ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية تُشكِّل قوّة عسكرية جديدة في طرابلس
آخر تحديث GMT17:29:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أعلن مجلس النواب مُشاركته في الملتقى المُزمع انعقاده في غدامس

ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية تُشكِّل قوّة عسكرية جديدة في طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية تُشكِّل قوّة عسكرية جديدة في طرابلس

حكومة الوفاق الوطني الليبية
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أعلنت ميليشيات مسلحة موالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية في العاصمة طرابلس تشكيل القوة الموجودة في المنطقة الغربية في البلاد، تحت قيادة موحدة بينها، وكشفت «قوة حماية طرابلس» في بيان أصدرته في ساعة متأخرة من السبت، النقاب عن مشاركتها في اجتماعات جرت الأسبوع الماضي لتوحيد القوة الموجودة في المنطقة الغربية، ممثلة في المناطق العسكرية الثلاث، المنطقة العسكرية طرابلس بإمرة اللواء عبدالباسط مروان والغربية بإمرة اللواء أسامة جويلي والوسطى بإمرة اللواء محمد الحداد، بالإضافة إلى وحدات تابعة إلى وزارة الداخلية.

وقالت القوة إن هذا الاجتماع جاء نتيجة غياب مؤسسات الدولة وسعيها نحو مصالح شخصية لتقاسم السلطة وثروات هذا البلد والانفراد بها، ولفتت إلى أن مرجعية القيادة الجديدة هي إرساء الأمن والتحاور وتجنيب مناطق المنطقة الغربية أن تكون ساحة حرب بين أبنائها، مجددة موقفها المناوئ لاستمرار تفكك المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج.

وأكدت القوة أنها ستنصاع لهذا المجلس وتنضوي تحت سلطته متى كان مجتمعا بأعضائه التسعة وفقاً لما نص عليه الاتفاق السياسي الموقع في منتجع الصخيرات في المغرب نهاية عام 2015، وأشارت القوة في بيانها إلى تحركات بعض الأفراد والمجموعات التي أثارت بعض المشاكل في المنطقة الغربية، ومحاولتها شق الصف بين القوة التي تؤمن هذه المنطقة الممتدة من سرت حتى رأس أجدير.

اقرأ أيضا:

جيش المشير خليفة حفتر يُلمِّح إلى خطط لدخول العاصمة طرابلس
وأكد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق لدى اجتماعه بطرابلس مع وفد من بلدية حي الأندلس برئاسة عميدها، حرصه على حل المختنقات التي تواجه المرافق في البلديات بمختلف مناطق ليبيا دون استثناء، بطريقة متوازنة وحسب الإمكانيات المتاحة، وقال السراج في بيان وزعه مكتبه، إن الاجتماع الذي بحث احتياجات عدد من المرافق الخدمية، واستعرض الخطط والمشاريع المقرر تنفيذها في نطاق البلدية، يأتي في إطار متابعة السراج ووقوفه على أوضاع البلديات وما قد يعترضها من مشاكل تحول دون أداء دورها بالشكل المطلوب.

وناقش أمس فتحي باش أغا وزير الداخلية بحكومة السراج مع منسق العمليات بإدارة مكافحة الإرهاب بمشروع الشراكة الممول من الاتحاد الأوروبي أحمد عبدالواحد، مشروع الشراكة الممول من الاتحاد الأوروبي، الذي يهدف إلى تحقيق السيطرة على جميع المنافذ والحدود بالدولة الليبية، لمنع تسلل الإرهابيين والمجرمين.

وقال مكتب أغا في بيان له إن الاجتماع الذي حضره رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، بحث أيضاً موضوع التدريب والتعاون الدولي الشرطي، بالتنسيق مع مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية بوزارة الداخلية (الإنتربول).

وأعلن مجلس النواب (البرلمان) الليبي أنه سيشارك في الملتقى الوطني المزمع انعقاده بمدينة غدامس في الجنوب الليبي، برعاية بعثة الأمم المتحدة في الرابع عشر من الشهر الجاري، ووافق أعضاء المجلس في جلسة عقدوها بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، على مقترح رئيسه المستشار عقيلة صالح، بشأن تشكيل لجنة لبحث تمثيل المجلس في هذا الملتقى وتحديد المشاركين وآلية اختيارهم، تفادياً لمفاجأة المجلس ودعوته لحضور المؤتمر في وقت ضيق، على حد قوله.

واعتبر صالح أن للمجلس ثوابت محددة سيتمسك بها في هذا المؤتمر، بينما تحدث أعضاء آخرون عن احتمال وجود عناصر خارجية أخرى تمثل أطراف النزاع الرئيسية ستكون حاضرة في غدامس، وكان عبدالله بليحق المتحدث الرسمي باسم المجلس أعلن أن المجلس استأنف جلسته الرسمية أمس بمقره، برئاسة صالح وبحضور نحو تسعين نائبا.

وأكد جمال الأسود عميد بلدية غدامس أن الاستعدادات لعقد الملتقى الوطني الجامع في المدينة لا تزال جارية، مشيرا في تصريحات تلفزيونية إلى أن مكان الملتقى سيكون في فندق محلي، بينما انتهت التجهيزات بمطار المدينة لاستقبال المشاركين.

وأعلنت الحكومة المؤقتة الموازية في شرق ليبيا تخصيص مبلغ 1.3 مليارات دولار لإعادة الاستقرار إلى مدينة بنغازي التي دمرتها حرب الإرهاب.

وأوضح بيان للحكومة المنبثقة عن البرلمان والتي يترأسها عبدالله الثني أن «لجنة إعادة الاستقرار لمدينة بنغازي برئاسة الثني، رفعت قيمة مشاريعها إلى مليار و767 مليون دينار (1.3 مليارات دولار) خلال العام الجاري»، وحسب البيان ناقش اجتماع اللجنة التي تضم في عضويتها محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، وعميد بلدية بنغازي الصقر بوجواري، سير عمل مشاريع اللجنة وأبرز المشاكل التي تواجهها، مشيراً إلى أن اللجنة شددت على الانطلاق الفوري في كل المشاريع الخدمية في المدينة التي عانت بسبب الحرب على الإرهاب.

وتشكّلت هذه اللجنة قبل أكثر من عام بقرار من رئيس البرلمان الليبي، بهدف حل المشاكل التي تعاني منها المدينة، ومتابعة المشاريع التي تنفذها حكومة الثني التي لم تعد تحظى باعتراف المجتمع الدولي.

قد يهمك أيضا:

اتفاق بين تونس وليبيا حول تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب

اتفاق ثنائي بين السراج وحفتر لإتمام الانتخابات الرئاسية الليبية قبل نهاية 2019

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية تُشكِّل قوّة عسكرية جديدة في طرابلس ميليشيات موالية لحكومة الوفاق الليبية تُشكِّل قوّة عسكرية جديدة في طرابلس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
 العرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها

GMT 12:27 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 18:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab