حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

وسط ردة فعل متصاعدة وصفت تعليقاته أنها جريمة كراهية

حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون وبراندون لويس
لندن - ماريا طبراني

يواجه وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، تحقيقا رسميًا من قبل أعضاء حزب المحافظين، بسبب تعليقاته على النقاب، وسط ردة فعل متصاعدة ضد رئيس الحزب، حيث يرفض جونسون الاعتذار عن التعليق ووصفعه للنساء اللاتي يرتدين البرقع بـ"صناديق البريد" و "لصوص البنوك".

ويدرس حزب المحافظين البريطاني الآن وفقًا لما ورد في صحيفة "التلغراف" البريطانية، الشكاوى العديدة ضد جونسون ويمكنه إجراء تحقيق كامل في ما إذا كان قد انتهك ميثاق شرف الحزب، كما لن يلعب براندون لويس، رئيس حزب المحافظين، دورا في تعيين لجنة التحقيق بعد أن أدان بشكل علني جونسون في وقت سابق من هذا الأسبوع على تويتر ودعاه إلى الاعتذار.

لويس لم يتشاور

وقالت مصادر حكومية إن لويس لم يتشاور مع داونينغ ستريت قبل أن يطالب باعتذار من جونسون وإثارة خلاف المرير، وقال كونور بيرنز عضو البرلمان عن حزب المحافظين وحليف السيد جونسون "سيكون من الشيطاني والغريب أن يقوم الطرف بإجراء تحقيق رسمي، فعندما وصلنا إلى المرحلة التي لا يمكنك فيها إبداء رأي، فإنه يفعل ذلك في حزب الحرية، وهو يضر بالحزب".

جريمة كراهية

ويأتي ذلك بعد تلقي كريسيدا ديك، مفوضة شرطة العاصمة، شكوى تتهم تعليقات بوريس جونسون بأنها جريمة كراهية، وقالت السيدة ديك إن تصريحاته التي أدلى بها في صحيفة تلغراف، لا تفي بالحد الأدنى للجريمة بعد أن طلبت من ضباطها النظر فيها مساء الأربعاء.

وردا على سؤال حول تصريحات جونسون، حرصت ديك على عدم التعبير عن رأيها الشخصي، لكنها قالت لمذيع الراديو "أعتقد أن كل شخص في الحياة العامة يجب أن يفكر في تأثير ما يقوله، بالتأكيد أنا فخورة بالشرطة التي تعيش في جو من الديمقراطية الليبرالية"، مضيفة"ما قاله جونسون، إذا لم يكن مجرما، فهو أمر يخص جونسون أصدقاءه وزملاؤه بل حزب المحافظين".

وفي حديثها إلى هيئة الإذاعة البريطانية، قالت السيدة ديك "إنها طلبت من فريق الخبراء المتخصص في جرائم الكراهية أن يقرر ما إذا كانت تصريحات وزير الخارجية السابق تشكل جريمة جنائية، مشيرة "تحدثت الليلة الماضية لضباطنا ذوي الخبرة العالية الذين يتعاملون مع جرائم الكراهية، وعلى الرغم من أننا لم نتلق حتى الآن أي ادعاءات بمثل هذه الجريمة، إلا أن رأيي المبدئي هو أن ما قاله جونسون لن يصل إلى نقطة ارتكاب جريمة جنائية، فهو لم يرتكب جريمة جنائية".

وأشارت إلى أنه إذا كان أحد ضباطها قد أدلى بالتعليقات نفسها فقد كان من الممكن أن يفقدوا وظيفتهم، مضيفة "لدينا معايير عالية جدا في الشرطة، ومن المعروف أن الناس ربما لا يفقدون  وظائفهم نتيجة لما يقوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن إذا ما قالوه كان هجوما فادحا، فهم يعرضون وظائفهم للخطر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab