تحذير أممي من الاستسلام لخيار الدولة الواحدة في فلسطين في ظل عوامل عدم الاستقرار
آخر تحديث GMT07:43:52
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

واشنطن تدعو إلى اغتنام فرص السلام الأوسع التي توفرها "اتفاقيات إبراهيم"

تحذير أممي من الاستسلام لخيار "الدولة الواحدة" في فلسطين في ظل "عوامل عدم الاستقرار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير أممي من الاستسلام لخيار "الدولة الواحدة" في فلسطين في ظل "عوامل عدم الاستقرار"

نيكولاي ملادينوف
القدس_العرب اليوم

حذر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف من أن «عوامل عدم الاستقرار» في المنطقة يمكن أن تدفع الفلسطينيين والإسرائيليين في اتجاه القبول بـ«واقع الدولة الواحدة» لاستمرار الاحتلال والنزاع.وكان ملادينوف يتحدث خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن عن «الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، إذ قال: «نحن الآن في لحظة محورية في البحث عن السلام، إذ تهدد عدة عوامل مزعزعة للاستقرار بدفع الفلسطينيين والإسرائيليين نحو واقع الدولة الواحدة التي يطول فيها أمد الاحتلال والنزاع». وأضاف: «لا أزال ملتزماً دعم الطرفين لحل النزاع، وإنهاء الاحتلال، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة،

والقانون الدولي، والاتفاقات الثنائية، سعياً لتحقيق رؤية دولتين، إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية متصلة وقابلة للحياة وذات سيادة على أساس خطوط ما قبل 1967، وبحيث تكون القدس عاصمة للدولتين». وكرر دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لأعضاء الرباعية والشركاء العرب الرئيسيين، والقيادتين الإسرائيلية والفلسطينية من أجل «إعادة الانخراط على وجه السرعة في الجهود المبذولة لتعزيز هدف حل الدولتين المتفاوض عليه قبل فوات الأوان».

وكذلك حذر ملادينوف من استمرار العنف من المستوطنين الإسرائيليين، مذكراً بأنه «يتعين على إسرائيل، كقوة احتلال، أن تضمن سلامة وأمن السكان الفلسطينيين ومحاسبة مرتكبي الهجمات ضد الفلسطينيين». وشدد على أنه «يتعين على القوات الإسرائيلية أن تمارس أقصى درجات ضبط النفس، ولا يجوز لها استخدام القوة المميتة إلا عندما لا يمكن تجنبها من أجل حماية الأرواح». وحول خطط الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، قال إن تعليق إسرائيل لخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية أدى إلى «إزالة تهديد خطير كان من الممكن أن يقلب السلام والاستقرار الإقليمي»،

منبهاً إلى أن «الخطر لا يزال قائماً (…) وأشعر بقلق بالغ من المناقشات الأخيرة في الكنيست الإسرائيلي الذي أظهر ضغطاً متزايداً ضد الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة (جيم)». وعبر أيضاً عن «قلق عميق إزاء الارتفاع الخطير في عمليات هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك شرق القدس»، مطالباً إسرائيل بـ«وقف هذه السياسة على الفور تماشياً مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي».

وتطرق ملادينوف إلى المصالحة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه في 3 سبتمبر (أيلول) شهد «للمرة الأولى منذ زهاء عشر سنوات» عقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أول اجتماع لها مع زعماء كل الفصائل الفلسطينية. وأضاف أن المتحدثين الفلسطينيين في الاجتماع «ركزوا على الحاجة لاستعادة الوحدة وإصلاح منظمة التحرير، فيما أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس موقفه المعلن باستعداده لبدء المفاوضات مع إسرائيل برعاية أممية أو دولية، داعياً إلى المقاومة الشعبية لمواجهة تهديد ضم الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل». وأشار إلى أن جائحة «كوفيد - 19»،

وتعليق التنسيق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، رداً على الخطط الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، ساهما في تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية والسياسية في غزة وأثرا على الوضع الصحي والاقتصادي - الاجتماعي في الضفة الغربية المحتلة. ولاحظ أن الفلسطينيين «يطالبون بكسر احتكار رعاية الولايات المتحدة للمفاوضات مع الاحتلال، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ديسمبر (كانون الأول) 2017، الاعتراف بمدينة القدس عاصمة للاحتلال، ونقل سفارة بلاده إليها. وجراء رفض الاحتلال الإسرائيلي وقف الاستيطان والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو (حزيران) 1967 أساساً لحل الدولتين،

توقفت مفاوضات التسوية منذ أبريل (نيسان) 2014». وتحدثت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت مشيرة إلى «اتفاقات إبراهيم» لتدعو القادة الفلسطينيين «المدينين لشعبهم برفض العنف، واغتنام فرص السلام الأوسع التي توفرها (اتفاقات إبراهيم)، والعمل مع إسرائيل لحل قضاياهم التي طال أمدها». وأملت في أن «تتمكن الدول العربية الأخرى من البناء على الاتفاقات مع تشجيع الفلسطينيين على إجراء محادثات مباشرة مع إسرائيل».ولفتت إلى اجتماع غير رسمي تنظمه بلادها مع دولة الإمارات العربية المتحدة لعقد جلسة إحاطة مع أعضاء مجلس الأمن لمناقشة اتفاقات السلام، مضيفة أن «هذا الإيجاز سيوفر فرصة للنقاش الصريح حول كيف يمكن أن تكون هذه الاتفاقيات بمثابة نقطة انطلاق لكسر الجمود بشأن الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني

قد يهمك أيضا:

نيكولاي ملادينوف يدعو إلى "تحديث الاتفاقات" بين الفلسطينيين والإسرائيليين
منسق عملية السلام يؤكّد أن المعاهدة لها تأثير إيجابي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير أممي من الاستسلام لخيار الدولة الواحدة في فلسطين في ظل عوامل عدم الاستقرار تحذير أممي من الاستسلام لخيار الدولة الواحدة في فلسطين في ظل عوامل عدم الاستقرار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab