تباين بشأن إمكانية عودة الحراك الجزائري للشارع بعد تظاهر المئات
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

التمسّك ببعض المواد في مسودة مشروع الدستور قد يُفجّر أزمة

تباين بشأن إمكانية عودة الحراك الجزائري للشارع بعد تظاهر المئات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين بشأن إمكانية عودة الحراك الجزائري للشارع بعد تظاهر المئات

الحراك الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

حالة من التباين حول التقديرات التي تذهب إلى احتمالية عودة الحراك في الشارع الجزائري مرة أخرى، إثر الجدل الدائر على مستويات عدة.بعض الآراء تذهب إلى أن احتمالية عودة الحراك مرة أخرى هي ضعيفة، خاصة بعد ذهاب بعضهم إلى إنشاء الأحزاب والجمعيات، فيما يرى آخرون أن بعض المواد في مسودة مشروع الدستور يمكنها أن تعيد الشارع للحراك مجددا حال التمسك بها وعدم الاستجابة للأصوات المطالبة بتعديلها والوفاء بتحقيق تطلعات ومطالب الحراك.

من ناحيته قال الحقوقي والمحلل السياسي الجزائري عمار خبابة، إنه حال عودة الحراك للشارع  لن يكون من أجل النقاش الدائر حول مسودة الدستوروأضاف خبابة في حديثه أن النقاش الحاصل حول المسودة يدور بين النخب السياسية والأكاديمية على وجه الخصوص، وذلك بسبب طبيعة الوثيقة من جهة وبسبب الظرف الصحي من جهة ثانية.

ويرى أن المسودة في حد ذاتها بالأساس هي مشروع تمهيدي قابل للتعديل، حذفا وزيادة.ويرى أن الحراك لن يعود بنفس القوة والزخم الذي عرفه في الأشهر الأولى من عام 2019.وبحسب خبابة، فإن الاحتقان كان كبيرا في نهاية 2018 بفعل عوامل عدة، وأن محاولة فرض العهدة الخامسة بشتى الطرق كانت الفتيل الذي فجر الاحتجاجات.

وأشار إلى أن الرئيس الحالي لم يمر على توليته سوى بضعة أشهر، كما أن  بعض مكونات الحراك تحضر للعمل المنظم، بإنشاء الأحزاب أو الجمعيات، وبعضهم الآخر ليس له رؤية موحدة.في ذات الإطار يقول المحلل السياسي الجزائري إسماعيل خلف الله، إن المسودة حتى الآن تبدو مرفوضة. وأضاف في حديثه أن برنامج الرئيس عبد المجيد تبون تضمن الحفاظ على الهوية الجزائرية، إلا أن ما يتضح في الوقت الراهن يبدو غير ذلك ويرى أن البعض يتخوف من عدم الحفاظ على الهوية الجزائرية الإسلامية، وهو ما أثار الشارع الجزائري الذي رفض مجرد الحديث عن ذلك الأمر.

الشارع الجزائري كان ينتظر من الرئيس في لقائه الأخير مع الصحافة أن يرد الاعتبار للشارع، خاصة بعد الإساءة التي وجهت من بعض الرموز من استفزازات تتعلق بالهوية أو تطلعات الحراك، هو ما يؤكده خلف الله. وبحسب خلف الله أنه بالإضافة إلى الفئة التي كانت تعارض الانتخابات، والتي أصرت على مطالب الحراك، انحاز لهم بعض من ذهبوا إلى صناديق الاقتراع خاصة فيما تتعلق بالمطالبة المتعلقة برفض مسودة المشروع.

وعلى عكس خبابة يرى خلف الله أن كل هذه المبررات تدفع الشارع الجزائري للعودة للحراك مجددا، للتمسك بمطالبه ورفض مسودة الدستور الجزائري. وتظاهر مئات الأشخاص، الأربعاء، أمام محكمة بجاية شمال شرقي الجزائر، للمطالبة بالإفراج عن ثلاثة ناشطين في الحراك الاحتجاجي، أرجئت جلسة محاكمتهم إلى الأول من يوليو/تموز، وفق مصادر متطابقة لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال سعيد صالحي نائب رئيس الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان، إن "محاكمة مرزوق تواتي وأنيس عجيلة وعمار البيري أرجئت إلى الأول من يوليو بعدما كانت مرتقبة الأربعاء".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إدانة ناشط في الحراك الجزائري بالسجن النافذ وتأجيل الحكم على جنرال

"حراك الجزائر" يغيب عن الشوارع للمرة الأولى منذ 13 شهرًا بسبب "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين بشأن إمكانية عودة الحراك الجزائري للشارع بعد تظاهر المئات تباين بشأن إمكانية عودة الحراك الجزائري للشارع بعد تظاهر المئات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab