الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد  لا اعتراف بمن خرب البلاد
آخر تحديث GMT21:00:08
 العرب اليوم -

الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد " لا اعتراف بمن خرب البلاد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد " لا اعتراف بمن خرب البلاد"

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أعلنت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيّد بحث، الأربعاء، تشكيل لجنة وطنية لتأسيس جمهورية جديدة، وذلك خلال لقائه بأستاذ القانون الدستوري العميد صادق بلعيد، في قصر قرطاج بالعاصمة تونس، والذي تناول جملة من المسائل القانونية والدستورية على وجه الخصوص.وبحسب وكالة الأنباء التونسية الرسمية، ستنقسم لجنة الجمهورية الجديدة إلى لجنتين فرعيتين: إحداهما للإصلاحات الدستورية والسياسية، فيما تتولى الثانية اقتراح جملة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وستكون أعمال اللجنة الثانية استشارية، كما ستقوم بتقديم مقترحاتها بناءً على نتائج الاستشارة الإلكترونية.وأكد سعيد أن "المشاركة مفتوحة أمام كل من ساند مسار التصحيح يوم 25 يوليو 2021."وكانت الاستشارة الإلكترونية قد انتظمت في تونس خلال الفترة من منتصف يناير إلى 20 مارس، بمشاركة أكثر من نصف مليون مشارك.

والاستشارة الإلكترونية في تونس عبارة عن موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت يتيح الفرصة لجميع التونسيات والتونسيين، في الداخل والخارج، للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم لدعم التحول الديمقراطي في تونس، وذلك وفق "آلية غير تقليدية، في نهج تشاركي يتيح المفهوم المشترك لمستقبل تونس"، من خلال اقتراح أفكار لتطوير كافة جوانب إدارة الشؤون العامة في البلاد، بحسب ما ورد على الموقع.

وكان الرئيس التونسي أعلن في كلمة توجه بها إلى التونسيين بمناسبة عيدي الفطر والعمال، الأحد، أنه سيتم تشكيل لجنة عليا بهدف الإعداد لتأسيس جمهورية جديدة، تُنهي أعمالها في ظرف أيام معدودات، عملاً بالأمر الرئاسي المتعلق بالإجراءات الاستثنائية.

وأضاف سعيّد أنه سيتم تشكيل هيئتين داخل هذه اللجنة العليا، إحداهما للحوار الوطني الذي ستشارك فيه المنظمات الوطنية الأربع، مبيناً أنه سيتم صياغة المطالب في شكل مشروع سيُعرض على الاستفتاء في الموعد المحدد له في 25 يوليو 2022.

وأكد أن هذا الحوار الوطني "سيكون مفتوحاً أمام من انخرطوا صادقين في حركة التصحيح التي انطلقت في 25 يوليو من العام الماضي"، بينما لن يكون مفتوحاً أمام من وصفهم "بأنهم باعوا أنفسهم ولا وطنية لهم، ولمن خربوا وجوعوا، ولمن نكلوا بالشعب".

وشدد، في كلمة متلفزة، على أن "لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بمن خرب البلاد، واعتبارهم من الماضي"، من دون تسميتهم، مشيراً إلى أن "الواجب والمسؤولية التاريخية اقتضت أن نواجه صعوبات، فكان لا بد من جهود مضنية لمواجهتها"، متهماً جهات لم يسمّها بـ"التنسيق مع قوى خارجية، وأن البلاد تعرضت لأزمات طبيعية ومفتعلة".وكان سعيّد أعلن في 25 يوليو 2021 إقالة رئيس الحكومة وتعطيل عمل البرلمان قبل أن يحلّه نهاية مارس، وهي قرارات رفضتها منظمات وأحزاب أبرزها "حزب النهضة".

وتعيش تونس على وقع أزمة منذ الصيف الماضي بين معسكر الرئيس الذي يحظى بدعم شعبي ثابت، ومعسكر معارض له يعتبر إجراءاته "انقلاباً" و"انحرافاً استبدادياً".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس قيس سعيد يجري اتصالات هاتفية مع السيسي والجزائري عبد المجيد تبون

 

الرئيس التونسي يستعد لإعلان حزمة جديدة من الإجراءات السياسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد  لا اعتراف بمن خرب البلاد الرئيس التونسي يبحث تأسيس جمهورية جديدة و يؤكد  لا اعتراف بمن خرب البلاد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab