أعوان الصحة في تونس مكابدة ثم إضراب عن العمل
آخر تحديث GMT21:52:43
 العرب اليوم -

بعد نجاح الإطار الطبي في الحد من "كورونا"

أعوان الصحة في تونس مكابدة ثم إضراب عن العمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعوان الصحة في تونس مكابدة ثم إضراب عن العمل

مظاهرة موظفي القطاع الصحي في تونس
تونس ـ العرب اليوم

 بعد نجاح الإطار الطبي وشبه الطبي في تونس في الحد من انتشار فيروس كورونا وتفادي نحو ألف وفاة وآلاف الإصابات المؤكدة في حال عدم تنفيذ الحجر الصحي الشامل، التفت أعوان الصحة بعد ثلاثة أشهر من «المجاهدة» والمكابدة، إلى أوضاعهم المهنية وطالبوا الحكومة بتنفيذ مجموعة من الاتفاقيات الممضاة بينها وبين الهياكل النقابية، وعقدت لهذا الغرض جلسة عمل بين الطرفين بتاريخ الثامن من يونيو (حزيران) الحالي، غير أنها لم تفض إلى اتفاق بينهما وهو ما فتح الأبواب لتوتر اجتماعي في القطاع الصحي بعد طول التفاف لتطويق جائحة كورونا.

وشن أعوان الصحة في تونس بمختلف أصنافهم المهنية إضرابا عن العمل يوم 18 يونيو (حزيران) إثر فشل جلسة للصلح بين الطرف الحكومي والطرف النقابي. ويطالب الإطار الطبي وشبه الطبي في تونس، بتنفيذ كل الاتفاقيات الممضاة بين الطرفين خاصة في مجالات الترقية المهنية وإقرار منحة الأقسام الطبية الثقيلة، وإعادة توظيف الأعوان حسب شهاداتهم العلمية والتصنيف الآلي للمصابين بالكورونا ضمن «حوادث العمل». كما طالب أعوان الصحة بإقرار منحة الجوائح والأوبئة، وإنهاء الفوارق المادية بينهم وبين بعض القطاعات الأخرى على مستوى الأجور.

وكان «الجيش الأبيض» في مقدمة الهياكل الحكومية التي ساهمت في نجاح خطة تونس لمحاصرة الوباء، ودفع الإطار الطبي وشبه الطبي الثمن باهظا، إذ قدرت نسبة الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الإطار الطبي وشبه الطبي في تونس بحوالي 14 في المائة وبلغ عدد المصابين 143 إصابة منها 133 حالة محلية و10 حالات وافدة. وحصلت معظم الإصابات بين الأطباء والإطار شبه الطبي خارج المؤسسات الاستشفائية التونسية. وتعد نسبة الإصابات مرتفعة في تونس إذ أنها لا تتعدى معدل 10 في المائة على المستوى الدولي.

وبشأن نجاح الإطار الطبي وشبه الطبي في محاصرة الجائحة وخفايا الاستعداد الحكومي المبكر، قال عبد اللطيف المكي وزير الصحة التونسية إن الاستعدادات بدأت قبل توليه مقاليد الوزارة، وأشار إلى أن الاستعداد للحد من فيروس كورونا بدأ منذ فترة الوزيرة السابقة الدكتورة سنية بالشيخ وتابع قوله «نحن واصلنا وأعددنا ودعمنا وزدنا وأنقصنا في البرنامج لضمان نجاحه تماشيا مع الظروف الصحية لتي عرفتها تونس منذ الكشف عن أول إصابة بكورونا». واعتبر أن نجاح الإطارات الطبية وشبه الطبية بوسائل محدودة في محاصرة الوباء، فتحت الأبواب للاستفادة من التجربة التونسية واستنتاج الدروس منها، على حد تعبيره.

قد يهمك ايضـــًا :

مصر تسجل 1547 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا و 89 حالة وفاة

ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 127 حالةً في يوم واحد بالجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعوان الصحة في تونس مكابدة ثم إضراب عن العمل أعوان الصحة في تونس مكابدة ثم إضراب عن العمل



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن
 العرب اليوم - عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 09:30 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم
 العرب اليوم - نيللى كريم تتعاقد على فيلم جديد بتوقيع مريم ناعوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون

GMT 04:57 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

315 وفاة بالكوليرا و225 جراء السيول في السودان

GMT 00:23 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab