حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

وسط ردة فعل متصاعدة وصفت تعليقاته أنها جريمة كراهية

حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات

وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون وبراندون لويس
لندن - ماريا طبراني

يواجه وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، تحقيقا رسميًا من قبل أعضاء حزب المحافظين، بسبب تعليقاته على النقاب، وسط ردة فعل متصاعدة ضد رئيس الحزب، حيث يرفض جونسون الاعتذار عن التعليق ووصفعه للنساء اللاتي يرتدين البرقع بـ"صناديق البريد" و "لصوص البنوك".

ويدرس حزب المحافظين البريطاني الآن وفقًا لما ورد في صحيفة "التلغراف" البريطانية، الشكاوى العديدة ضد جونسون ويمكنه إجراء تحقيق كامل في ما إذا كان قد انتهك ميثاق شرف الحزب، كما لن يلعب براندون لويس، رئيس حزب المحافظين، دورا في تعيين لجنة التحقيق بعد أن أدان بشكل علني جونسون في وقت سابق من هذا الأسبوع على تويتر ودعاه إلى الاعتذار.

لويس لم يتشاور

وقالت مصادر حكومية إن لويس لم يتشاور مع داونينغ ستريت قبل أن يطالب باعتذار من جونسون وإثارة خلاف المرير، وقال كونور بيرنز عضو البرلمان عن حزب المحافظين وحليف السيد جونسون "سيكون من الشيطاني والغريب أن يقوم الطرف بإجراء تحقيق رسمي، فعندما وصلنا إلى المرحلة التي لا يمكنك فيها إبداء رأي، فإنه يفعل ذلك في حزب الحرية، وهو يضر بالحزب".

جريمة كراهية

ويأتي ذلك بعد تلقي كريسيدا ديك، مفوضة شرطة العاصمة، شكوى تتهم تعليقات بوريس جونسون بأنها جريمة كراهية، وقالت السيدة ديك إن تصريحاته التي أدلى بها في صحيفة تلغراف، لا تفي بالحد الأدنى للجريمة بعد أن طلبت من ضباطها النظر فيها مساء الأربعاء.

وردا على سؤال حول تصريحات جونسون، حرصت ديك على عدم التعبير عن رأيها الشخصي، لكنها قالت لمذيع الراديو "أعتقد أن كل شخص في الحياة العامة يجب أن يفكر في تأثير ما يقوله، بالتأكيد أنا فخورة بالشرطة التي تعيش في جو من الديمقراطية الليبرالية"، مضيفة"ما قاله جونسون، إذا لم يكن مجرما، فهو أمر يخص جونسون أصدقاءه وزملاؤه بل حزب المحافظين".

وفي حديثها إلى هيئة الإذاعة البريطانية، قالت السيدة ديك "إنها طلبت من فريق الخبراء المتخصص في جرائم الكراهية أن يقرر ما إذا كانت تصريحات وزير الخارجية السابق تشكل جريمة جنائية، مشيرة "تحدثت الليلة الماضية لضباطنا ذوي الخبرة العالية الذين يتعاملون مع جرائم الكراهية، وعلى الرغم من أننا لم نتلق حتى الآن أي ادعاءات بمثل هذه الجريمة، إلا أن رأيي المبدئي هو أن ما قاله جونسون لن يصل إلى نقطة ارتكاب جريمة جنائية، فهو لم يرتكب جريمة جنائية".

وأشارت إلى أنه إذا كان أحد ضباطها قد أدلى بالتعليقات نفسها فقد كان من الممكن أن يفقدوا وظيفتهم، مضيفة "لدينا معايير عالية جدا في الشرطة، ومن المعروف أن الناس ربما لا يفقدون  وظائفهم نتيجة لما يقوله على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن إذا ما قالوه كان هجوما فادحا، فهم يعرضون وظائفهم للخطر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات حزب المحافظين يحقق مع بوريس جونسون لانتقاده المسلمات المنقبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab