غانتس اتهم حزب الليكود بالتراجع عن التفاهمات الجارية من قبل بينهما، وبالتالي عدم التوقيع على اتفاقية الشراكة في الحكومة، ما يعني أنه من المتوقع تأجيل المفاوضات إلى ما بعد عيد الفصح، الذي يحل غدا الأربعاء في البلاد.

سبق أن تم التأكيد على أن أي قرار يتعلق بضم المستوطنات أو غور الأردن أو أي مناطق فلسطينية، لابد وأن تتفق عليه الحكومة وكذلك المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إشتية يؤكد يجب فصل العلاقات الفلسطينية الأميركية عن عملية السلام

محمد إشتية يدعو روسيا إلى الضغط على إسرائيل بشأن أموال الضرائب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد إشتية يُحذّر من تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم الضفة الغربية محمد إشتية يُحذّر من تشكيل حكومة إسرائيلية تؤيد ضم الضفة الغربية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab