المفوضية الأوروبية تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من اليورو
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

بعد أن تمّ اتهام المفاوضين بخلق فجوة في جدول الأسبوع الماضي

المفوضية الأوروبية تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من اليورو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المفوضية الأوروبية تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من اليورو

وزير أيرلندا الشمالية السابق أوين باترسون كريديت
بيونغ يانغ ـ عادل سلامه

تشارك المفوضية الأوروبية في حملة "تضليل المعلومات"، على النمط السوفيتي تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقال اثنان من الوزراء السابقين أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي، ينشرون تصريحات كاذبة تهدف إلى إثارة المعارضة في بريطانيا لرحيل البلاد عن أوروبا.

وجاءت هذه التدخلات بعد أن اتهم المتحدث باسم اللجنة البريطانيين المفاوضين البريطانيين بخلق فجوة في جدول الأسبوع الماضي، من المحادثات في بروكسل بسبب عدم توفرها عندما تكون هناك حاجة لعقد اجتماعات الأربعاء، على عكس الفرق الأوروبية التي كانت "متاحة طوال الأسبوع".

ورفضت مصادر في المملكة المتحدة الادعاء بانه "خطأ تماما" مشيرًا إلى أن المحادثات جرت الأربعاء، وقد أدى هذا الادعاء إلى زيادة التوتر حيث أن قادة الدول ال 27 الأعضاء بالاتحاد الأوروبي الباقون مستعدون للاجتماع لحضور قمة رئيسية فى بروكسل هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن يقرروا أن بريطانيا حققت بعض التقدم والامتيازات فى الجولات الخمس الاولى من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ولكن لا تكفي لفتح مناقشات حول التجارة. وفي نهاية الأسبوع حذر أوين باترسون، وزير أيرلندا الشمالية السابق، من أن الحلقة التي أثيرت حول مدى توافر المسؤولين البريطانيين يبدو أنها تشكل جزءا من نمط سلوك من جانب مسؤولي اللجنة يهدف إلى تشويش مفاوضي المملكة المتحدة. وقبل اسبوعين ادعى مسؤول بارز في الاتحاد الاوروبي ان اللجنة "امرت الى حد كبير" القسم الرئيسي من الخطاب الذي قدمته تيريزا ماي في فلورنسا والذي وافقت فيه على دفع مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي - وهو ادعاء رفضته مصادر حكومية بانه "هراء". وفي وقت سابق من شهر أيلول / سبتمبر نشرت اللجنة محاضر رسمية شملت هجوما غير تقليدي للغاية على ديفيد ديفيس، سكرتير خروج بريطانيا، من جانب جان كلود جونكر، رئيس اللجنة.

المفوضية الأوروبية تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من اليورو

وقال السيد باترسون: "هذا يبدو وكأنه حملة تضليل على النمط السوفيتي تهدف إلى إضعاف عزم بريطانيا. واضاف "ان الادعاءات التي يقومون بها لا تستحق الجدارة ومصممة لاقناع خصوم خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي في المملكة المتحدة". وأضاف جون ريدوود، الذي كان وزيرا في سوق واحد تحت مارغريت تاتشر: "إنهم يعتقدون خطأ أنهم يستطيعون التلاعب بالرأي العام البريطاني، لكنهم لم يتعلموا من الاستفتاء أن أولئك الذين كانوا خارج الجثث الذين تدخلوا في الواقع جعلوا من السهل على حملة الإجازات. وقال "ان محاولاتهم للتدخل حتى الان كانت محشوة جدا.  وقال جون ريدوود الذي كان وزير سوق واحد تحت مارغريت تاتشر،  "إنهم يخرجون الكثير من المعلومات الخاطئة بأن أي اقتراح من" لا صفقة "ضار للغاية، وسوف يعني أنهم لن يتحدثوا معنا، وأعتقد أنه يظهر أنهم خائفون قاسية منه. وأضاف "لقد تفاوضت كثيرا في مجلس الوزراء عندما كنت وزيرة سوق واحدة لفترة طويلة جدا، وأنا أتذكر ذلك جيدا، وكان هناك دائما اتجاه البلطجة، ولكن عندما وقفت نيابة عن حكومة المملكة المتحدة إلى البلطجة ذهبت ولكن عليك أن تقف في وجهه.واضاف "لا ينبغي ان نعطي اي شكل من الاشكال اي شيء يهمنا ونكون قويين جدا وثابتين حيال كل شيء". واوضحت الصحيفة ان المحضر الرسمي الذي اصدرته اللجنة في السابع من ايلول / سبتمبر ينص على اجتماع "لجنة المفوضين" الذي عقد في 12 تموز / يوليو بعد الجولة الثانية من المحادثات في بروكسل. وقالوا إن السيد جونكر "أعرب عن قلقه إزاء مسألة استقرار ومساءلة مفاوض المملكة المتحدة وانعدام مشاركته الواضحة، مما يعرض للخطر نجاح المفاوضات". كانت الحلقة صدى لاتهام السيدة ماي خلال الحملة الانتخابية لهذا العام بأن أرقام الاتحاد الأوروبي كانت تحاول التدخل في الاستطلاع و "تديرنا" في محادثات بريكسيت. واتهم رئيس الوزراء السياسيين والمسؤولين الأوروبيين بالتآمر على "التأثير المتعمد" على نتائج استطلاع الشهر المقبل بإصدار "تهديدات" ضد بريطانيا.

جاء تدخلها بعد أن تم تسريب سخرية لاجتماع بين السيدة ماي والسيد جونكر إلى صحيفة ألمانية. اعترف السيد جونكر بأن تسرب مناقشاتهم خلال عشاء داونينج ستريت كان "خطأ فادح" لكنه أصر على أنه غير مسؤول، وفى نهاية الاسبوع قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية عن ادعاءات اعضاء البرلمان: "لديهم رأي ويقولون انه لا يمكننا التعليق على ذلك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفوضية الأوروبية تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من اليورو المفوضية الأوروبية تهدف إلى الإضرار بالدعم الشعبي لخروج بريطانيا من اليورو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab