حركة الحلو تُعلن تمسكها بالقضايا القومية كأساس للمفاوضات مع الحكومة السودانية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

أشارت إلى مواقفها المبدئية حول مسألة فصل الدين عن الدولة

حركة "الحلو" تُعلن تمسكها بالقضايا القومية كأساس للمفاوضات مع الحكومة السودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "الحلو" تُعلن تمسكها بالقضايا القومية كأساس للمفاوضات مع الحكومة السودانية

رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك
الخرطوم - العرب اليوم

أكد عمار أمون دلدوم، الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية شمال - جناح عبد العزيز الحلو - أن الحركة تضع نصب أعينها تحقيق السلام القائم على مخاطبة القضايا القومية، مشيرا إلى أن المحاصصات لا تخدم قضية السلام في السودان، مؤكدًا في تصريحات صحافية، أن للحركة مواقف مبدئية حول مسألة فصل الدين عن الدولة التي ستكون ضمن عدد من البنود التي ستناقش في الورش والمناقشات غير الرسمية التي ستجري خلال الفترة المقبلة.
وشدد أمون على التزام الحركة بالاتفاق الموقع في الرابع من سبتمبر بين رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك والقائد عبدالعزيز الحلو في أديس أبابا والذي  نص على إطلاق عملية سلام جديدة بين الحكومة والحركة والتفاوض على أساس إقامة دولة ديمقراطية، وبناء دستور يقوم على فصل الدين عن الدولة، مع احتفاظ الحركة بحق تقرير المصير في حال إخفاق المفاوضات في التوصل إلى اتفاق حول المبادئ الموقع عليها، معتبرًا أن اتفاق أديس أبابا يضع جميع جهات و مؤسَّسات حكومة الثورة في طرف واحد، والجهات والمؤسَّسات الأخرى كطرف آخر يتم إقناعه بما تم الاتفاق عليه عبر الحوار.
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، قد التقى الخميس، رئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو، بحضور رئيس لجنة الوساطة الجنوبية توت قلواك. وأكد حميدتي والحلو أن اللقاء أسهم في كسر الجمود في المفاوضات بين الحكومة والحركة، معتبرًا أن اللقاء خطوة كبيرة نحو دفع مسار التفاوض بغية الوصول إلى السلام الشامل.
من جانبه، وصف الحلو اللقاء بأنه كان وديا وإيجابيا، وسيمهد الطريق لمواصلة التفاوض من أجل تحقيق السلام والاستقرار وبناء السودان الجديد، ويجيء هذا التطور بعد أقل من اسبوع على توقيع اتفاق السلام بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية وعدد من الحركات الأخرى، في غياب حركات رئيسية من بينها حركة الحلو التي انسحبت من المفاوضات في التاسع عشر من أغسطس الماضي.
وتعتبر حركة الحلو واحدة من الحركات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير على الأرض في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق. وتقول إنها تسعى للوصول إلى اتفاق يخاطب القضايا القومية ويحقق علمانية الدولة.


قد يهمك ايضا :

محتجون يطالبون الحكومة السودانية بالتراجع عن اتفاق السلام

استئناف المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة الحلو تُعلن تمسكها بالقضايا القومية كأساس للمفاوضات مع الحكومة السودانية حركة الحلو تُعلن تمسكها بالقضايا القومية كأساس للمفاوضات مع الحكومة السودانية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab